روت جايسي دوغارد التي اختطفت عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، ثم اغتصبت وبقيت محتجزة طوال 18 عاما في كاليفورنيا، للمرة الأولى في حديث مع قناة "آيه بي سي" الأميركية معاناتها وكيف ساعدتها ولادة طفلتها الأولى على المضي قدما في الحياة.

وقالت الشابة للصحافية دايان سوير في حديث بث الأحد قبل صدور سيرتها الذاتية التي تحمل عنوان "آيه ستولن لايف" (حياة مسروقة) هذا الأسبوع، إن طفلتها "كانت جميلة. أحسست أنني لم أعد وحدي".

Ad

وعثر على الشابة التي انجبت طفلتين من فيليب غاريدو في أغسطس 2009 بعدما اختفت في عام 1991 في سن الحادية عشرة. وتبين للمحققين انها عاشت 18 عاما مع طفلتيها البالغتين 13 و16 عاما في اكواخ متداعية في احدى زوايا حديقة غاريدو على بعد 70 كيلومترا شرق سان فرانسيسكو.

فحكم على فيليب ونانسي غاريدو بالسجن مدى الحياة.

وروت جايسي دوغارد ايضا كيف اختطفت عندما كانت في طريقها الى المدرسة. فقالت: "سمعت هدير سيارة ورائي. ظهرت أمامي يداه وشعرت انني مخدرة. شعرت بتنميل في كل جسمي". كان فيليب غاريدو استهدفها بمسدس لشل الحركة.

وعن عمليات الاغتصاب المتكررة التي تعرضت لها خلال احتجازها، قالت الشابة ذات العينين الفاتحتين والشعر الكستنائي "يتعين عليكم ببساطة ان تقوموا بما يتعين لتبقوا على قيد الحياة".

لم تحاول جايسي دوغارد الفرار، بسبب "السيطرة النفسية والاستغلال الجسدي اللذين عانيت منهما في البداية، لم يكن بإمكاني الهرب...".

ومنذ تحريرها، عادت جايسي دوغارد الى عائلتها وهي تعيش في مكان لم يكشف عنه.

وأثار العثور على الشابة فرحة في الولايات المتحدة، لكنه شكك في النظام القضائي في كاليفورنيا. فخلال احتجازه للشابة، كان فيليب غاريدو تحت الرقابة القضائية بسبب ارتكابه جريمة اغتصاب سابقة.

وخصصت ولاية كاليفورنيا للضحية تعويضات عطل وضرر بقيمة 20 مليون دولا