كشف رئيس هيئة الشباب والرياضة فيصل الجزاف ان هناك مشروعا كبيرا بالتعاون مع وزارة التربية، لفتح المدارس في الفترة المسائية، لصقل مواهب الطلبة الفنية والرياضية والثقافية، مشيرا الى ان "الهيئة" تحرص على ان تعيد حصص الانشطة الرياضية للفترة الصباحية، لأن العقل السليم في الجسم السليم.واكد الجزاف، على هامش فعالية "احب القراءة وايد"، حرص الهيئة على دعم مثل هذه الانشطة الثقافية، مشددا على ان ما شاهده اليوم من عرض فعالية لهو مفخرة، مشيرا الى ان هذه السنة هي الثالثة التي ترعى الهيئة فيها مشروع الجليس الخاص بدعم الثقافة.مشروع الجليسمن جهته، قال رئيس مشروع الجليس لتنمية الثقافة صالح الرشيدي إن فلسفة المشروع تنطلق من نظرة ايجابية بأنه لا توجد ازمة قراءة، وهو يؤسس بيئة اجتماعية تنموية شبابية تغير جميع شرائح المجتمع.وعن هدف المشروع ذكر الرشيدي أن نادي جليس للقراءة يشجع الشباب على الكتابة والقراءة من خلال استخدام أدوات عملية فاعلة لإحياء الثقافة لدى الشباب، وإبراز المثقفين الشباب ليكونوا نماذج تحفيز لكل الشباب، فضلا عن تبنيه أعمال الشباب الفكرية ونشرها وطباعتها وتسويقها في المنطقة العربية، اضافة الى تبصير الشباب بأهمية الكتابة والقراءة.من جانبه، قال رئيس أندية القراءة سليمان العبدالهادي إن مشروع الجليس يوفر البيئة المريحة والعملية والمنتجة والمستدامة والمجانية ايضا، شارحا ان كل ناد سيقرأ ويناقش شهريا كتابين بواقع أربع ساعات، لتكون المحصلة النهائية 24 كتابا في السنة، مؤكدا ان هناك ايضا نوادي للكتابة، مشيرا الى ان عدد المسجلين في مشروع الجليس في 75 ناديا بلغ 1000 شخص.برامج تكنولوجيةمن جانب آخر، اختتم مركز الحاسب الآلي في جمعية المعلمين الكويتية دوراته التدريبية لذوي الإعاقة لتدريبهم على برامج تكنولوجية التي نظمها تحت رعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي خلال نوفمبر الماضي وديسمبر الجاري، بمشاركة ما لا يقل عن 32 متدربا ومتدربة، وضمن خطة المشروع الهادف إلى تنمية مهارات الطلبة المعاقين التكنولوجية، واكتشاف قدراتهم والمواهب الكامنة في بعضهم ومنحهم الفرصة لإبرازها.وأشاد أمين سر الجمعية د. عبدالرحيم الكندري بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي ممثلة في مديرها العام د. عدنان شهاب، ومدير إدارة الثقافة العلمية عدنان العبدالمحسن وكل العاملين في المؤسسة للرعاية الكريمة والدعم الكبير الذي قدمته لهذا المشروع، ولاعتمادها على المركز في تدريب الأبناء من ذوي الإعاقة.وأشار إلى أن المركز المعتمد رسميا لتقديم الشهادات الدولية حريص على أن تشمل دوراته التدريبية كل الشرائح والفئات، من خلال التعاون مع كل الجهات والمؤسسات، كما ان دوراته تأتي متطابقة للمعايير الدولية، ومن خلال الاستعانة بهيئة إدارية ذات خبرة وكفاءات تدريبية متخصصة.
آخر الأخبار
"الشباب والرياضة": تعاون مع "التربية" لفتح المدارس مساء للمواهب
30-12-2011