أعلن المدير الفني لبطولة آسيا الرابعة لأسلحة ضغط الهواء للرماية الماليزي جاسني شاري أمس ان مشاركة حوالي 500 رام ورامية يمثلون 33 دولة آسيوية في البطولة التي تستمر منافساتها سبعة أيام، دليل على مكانة الكويت على خارطة الرماية الآسيوية والعالمية، موضحاً أن هذه البطولة لا تتضمن نظام تصنيف فنيا في التصفيات الأولية، بل يتم التصنيف على أساس فئتي العمر والجنس.

وأكد جاسني جاهزية مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي لاستضافة البطولة، عقب تحديث مرافقه وفق أفضل المعايير الالكترونية المعتمدة عالميا، مضيفا ان وفدا تقنيا من احدى الشركات السويسرية المختصة سيقوم باختبار ومعاينة القاعتين اللتين ستجري عليهما فعاليات البطولة قبل يومين من انطلاقتها.

Ad

وأوضح أن التصفيات ستقام في قاعة رماية (10) أمتار، في حين ستجرى النهائيات في قاعة "هول فاينال"، مبينا أن الدور النهائي سيضم ثمانية متأهلين من التصفيات الأولية.

وأفاد بأن كل دولة يحق لها أن تشارك بثلاثة رماة أو راميات فقط في الفئة الواحدة، اضافة إلى راميين أو راميتين لا يتم احتساب نتائجهما وإنما تتم المشاركة من أجل جمع النقاط في عمليات سباق مجمع للتأهل الى النهائيات الاولمبية على سبيل المثال.

وعبر جاسني عن اعجابه بالدعم الذي تتلقاه رياضة الرماية من معظم الجهات، وكذلك الحماس الذي يتسم به العاملون والمتطوعون من اجل نجاح البطولة واظهارها على احسن وجه.

ورأى ان المنافسة ستكون على أشدها في البطولة بين الصين المتفوقة عالميا وآسيويا من جهة وبلدان اخرى من جهة اخرى ومنها كازاخستان وايران والهند وكوريا الجنوبية، آملاً أن تنافس الكويت على مراكز متقدمة في منصات التتويج وتحديدا لدى السيدات في سلاح البندقية، حيث انها تملك رماة واعدين على صعيد القارة الآسيوية التي تعد متفوقة في اسلحة ضغط الهواء عالميا.

وتوقع أن منافسات اسلحة ضغط الهواء وهي البندقية والمسدس تتطور تدريجيا في الكويت في المستقبل القريب، خصوصا أن سياسة الاتحاد الكويتي للرماية تعتمد على اعداد ناشئين وناشئات تتراوح أعمارهم بين 12 و13 سنة، متمنيا كل النجاح والتوفيق لرماة الكويت الذين يبلغ عدد المشاركين منهم 25 راميا ورامية الى جانب بقية الرماة من الدول الآسيوية.

(كونا)