رأت النائبة د. سلوى الجسار أن الجلسة الطارئة لم يعد لها ضرورة، في ظل ما توصلت إليه الجامعة من معالجة وقبول جميع الطلبة في الفصل الثاني. وأكدت الجسار في تصريح صحافي أن عدم حضورها الجلسة الطارئة كان بسبب اعتراضها على توجه اللجنة التعليمية بإحالة تقريرها قبل انتهاء اللجنة المشتركة بين (التعليمية والمالية) من دراسة بعض المقترحات، لاسيما أكاديمية جابر للعلوم التطبيقية، وصندوق الدعم المالي للطلبة، والتعديل على مواد قانون الابتعاث. وقالت إن توقيعها على طلب عقد الجلسة الطارئة كان استحقاقا ورسالة واضحة إلى الحكومة، بسبب غياب الرؤية والخطة الاستراتيجية في توفير مقاعد دراسية في مؤسسات التعليم العالي للطلبة الذين استوفوا شروط القبول، وكذلك عدم قبول الطلبة في الجامعة لبرنامج البعثات، الأمر الذي أدى إلى تضاعف مشكلة التعليم، وكان يجب على الحكومة إعلان مسؤوليتها الكاملة في توفير بدائل عاجلة. ووصفت الجسار شروط صندوق الدعم المالي بـ"الكارثية"، موضحة أن الشرط الرئيسي في هذا المقترح أن أمواله تؤخذ من احتياطي المال العام ويمنح للطلبة غير المستوفين لشروط الابتعاث أو شروط قبول الجامعة أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، مشيرة إلى أن ذلك يضع نظام التعليم العالي في كارثة وكأنها دعوة إلى الطلبة في عدم الاجتهاد لتحقيق التنافس. وأضافت "إلى جانب ذلك فإن الجامعات المعتمدة والمعترف بها لا تقبل بمعدل قبول أقل من نقطتين، وإذا وجدت كليات تقبل بأقل من ذلك فهي تتبع جامعات ضعيفة غير معترف بها، مشيرة إلى أن ذلك يمثل إنذارا لهبوط جودة التعليم ومخرجاته".
آخر الأخبار
الجسار: الجلسة الطارئة ليست ضرورة
18-08-2011