البطاقة الشخصية

الاسم عبداللطيف محمود أشكناني

Ad

المواليد 21\10\1987

الدراسة المعهد العالي للفنون المسرحية

التخصص ديكور مسرحي

الهواية الرسم بالألوان المائية – الأكواريل

كم هي جميلة الحياة بالتميز، وكم هي جميلة الهواية في الإبداع... عبداللطيف أشكناني طالب معهد الفنون، منذ صغره شارك والده حضور المعارض، فعشق الفن ونشأ بداخله حب الرسم، ما جعله يسلك طريق الإبداع.

"الجريدة" التقت أشكناني للحديث عن هوايته ومسيرته الفنية من خلال فقرتها الأسبوعية المخصصة لعرض مواهب الشباب وهواياتهم، فكان لنا معه اللقاء التالي:

• لماذا هواية الرسم؟

في البداية، بدأ حبي لهواية الرسم منذ الصغر، واخترت هذه الهواية خاصة لأنها في نظري الوسيلة الأولى للتعبير عن الذات، فهناك من يعبر من خلال الغناء والشعر، أما أنا فاخترت الرسم وسيلة للتعبير عما بداخلي، ما جعلني أتمكن من الرسم بالألوان المائية والرصاص والفحم والقواش والأكريلك كذلك، ولذا نشأ بداخلي ميل إلى فن الخزف، كما أخذت دورة على يد الفنان المرحوم عيسى محمد، ومن ثم توجهت إلى فن النحت، ومع هذا لم أصل حتى الآن إلى درجة ترضيني من الاحتراف.

• هل لديك هوايات أخرى؟

نعم، أمارس رياضة المحركات (الرالي)، ولدي عضوية في نادي السيارات الكويتي، فضلاً عن هواية الطائرات الورقية الاستعراضية، من خلال حصولي على دورة على يد ناجي العبدالله، كما أن لدي بالمنزل ورشة حرفية امارس فيها بعض اعمال النجارة والحدادة، مثل اللحام إضافة إلى بعض أعمال الصيانة المنزلية.

• ممّن حصلت على التشجيع؟

حصلت على الدعم من والدي بالدرجة الأولى ومن خبرته الطويلة في هذا المجال، باعتباره مدرساً للتربية الفنية، وكنت دائما حريصا على مشاركته حضور المعارض الفنية ومشاهدة أعمال كبار الفنانين، وبعض المشاهير ومناقشتهم في مجال الفني، إضافة إلى المجلس الوطني للفنون والثقافة والآداب، حيث افتتحت أول معرض شخصي لي عام 2007.

• هل شاركت في معارض من قبل؟

نعم، شاركت في العديد من المعارض، منها معرض الربيع التشكيلي الثالث 2010 ومعرض القرين السادس عشر 2010، ومعرض الشباب التشكيلي 2006، والمهرجان الصيفي الثالث 2006، ومعرض الصيفي التشكيلي الرابع 2007، كما حصلت على جائزة عيسى صقر الإبداعية في مهرجان القرين السابع عشر، وشهدت مشاركات خارجية منها ورشة عمل الطباعة والحفر في مهرجان أصيلة بالمغرب عام 2011.

• هل تأثرت دراستك بما تمارسه من هوايات؟ وكيف؟

في الحقيقة، ساعدتني هوايتي كثيرا في دراستي، خاصة أنني طالب في المعهد العالي للفنون المسرحية، فقد منحتني تميزاً عن بقية زملائي، غير أن هذا لا يعني أنني أفضل من الجميع، فهناك بلا شك من هو أفضل مني في المعهد، ممن يتميزون بالإبداع والمهارة.

• إلى أين يمتد بك طموحك؟

أتمنى أن تتجاوز أعمالي الفنية حدود الكويت، لتنال إعجاب الجماهير وتحصل على رضاهم، كي أتمكن من رفع اسم الكويت عالياً خارجها.

\• ما النصيحة التي تقدمها إلى شباب جيلك؟

أن يستغلوا وقت الفراغ بممارسة الهواية، التي تتفاوت من شخص لآخر، واستثمار الوقت في أشياء مفيدة، لخدمة هذا الوطن الجميل.