عقد المعهد العالي للاتصالات والملاحة التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ندوة تحت عنوان «الكويت في قلوبنا»، والتي حاضر فيها كل من النائب د.علي العمير، والنائب السابق د. حسن جوهر، بحضور نائب مدير عام الهيئة لقطاع التدريب م. حجرف الحجرف، ومدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة المهندس عباس السماك وعدد من الأكاديمين والطلبة. في البداية قال عضو مجلس الامة السابق د. حسن جوهر إن الوحدة الوطنية موجودة وستشرق من جميع النواحي القبلية والطائفية فأبناء الكويت، سنة وشيعة وحضر وبدوا جميعهم مجتمعون في الجامعات، والمؤسسات الحكومية من خلال عملهم وغيرها، لافتا الى أن هناك أشخاصا يقصدون بالتعاون مع الإعلام الفاسد إشغال المواطنين عبر انتشار الفتن الطائفية والقبلية بغرض الحصول على ما يريدون من مناصب ومناقصات وغيرها، وبنفس الوقت يجعلون البلاد تغرق في المشاكل والملفات الفاسدة التي تعوق التنمية. وأوضح ان أصحاب المصالح الشخصية يقصدون الفتنة بأشكال مختلفة فنجدهم يثيرون مسائل الشيعة والسنة والحضر والبدو، حتى يشتتوا المجتمع الكويتي ويجعلوه متفرقاً، مؤكدا أن المواطنين أثناء الغزو لم يتفرقوا ووقفوا ضد الغزو الغاشم مع بعضهم بعضا، ووقتها لم يلتفتوا ويقولوا هذا سني وهذا شيعي بل قاتلوا واستشهدوا من أجل الوطن. مثيرو الفتنوأوضح أن الذين يثيرون الفتن الطائفية والقبلية بين أطياف المجتمع مرضى ومعقدون نفسيا وعلاجهم ليس السجن بل في المصحات العلاجية من خلال برمامج كامل يعلمهم مفاهيم الوحدة الوطنية، مؤكدا أن الكويت لا تستحق الذي يحصل لها بسبب أشخاص مرضى. ولفت جوهر إلى ان المرضى النفسيين في الفترة الأخيرة أرعبوا المجتمع ونشروا أن الكويت ستنجرف الى حرب أهلية وطائفية وهذا أمر قي قمة السخرية، وردي على هؤلاء أن الكويتيين مجتمعون ومتمسكون ويدهم واحدة من أجل البلاد ولن نسمح لهم بخطف عقول أبنائنا والشعب الكويتي. واضاف «انهم يريدون إدخالنا في متاهات طائفية من أجل التفرغ لمصالحهم الشخصية»، داعيا «الشباب والشعب الكويتي لعدم السماح لهم في العبث في أمور البلاد». وأشار جوهر إلى أن النائب د. عبيد الوسمي تقدم بأسرع استجواب وذلك بسبب بعض الشباب الذين اقتحموا احدى القنوات الفضائية وحرقوا أحد المقرات الانتخابية ويأتي استجوابه دفاعا عن القبائل والوحدة الوطنية، مشيرا الى ان السبب وراء هذه الأزمة الجويهل الذي اتهم هؤلاء الشباب بشق الوحدة الوطنية، واليوم هو أول شخص يؤيد الاستجواب «شنو هالمصخرة» فهل هذه فعلا الوحدة الوطنية. وذكر أن الشباب أخطأوا وعلى الداخلية التحقيق معهم وإخراجهم بكفالة على عناوين منازلهم أو أسرهم فهم مواطنون ولن يهربوا، متمنيا من الوسمي سحب استجوابه. وثمن جوهر جهود صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح على مبادرته بالدعوة لقيام المؤتمر الشبابي، داعيا الجموع الطلابية والشبابية الى ضرورة المشاركة من أجل الكويت.الحفاظ على الكويتومن جهته، قال النائب د. علي العمير ان عنوان الندوة «الكويت في قلوبنا» ستكون هي الأهم لدى الطلبة والطالبات كما هي في قلوب النواب والمواطنين والسلطتين، مشيرا إلى أن خطاب سمو الأمير خلال افتتاح مجلس الأمة اشار الى العديد من القضايا من أهمها الوحدة الوطنية والحفاظ على الكويت. وشدد العمير على ضرورة الابتعاد عن الفتن التي تسفر عن ظلم وعواقب سلبية تمتد إلى أطراف المجتمع، فلا يجوز أن يأتي إنسان يفتن ويدمر المجتمع بأكمله من خلال كلمة أو فكر أو طرح، لافتا إلى «أننا نعيش مساحة من الحرية والعزة والكرامة بخلاف ما يعيشه البعض في الخارج، الذي قد يكون مفتقرا للوحدة الوطنية أو العزة، لذا يجب علينا أن نحافظ على مجتمعنا والا نستشعر النعمة التي أنعمها الله علينا بعد فقدانها».
محليات
ندوة الكويت في قلوبنا: الوحدة الوطنية ستشرق من جميع النواحي
21-02-2012