• البراك والوعلان وهايف وشخير والجويهل والقلاف والدويسان يعلنون تأييدهم

Ad

• الاستجواب للضغط على النيابة للإفراج عن المتهمين في أحداث اقتحام قناة «الوطن»

• من محورين: تطاول السلطة على القبائل والازدواجية في تطبيق القانون

• الصواغ معترضاً: أرفض التوقيع وأدعو إلى عدم هدم ما بنته المعارضة

في خطوة فاجأت الجميع من نواب وحضور ومتابعين وسياسيين، فتح د. عبيد الوسمي "المزاد" لاستجواب رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك على خلفية قرار النيابة العامة بحبس المتهمين في اقتحام مبنى قناة الوطن 21 يوماً على ذمة التحقيق.

مفاجأة الوسمي جاءت خلال ندوة "الانتقائية في تطبيق القانون" التي أقامها المرشح السابق ماجد موسى مساء أمس ليجر خلفه النواب المنتمين إلى قبيلة مطير وهم؛ مسلم البراك، ومبارك الوعلان، ومحمد هايف ود. خالد شخير، الذين أعلنوا تباعاً تأييدهم لمساءلة رئيس الوزراء وتوقيعهم على صحيفة الاستجواب التي كشف الوسمي عن إعدادها مساء أمس.

يأتي هذا التصعيد العشوائي بعد ساعات من اجتماع الغالبية النيابية لدى النائب محمد الدلال حيث وضع النواب المجتمعون حزمة من الأولويات للاتفاق عليها وتقديمها للمجلس، وكان من ضمن المجتمعين الوسمي الذي كانت له أولوية خاصة للاستجواب جرت معها عدداً من النواب وكتلة العمل الشعبي.

وعن محاور الاستجواب، قال الوسمي، في الندوة، إن استجوابه بسبب "تطاول السلطة على القبائل والإساءة لهم، والازدواجية في تطبيق القانون"، واصفاً الحكومة بأنها "مثل بيت العنكبوت وفي نفخة واحده أطيرها"، مضيفاً أن رئيس الوزراء "غير قادر على إدارة الدولة، والتشكيل الحكومي لا يصلح حتى أن يكون فريق كرة قدم".

تصعيد الوسمي، كلاماً وموقفاً، جاء كردة فعل على قرار النيابة العامة بحجز المتهمين في أحداث قناة الوطن 21 يوماً وإحالتهم إلى السجن المركزي، وهو ما يعتبر بمنزلة تحد لقرار النائب العام وتدخل في صلاحيات جهاز تابع للسلطة القضائية، وهذا ما يعلمه الدكتور في القانون بجامعة الكويت عبيد الوسمي.

وأعرب الوسمي عن استعداده لخوض "الحرب" منفرداً غير آبه لحل مجلس الأمة قائلاً: "التدريس في الجامعة أشرف من عضوية المجلس ولا يهمني بقاؤه".

غير أن الحرب التي أعلن عنها الوسمي، كان لها مؤيدوها، فتوالت إعلانات الانضمام إلى معسكر الاستجواب، وكانت أول صيحة من

الناطق الرسمي باسم كتلة العمل الشعبي مسلم البراك حين خاطب الوسمي بالقول: "لست وحدك وجهز استجواب الكرامة"، فتبعه النائب مبارك الوعلان قائلاً: "خذني معك يا مسلم أوقع على استجواب عبيد".

وعلى خطا التأييد دخل النائب محمد هايف الذي قال إنه لا يستطيع لوم الوسمي على موقفه وإعلانه، مؤكداً في الوقت ذاته تأييده للاستجواب "وأن التصعيد قادم".

وبدا لافتاً موقف النائب فلاح الصواغ الذي أبدى في الندوة استياءه من تسرع الإعلان عن استجواب رئيس الوزراء، داعياً إلى عدم هدم ما بنته المعارضة.

وتساءل الصواغ: "أيعقل أن نعاهد سمو الأمير على التعاون قبل يومين ونوقع اليوم على استجواب المبارك"، مؤكداً رفضه التوقيع على الاستجواب، داعياً إلى التريث في تقديمه وإعطاء الحكومة مهلة شهر إلى شهرين.

أما النائب د. خالد شخير فأعلن هو أيضاً تأييده لاستجواب "الكرامة" والذهاب فيه إلى أبعد مدى.

ولم تتوقف مفاجآت الندوة عند تأييد المشاركين بل توالت من خارجها، إذ أعلن النواب حسين القلاف ومحمد الجويهل وفيصل الدويسان تأييدهم لاستجواب المبارك.