حدس تدعو الحكومات العربية إلى طرد سفراء دمشق والإفراج عن مقتحمي السفارات السورية

تفاعلاً مع الأحداث في سورية، دعت الحركة الدستورية الإسلامية الحكومات العربية إلى الاعتراف بالمجلس الانتقالي السورى، وطرد سفراء سورية، والإفراج عن مقتحمي السفارات السورية، كنوع من الدعم للشعب السوري.

دعت الحركة الدستورية الإسلامية الحكومات العربية إلى الاعتراف بالمجلس الانتقالي السوري، وطرد سفراء سورية، والإفراج عن مقتحمي السفارات السورية جراء عدوان النظام المستمر على شعبه. وقالت الحركة، في بيان أصدرته أمس بشأن الأحداث الأخيرة الدامية في سورية إنها «تابعت على مدار الأشهر الماضية، ببالغ الأسى والحزن، ما يحدث على أرض سورية من أحداث مروعة، لا سيما ما تشهده حمص وحماة وبابا عمرو وإدلب من حصار خانق، وغياب شبه كامل لكل مقومات الحياة من كهرباء وماء وغذاء، إضافة إلى القتل والترويع للآمنين، وانتهاك الحرمات واستباحة المساجد، وتتابع قوافل الشهداء بشكل يتزايد يوميا». وأضاف البيان أن الحركة إزاء تلك الأحداث الدامية تؤكد أن «إيغال النظام السوري في دماء شعبه بهذا الشكل المروع وغير المسبوق لا يمكن بحال أن يكون نظاماً شرعياً أو مكتسباً لأدنى قدر من الشرعية، لاسيما مذبحة حمص بالأمس، التي راح ضحيتها قرابة 300 شهيد وعشرات الجرحى من النساء والأطفال والشيوخ». واستنكر «الموقف الدولي المتخاذل الذي اتخذته كل من روسيا والصين باستخدامها حق الفيتو بمجلس الأمن ضد اتخاذ قرار دولي حاسم لوقف هذه المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري الأعزل ليلا ونهاراً»، مبيناً أن «حدس» تؤيد «كافة الجهود العربية والدولية الرامية للضغط على النظام السوري لوقف هذا البطش الإجرامي ضد شعب ينشد الحرية بالوسائل السلمية في تظاهرات استغرقت قرابه العام دون تحقيق حقوقه المشروعة من نظام أفسد الحياة السياسية واستهان بأرواح الشعب ودمر مقدراته». وأعرب عن دعم الحركة لـ «الشعب السوري الحر في ثورته السلمية لنيل كل حقوقه المشروعة في الحرية والإصلاح والتغيير» مع رفضها «اسلوب القتل الممنهج والخطف وترويع الآمنين، وانتهاك الحرمات واستباحة المساجد من قبل النظام السوري» داعياً الحكومات العربية إلى «اتخاذ خطوات عاجلة وناجزة تجاه هذا النظام الإجرامي، وأن تستخدم كل السبل المؤدية إلى تضييق الخناق عليه لنصرة الشعب السوري، من خلال الاعتراف بالمجلس الانتقالي السوري، وطرد سفراء سورية من البلاد العربية، والإفراج عن مقتحمي السفارات السورية، باعتبارها غضبة شعبية ضد إجرام النظام تجاه ذويهم وأهلهم».