-26 مرشحاً يلتحقون بقطار الانتخابات والحصيلة إلى 276

-حسن جوهر: لدي مبادرة لحكومة المبارك ولابد من إعادة النظر في الخريطة الانتخابية

Ad

-أحمد الشريعان: رموز الفساد تلعب في الانتخابات والمال السياسي خرب الديمقراطية

-ذكرى الرشيدي : سأكون معارضة قوية للحكومة وقبيلتي تدعمني لكنني مرشحة الكويت

-فهد الخنة: من اتخذ العمل العام وسيلة للتكسب يجب أن يكون خارج المجلس والحكومة

-عبدالرحمن العنجري: لا ديمقراطية بلا أحزاب سياسية و"الإيداعات المليونية" أهم ملفات المجلس المقبل

راهن مرشحو الامة في اليوم السابع للتسجيل في ادارة الانتخابات على وعي الشارع الكويتي في كبح جماح الفساد والمفسدين في الانتخابات والخروج بمجلس امة يحمل الكويت على عاتقه. وشدد المرشحون من نواب سابقين وجدد على ضرورة محاربة الاموال التي تضخ في الدوائر الخمس مطالبين الحكومة بالضرب بيد من حديد على يد كل من يريد بالديمقراطية والدستور الكويتي الشر كما طالبوا بالارتقاء بالعمل السياسي وإعادة النظر في الخريطة الانتخابية وتعديل الدوائر بما يتناسب مع من حرموا من الحقوق السياسية.

وسجل اليوم 26 مرشحا ومرشحة لترتفع حصيلة المرشحين الذين قيدوا اسماءهم رسميا ضمن قافلة المرشحين. وكان ابرز مرشحي اليوم النائب السابق مرشح الدائرة الاولى حسن جوهر الذي تقدم بمبادرة لحكومة الشيخ جابر المبارك عرضها من خلال مؤتمر صحافي واسع لشرح اجندة العمل الحكومية للمرحلة المقبلة وطرح رؤيته الوطنية لاختيار الوزراء.

وشدد مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن العنجري على ضرورة اصلاح الفساد السياسي في البلاد بجانبيه التشريعي والحكومي، وأكدت مرشحة الدائرة الرابعة ذكرى الرشيدي اهمية مكافحة الفساد في البلد موضحة انها تنشد الاصلاح وانها ليست مرشحة قبيلة الرشايدة وحدها انما مرشحة الكويت. وقال مرشح الدائرة الثانية فهد الخنة "اننا أمام مرحلة تاريخية جديدة لا تقل أهمية عن مرحلة تأسيس الدولة".

حسن جوهر

بداية دعا مرشح الدائرة الأولى النائب السابق د. حسن جوهر الى ضرورة الارتقاء بالعمل السياسي واعادة النظر في الخريطة الانتخابية وتعديل الدوائر بما يتناسب مع منح من حرموا من الحقوق السياسية.

وشكر جوهر "وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على التغطية الشاملة التي تتمتع بالشفافية والصراحة تطبيقا لمبدأ الحريات العامة ونحن على أعتاب أعراس ديمقراطية"، معربا عن أمله بمجلس جديد بنهج جديد، لافتا الى انه "بعزيمة الشعب الكويتي سيكون عنوان المرحلة القادمة (عهد جديد لكويت جديدة) بكل ما تحمله من مضامين نحتاج اليها في المرحلة القادمة".

وأشار الى ان "المرحلة القادمة يجب ان تعي الدروس والعبر والاستفادة من الأخطاء التي ارتكبت بقصد او بدون قصد، والتفاف الجميع على طاولة الحوار وتجسيد مبادئ التعاون والأخوة ومعاني الاختلاف في الرأي والاستفادة منها، وان تكون الحكومة استفادت من اخطاء الماضي، وان يستفيد رئيس الوزراء من عثرات ومطبات المرحلة السابقة، وان يستفيد المرشحون من الهفوات والأخطاء، وان يحمل كل مواطن هم الكويت ويسعى الى تحقيق حلم أهل الكويت الذين بدأت تساورهم نوبات القلق وعلامات الاحباط واليأس".

ودعا الى ضرورة العمل على ايجاد كويت جديدة ومجددة لعهد الحريات والمكتسبات الدستورية والتنمية والأخوة والمواطنة الحقيقية، لافتا الى ان الكويت تمتلك كل المقومات والثروات الطبيعية والبشرية والخبرة والعراقة التي تؤهلها لتحقيق هذه الامنيات.

وقال د. جوهر: "لدينا جميعا أجندة شاملة للعمل الوطني، ومشاريع متكاملة لما يتعلق بمكافحة الفساد وسد الذرائع امام اي قيادة جديدة خاصة في ما يتعلق بالمال العام او املاك الدولة، وحزمة من التشريعات الخاصة بفرض النزاهة من خلال قانون كشف الذمة المالية، وقوانين متكاملة تتعلق باستقلالية القضاء، وتطوير المرفق القضائي، وإعادة تشكيل المحكمة الدستورية واجراءات التحقيق واطلاق الحريات العامة وخاصة في ما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي والانترنت التي تعد المعقل الأول للشباب الكويتي".

وأشار الى ان "لديه تشريعات تتعلق ببرامج التنمية وتطوير التعليم والمرفق الصحي وقوانين انجزت تتعلق بالضمان الصحي وحقوق المعاقين والمرأة، وخارطة طريق ممهدة بحزم من التشريعات الراقية"، لافتا الى ان "ما ينقصنا في المرحلة القادمة هو الصدق والمصداقية والتعاون الحقيقي ووضع الكويت فوق كل الاعتبارات، وأن نعرف كيف نختلف وكيف ننسجم مع بعضنا البعض، ووضع القواسم المشتركة التي لا يختلف عليها اثنان".

وأكد ان "الطريق يحتاج الى ارادة حقيقية وصدق النية"، لافتا الى "وجود الاختلاف في الرأي والاجتهادات وافكار سياسية قد تتفاوت ما بين نائب وآخر، ولكن لدينا القدرة من خلال التفاهم والتضحية وتقريب وجهات النظر على أن نضع من القواسم المشتركة بين الجميع في خارطة الطريق".

وأضاف: "تلمست المصداقية والاهتمام والقلق من امير البلاد واصرار سموه على مكافحة الفساد وضرورة تدشين قوانين التنمية، وتلمست هذا الشعور أيضا من اعضاء المجلس السابق، واليوم نتلمسه من خلال نبض الشارع"، مشيرا الى ان "الادارة هي التي تنقصنا وكذا الصدق مع الذات والوطن".

واعرب عن أمله ان يوفق الشعب الكويتي في اختيار الأفضل لتمثيله في المرحلة القادمة، داعيا الشباب الى المبادرة بتجديد العهد بالديمقراطية من خلال الاقبال على صناديق الاقتراع وممارسة هذا الحق السياسي، وان يكون شريكا في العملية السياسية وأهلا للتحدي والتفوق والانتصار على الصعاب.

وعن الانتخابات الفرعية قال انها مجرمة قانونا، وانه كان احد مقدمي قانون تجريمها، وان "ما يحصل من انتهاك للدستور والقانون يحزننا ويقلقنا"، لافتا الى انها تضيع حق أبناء القبائل أنفسهم في المنافسة الشريفة، مؤكدا انه مع اي اجراء يتخذ في احالة المسؤولين عن هذه الممارسات الى جهات الاختصاص.

وأضاف: "قانون تجريم الانتخابات الفرعية له من المثالب والثغرات ونقاط الضغف التي من الممكن الاستفادة منها في محاولة تفكيكه وعمل تشريع جديد"، لافتا الى ان هناك أيضا مسارا سياسيا واخلاقيا يجب ان ندعمه من خلال ما رأينا باعلان الكثير من المرشحين عدم خوض الانتخابات الفرعية ومقاطعتها.

وفي ما يخص طغيان السلطة التشريعية على اختصاصات السلطة التنفيذية وتعطيل حركة التنمية قال د. جوهر: "ارفض هذا الاتهام، فالجانب الرقابي حق دستوري متى ما كان هناك تجاوز على القوانين، ويكفي ان نقول انه لم تحصل حكومة في تاريخ الكويت على الدعم والتأييد النيابي كما حصلت عليه الحكومة السابقة، ولم تحصل اي حكومة على تدشين برنامج التنمية من خلال تشريع متكامل كما حصلت الحكومة السابقة، وكذا حصولها على حزمة متكاملة من التشريعات والاقتراحات بقوانين من قبل اعضاء المجلس كشريك تشريعي".

وتابع: ان المجلس السابق قدم العديد من الاقتراحات على طبق من ذهب للحكومة ومع ذلك نجد ان ملف الفساد يتفاقم، وتراجع ترتيب الكويت في منظمات الشفافية بشكل مخيف ومستمر الى ان وصل الامر الى تلطيخ سمعة الكويت التشريعية في ما يتعلق بالقضايا الخاصة بالذمة المالية وغيرها.

واستطرد: "نعم قد تكون هناك ممارسات خاطئة في المعارضة، لكن اليوم وقت المحاسبة، نعم قد تكون هناك هفوات من بعض النواب ولكن الشعب الكويتي هو من يحاسب هؤلاء من خلال اختيار الأصلح، لكن لا نقبل الأعذار أمام الاخفاقات، وأمام وصول الشعب الى حالة من القلق الشديد حول مستقبله تحت ذريعة الاستجوابات".

وعما اشيع عن المال السياسي في الدائرة الأولى قال جوهر: "لم نسمع عنه حتى الآن ونأمل ان تغيب مثل هذه الممارسات عن العملية الانتخابية"، معلنا ان لديه اهتمامات بكل القضايا المتعلقة بالشأن الكويتي، لافتا الى انه تلمس مشاعر مختلفة من خلال جولاته، وتلقى النقد والثناء ويسعى الى أن تكون الانتقادات محل اهتمام "وثقتي كبيرة بأبناء الدائرة".

وعن قضية البدون قال جوهر: "ما طرحته في السابق ليس فضلا ولا منة، بل واجب انساني وشرعي ووطني وواجب تحتمه المسؤولية، وما حذرت منه منذ مجلس 96 وما توقعته بأن هذا الملف اذا تم تركه فسوف يتفاقم نراه يتجسد على أرض الواقع بآلامه وأحزانه، وبالفعل احزننا ما رأيناه من مظاهر للعنف، ومحاولة حجب ومنع حرية التعبير عن الرأي لهذه الشريحة المظلومة على مدى سنوات عديدة".

وأضاف: "كنت أحذر من القرارات الفردية التي لا تسمن ولا تغني من جوع"، لافتا الى انه تقدم بقانون خاص بالخدمات الانسانية والحقوق المدنية للبدون الا ان الحكومة رفضته وتبنت ما يعرف بحزمة القرارات لترجمة هذه الحقوق، "ووقتها حذرت من هذه القرارات وانها ستخضع لاجتهادات فردية ولن تترجم على أرض الواقع وهذا ما حصل بالفعل، ولكنني متفائل بالحكومة الحالية"، منوها بما اعلنه وزير الداخلية عن تقديم تلك الخدمات بقانون.

ولفت الى انه "مازال هناك متسع لحسم هذه القضية واقرار الحقوق الانسانية والمدنية لهم كونها قضية مبدئية حياتية تمليها علينا واجباتنا الشرعية والتاريخية وواجباتنا تجاه القيم الانسانية والمعايير البشرية في ما يتعلق بحقوق الانسان، ومنح الجنسية لأصحاب الخدمات الجليلة"، لافتا الى ان هناك بالفعل من يستحق الجنسية وان اي يوم تأخير لصرفها لمن يستحق هو جرم.

فهد الخنة

بدوره، أكد مرشح الدائرة الثانية الدكتور فهد الخنة ان البلاد تمر بمرحلة تاريخية يجب على الجميع ان يحسن التصرف فيها وان يعمل للتنمية الحقيقية للكويت، مشيراً إلى انه اذا لم تستغل الظروف وهذه المرحلة التاريخية فسنعود إلى ما كنا عليه.

وأوضح الخنة ان الكويت نجحت بعد الاستقلال في بناء دولة الدستور والمؤسسات وكانت فرصة تاريخية حيث استطاع المؤسسون استغلالها أحسن استغلال وتضافروا مع الأسرة الحاكمة لوضع دستور الكويت حتى بدأت نهضة البلاد وأصبحت درة للخليج.

وقال الخنة "اننا أمام مرحلة تاريخية جديدة لا تقل أهمية عن مرحلة تأسيس الدولة"، معتبراً "هذه المرحلة فاصلة لإقامة دولة المواطنة ومحاربة الفساد على ان يشعر كل مواطن انه متساو مع الجميع في ظل دولة بعيدة عن الطائفية والقبلية تحترم الدستور والقانون تغلب فيها المصلحة العامة على الشخصية".

وأضاف "ان ما حدث خلال الفترة الماضية كان أول مبشراته التي تدعو الى التفاؤل انسحاب بعض القبيضة وإقصاء البعض الآخر منهم وعلى الشعب ان تكون له كلمة لمن دخل منهم الانتخابات، فمن اتخذ العمل العام وسيلة للتكسب والتربح يجب عليه ان يكون خارج مجلس الأمة والوزارة".

وعن رأيه في الاتحاد الخليجي قال "انه مطلب ضروري للأمن القومي الكويتي والخليجي والعربي ولكي يتحقق يجب ان تكون هناك أرضية مهيأة واتحاد فيدرالي قادر على البقاء مع استكمال كافة مقومات التكامل الاقتصادي والتشريعي والقانوني والبنية التحتية بين دول المجلس".

وعما نشر مؤخراً بشأن عودة سمو الشيخ ناصر المحمد قال الخنة "ان الديوان الأميري نفى تلك التصريحات وعودة سموه لم تخطر لي على بال، خاصة اننا خضنا حرباً ضروسا لتخليص البلاد من الحكومة، فنحن نريد صفحة جديدة ومجلسا جديدا بمنهج جديد، اما امكانية عودته الى منصب أعلى من منصب رئيس الحكومة فلا توجد مناصب الا وفق الدستور والقانون".

فاطمة الشايجي

ومن جانبها قالت مرشحة الدائرة الثالثة فاطمة الشايجي ان سبب ترشحي لانتخابات مجلس الامة هو رغبتي في مشاركة الكويت عرسها الديمقراطي الذي نتمنى أن يكون ديمقراطيا بالفعل، والرغبة في الاجتهاد لخدمة الكويت وأهلها.

ولفتت الشايجي إلى أن "المتغيرات في الفترة الأخيرة كانت كبيرة جدا ولن نستطيع معها أن نتصور حجم التغيير الذي يمكن أن يحدث"، متمنية أن يكون هناك تغيير كبير في المجلس القادم لاسيما أن المواطن فقد الثقة بالنائب الذي يمثله داخل مجلس الأمة لاسيما بعدما انقطع التواصل فيما بينهم في المجلس القادم.

محمد خورشيد

بدوره، قال مرشح الدائرة الأولى محمد خورشيد: "لقد تعمدت أن أقدم اليوم قيمة رسوم التسجيل بالعملة الكويتية القديمة، في إشارة إلى الأزمات التي مررنا بها في الفترة الماضية, وقد أظهرت هذه العملة لعدة أسباب أهمها تذكير أبناء الجيل الحالي بكويت الماضي حتى يعلموا أن المال جيد، لكنه يعتبر سببا للأزمات والصدام، وهو ما حدث خلال الغزو العراقي الغاشم".

وأضاف خورشيد: "كما أنني أريد توجيه رسالة للقبيضة في المجلس، مفادها أن هذه العملة ليس لها أي قيمة حاليا، وبالتالي أصبحت ورقا، ولو لم يحسنوا اختيارهم فسيكون كذلك بلا قيمة, والسبب الثالث موجه للمؤزمين الذين أوقفوا التنمية وكرهوا الناس بالانتخابات", مؤكدا "إذا كان هناك سبب لدمار الكويت فهو المؤزمون".

محمد البلوشي

وأكد مرشح الدائرة الخامسة محمد البلوشي أن انتخابات 2012 فرصة حقيقية للتغيير والإصلاح, داعيا الناخبين إلى انتخاب مجلس إصلاحي وفعال ومتعاون مع الحكومة، من خلال اختيار نواب على درجة كبيرة من القوة والأمانة.

محمد إدريس

وقال مرشح الدائرة الثانية محمد إدريس إن "من أهم أولوياته في القرن الواحد والعشرين ان ننسى الماضي، ونبدأ من جديد من تاريخ 2-2 المقبل".

وطالب إدريس الشعب الكويتي بأن "يحدث تغييرا بنسبة 90 في المئة داخل البرلمان، حتى يتم تصحيح مسار الدولة، ولا نريد نوابا من أصحاب المهاترات، بل نريد نوابا يؤمنون للمواطن الراحة والعلاج، بدلا من الجدال في أمور ليس بها نفع للمواطن، مثل موضوع البدون الذي يتكلم فيه جميع النواب ولكنهم لا يحلون ولا يربطون".

عواطف الماجد

وفي نفس السياق، قالت مرشحة الدائرة الاولى عواطف الماجد إن ترشحها يأتي من أجل مصلحة الشعب عامة، وهذا الشعار يجب أن يتخذه كل من ينوي الترشح "فكلنا عيال الديرة".

وذكرت الماجد إلى أن "الدائرة الاولى تضم كل الاطياف، ولقد رشحت نفسي من أجلها كلها"، مشيرة الى ان الحراك السياسي السابق كان خطأ، وليس من الصحيح ان يخرج الشباب والشابات بهذه الطريقة، مؤكدة ان الكويت لا تستحق ان نخرج عليها بهذه الطريقة, لافتة الى ان الكويت تدنت كل مجالاتها، بسبب عدم المساءلة القانونية عندما يتظلم المواطن في الوزارات.

عبدالرحمن العنجري

وأعرب مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن العنجري عن أمله أن تكون الانتخابات المقبلة حرة ونزيهة وتعكس إرادة الشعب, متمنيا من الحكومة أن تشرف على الانتخابات وأن تسلط الضوء على أي سلبيات قد تضر بالعملية الانتخابية، ومنها المال السياسي في العديد من الدوائر, معربا عن ثقته بالشعب الكويتي والحراك الشبابي البطل الذي قاد إلى المزيد من الحريات.

وقال العنجري إن الكويت أمام تحديات كبيرة، منها ملفات الفساد والإيداعات المليونية التي ننتظر نتائج التحقيقات فيها ومحاسبة المتسببين, مشيرا إلى أن ملف الإصلاح السياسي يتطلب من الحكومة الحالية والبرلمان المقبل مشروعا متكاملا للإصلاح, مجددا الدعوة إلى إقامة احزاب سياسية في البلاد, مؤكدا أنه لا توجد ديمقراطية في العالم بدون أحزاب سياسية.

وعن رؤيته في من يقف وراء المال السياسي أكد العنجري أنها فئة لديها أجندات خاصة غير وطنية شعرت بالضعف وعدم التمكن من الفوز في الانتخابات فاستغلت بعض ضعاف النفوس، في محاولة منها لتشكيل مجلس مزور.

أحمد الشريعان

من جانبه، اكد مرشح الدائرة الرابعة احمد الشريعان ان العرس الديمقراطي سيساهم في تصحيح الوضع السياسي في البلاد، بهدف ايصال الصالحين من نواب الامة الى سدة البرلمان، متمنيا من الشعب الكويتي ان يختار من يمثله لا من يمثل عليه.

وتوجه الشريعان بالشكر إلى سمو الامير والشعب الكويتي على تصحيح الخطأ الذي لازم المرحلة الماضية، مشيرا الى ان الكويت باتت كالمريض الذي تعافى، محذرا من انتشار الراشين والمرتشين بين افراد الشعب.

وذكر أن الشعب الكويتي يعرف من هو الراشي والمرتشي ولابد ان نتعاون شعبا وحكومة لكشف هذه الاساليب والمال السياسي، مشيرا الى ان هذا العمل خراب للكويت، ولابد ان يقف الشعب يدا واحدة لمكافحته ودحر رموز الفساد، مضيفا ان تعاملنا الجيد والواعي ضد رموز الفساد سيكشف ألاعيبهم لتخريب الديمقراطية، مراهنا على قوة الشعب الكويتي في اخراج النواب الوطنيين الذين يهدفون الى مصلحة الكويت، ولا يتطلعون إلى اي اهداف شخصية.

وتابع الشريعان ان ما حصل من الحراك السياسي ودخول المجلس كان هدفه الاصلاح، مناشدا سمو الامير العفو عن شباب الكويت على هذا الصعيد، لانهم دخلوا المجلس من اجل الاصلاح، ولكنهم أخطأوا وجل من لا يخطئ، وعلينا تجاوز الخطأ وتصحيحه خلال هذه الفترة من اجل الكويت وتقدمها واصلاحها.

وقال ان اجندات رموز الفساد لاسقاط الرموز الوطنية لاتزال موجودة في هذه الانتخابات، وهذه ليست محاولة جديدة انما قديمة وبدأت منذ دواوين الاثنين، فضلا عن ضخ المال السياسي والاشاعات والاساليب الاخرى التي خربت الديمقراطية، لذلك على الحكومة ان تلعب دورا محوريا في مكافحة هذه الظاهرة، فضلا عن وعي الشعب الكويتي في كشف الفساد بكل اشكاله.

زيد الهاملي

من جهته، شدد مرشح الدائرة الرابعة زيد الهاملي على ضرورة حسن اختيار الناخب للمرشح الذي يمثله في مجلس الامة، مشيرا الى ان حسن الاختيار سيصب في النهاية في مصلحة الكويت، مؤكدا ان الصوت امانة وعلينا منحه لمن يستحق.

واعرب الهاملي عن استيائه تجاه تضخم حسابات بعض النواب في البنوك، مشيرا الى ان الشعب اختار ممثليه في مجلس الامة ليحموا المال العام لا ان يسلبوه، مجددا تأكيد اهمية حسن اختيار المرشح بعيدا عن الطائفية والقبلية والحزبية وبعيدا عن أي مصالح شخصية.

مشعل الذايدي

ووجه مرشح الدائرة الرابعة مشعل سعود الزايدي رسالة شكر الى جميع الشباب الذين شاركوا في تجمعات ساحة الارادة، بهدف الدفاع عن الدستور والقانون ومكافحة الفساد، مؤكدا ان برنامجه الانتخابي يعتمد اولا واخيرا على تبني قضايا الشباب وتحقيق احلامهم.

رائد المطيري

وأكد مرشح الدائرة الثالثة رائد نايف السهيل المطيري انه مرشح جيل الشباب، مشيدا بجهود النواب السابقين في تطوير الحياة السياسية وحماية الحريات في الكويت، متمنيا ان يشهد المجلس المقبل نسبة تغيير في الوجوه لمنح الشباب الفرصة في تمثيل بلدهم وتطوير كل جوانب التنمية التعليمية والصحية والإسكانية وغيرها.

عبدالله الشلاحي

من جانبه، أكد مرشح الدائرة الاولى عبدالله الشلاحي أن الاقدام على الترشح في هذه الدائرة يعد نجاحا في حد ذاته، لأننا كسرنا بهذه الخطوة حاجز الطائفية والقبلية، مضيفا "عندما دعينا للاصلاح في وقت سابق كان ذلك ايمانا حقيقيا لا مجرد شعارات".

ذكرى الرشيدي

وصرحت مرشحة الدائرة الرابعة ذكرى الرشيدي بأنها ستعارض بقوة كل انواع الفساد، وستكون محاربة من أجل سيادة القانون وتعميق مبدأ المواطنة وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين، لافتة إلى أنه لا يمكن لأحد محب لوطنه أن يبقى ساكنا امام ما آلت إليه الكويت، فالفساد خطر يهدد المجتمع الكويتي.

وقالت الرشيدي: "في حال وصولي إلى المجلس سأعمل على الخروج من حالة عدم الاستقرار السياسي التي احاطت بالبلاد منذ سنوات"، مطالبة الناخبين باختيار النواب القادرين على دفع عجلة التطوير، مشيرة إلى أن التجربة النسائية في البرلمان تعد تجربة ناجحة جدا، حيث كان لها حضور قوي في اللجان، واستطاعت انجاز قوانين انتظرتها المرأة طويلا ومنها الرعاية السكنية.

وعن اقتحام المجلس قالت: "ربما يعود هذا إلى اندفاع الشباب، والاقتحام جريمة يعاقب عليها القانون والقضية لدى القضاء"، مبينة أن المال السياسي جريمة في حق الكويت، وانها ضد شراء الولاءات أيا كانت.

نعيمة الحاي

وذكرت مرشحة الدائرة الثالثة نعيمة الحاي: "أن الشباب دائما هم من يقودون الشارع، وبرز ذلك في الدوائر الخمس، الا أن النواب يركبون الموجه مع الشباب، باعتبارهم الأكثر ظهورا"، متوقعة ان تكون نسبة التغيير في المجلس المقبل كبيرة، في ظل الفرعيات التي افرزت اسماء جديدة، ومن الآن نلاحظ اسماء تغيرت في العديد من الدوائر.

ورأت أن الدائرة الثالثة كويت صغيرة، وصوتها حر، ولا تتأثر بقبيلة أو طائفة، واتواصل مع أهاليها من خلال دواوين ومقابلات نسائية، وستكون لي مقرات هناك من أجل التواصل معهم.

 

الشعب يريد التصويت

أحد المرشحين شدد على ضرورة أن يشارك المواطنون في هذه الانتخابات بفاعلية، من اجل الكويت لا من اجل اي مصلحة اخرى، مطالبا برفع شعار "الشعب يريد التصويت".

دواوين الاثنين

أشاد الشريعان بدواوين الاثنين، مشيرا الى انها كانت بمنزلة نقطة تحول في الديمقراطية الكويتية، وكانت سببا في الحفاظ على الدستور والوحدة الوطنية، مؤكدا ان ما حدث في ساحة الارادة كان اشبه بدواوين الاثنين.

لاحقوا المفسدين

شدد عبدالرحمن العنجري على ضرورة ملاحقة المفسدين، مشيرا الى ان الشعب الكويتي يجب ان ينتفض في هذه الانتخابات من اجل اصلاح ما افسده هؤلاء المفسدون.

"بلاوي الداخلية"

كشفت المرشحة عواطف الماجد أن وزارة الداخلية تفشى فيها الفساد، واصبحت مرتعا له، مشيرة الى انها اكتشفت "بلاوي"، وللاسف وزير الداخلية لا يعلم.

استديو تلفزيون الكويت

تلبية لتوجيهات وزير الإعلام الشيخ حمد جابر العلي انشأ تلفزيون الكويت استديو خاصا للانتخابات في مقر الادارة، حيث نافس تلفزيون الكويت اليوم القنوات الاخرى.

الدين والسياسة

شدد حسن جوهر على ضرورة نبذ الطائفية والعنصرية في الدائرة الاولى، والحرص على عدم زج الدين في السياسة، بهدف تنفيذ خطط واجندات بعض المرشحين.

الشباب يحسمون المعركة

راهن مرشحو اليوم السابع على أن الشباب قادرون على الخروج بمجلس امة يخدم الكويت، مؤكدين أن شباب الكويت سيحسمون المعركة.

العمر في "الانتخابات"

تفقد وكيل الداخلية غازي العمر عملية تسجيل المرشحين في ادارة الانتخابات، واطمأن على سير العملية، واجتمع بمدير الادارة علي مراد، ورفض التصريح لجهات الإعلام.