«الصوت الوطني لن يضعف وسيهز قاعة عبدالله السالم بالحق»

Ad

أكد النائب مرزوق الغانم ان المجلس الحالي جاء متطرفا من جميع النواحي، وعليه «فليستعد كل المرشحين والنواب للانتخابات المقبلة قريبا لأنه لن يطول «داعيا في الوقت ذاته أذناب أقطاب الأسرة الذين اعتادوا الهجوم على كتلة العمل الوطني فترة الانتخابات الأخيرة ان يتحلوا بالشجاعة ليقولوا ما قالوه سابقا ويسموا الأشياء بمسمياتها داخل قاعة عبدالله السالم لانه سيعريهم ويكشفهم، خاصة ان سكوته عنهم طوال الفترة الماضية ليس خوفا او جبنا وإنما احترام لأسرهم وآبائهم وأجدادهم . وقال الغانم خلال استقباله الناخبين الذين أولوه ثقة تمثيلهم عن الدائرة الثانية يوم أمس الأول «نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكر كل من منحنا الثقة وكذلك كل من أشفق علينا من تحمل هذه المسؤولية التي ستكون جسيمة ومضاعفة في المجلس المقبل والذي جاء متطرفا في جميع النواحي»، مضيفا «أقول لكل المرشحين والنواب استعدوا للانتخابات المقبلة قريبا لأن هذا المجلس لن يطول»، مشيراً «إلى ان رسالة كتلة العمل الوطني والتي كانت رسالة العقل وصوت الدستور ستعود الى المجلس وبقوه كما أقول للأبطال الوطنيين الذين لم يحالفهم الحظ في هذه الانتخابات بان عودتهم قريبة». وأضاف الغانم «وأقول أيضا للمرشحين الذين أصبحوا نوابا وكانوا وسيلة للهجوم على أعضاء كتلة العمل والوطني أثناء الانتخابات، إذا كنتم صادقين وتملكون الشجاعة على قول ما قلتوه في السابق، فيجب ان تسموا الأشياء بمسمياتها، واذكروا الأسماء وأنا أتحداهم من هذا المنبر وداخل المجلس على فعل ذلك».

الوطني لن يضعف

وأشار إلى أن الصوت الوطني لن يضعف «ولا احد يعتقد انه سيضعف فالصوت الوطني سيهز قاعة عبدالله السالم بالحق، فالعملية ليست بالعدد وانما بالحجة فنحن نمثل صوت الدستور والكويت وسنكون واضحين وأقوياء»، مبينا «ان التطرف يمزق البلد ومن يزايد بالقبلية قد يكسب اصواتا لكنه يهدم وطنا ومن يزايد بطائفته قد يكسب أصواتا ولكنه ايضا يهدم وطنا ولا يبنيه» . وأشار الغانم الى ان من يتبع الرواد الأوائل الذين كتبوا الدستور وصاغوا نصوصه والتزموا مضمونها سيعودون قريبا للمجلس، مؤكداً «ان الانتخابات المقبلة قريبة جدا». وأكد الغانم عن ان هذه الانتخابات تعد استثانية في البلاد وهي من أكثر المواسم الانتخابية التي تشهد تنازلا عن القيم التي اعتدناها «وهنا اقول لأذناب أقطاب الأسرة الموجهين لضرب كتلة العمل الوطني ان سكوتنا عنكم اثناء فترة الانتخابات ليس اكراما لكم وانما إكراما لأسركم وآبائكم وأجدادكم» لافتا الى ان الصوت الوطني لن يضعف وسيصدح بالحق بشكل واضح وسيعود ابطاله الذين لم يحالفهم الحظ «فأنتم راجعون الى قاعة عبدالله السالم في فترة زمنية قصيرة جداً».

أبطال من ورق

وشدد الغانم على ان الحكومة صنعت من البعض أبطالا من ورق «ومع ذلك نحن لم ولن ننجرف او نغير مسلكنا مع أي تطرف من اي كان، فالكويت يجب ان توحد ولأننا على يقين بأن المسؤولية تحتم علينا كنواب ان  نجمع ولا نفرق»، لافتا الى «ان من اراد تمزيق البلد للوصول الى غايات معينة سيفشل وستشهد الجلسات الأولى على ذلك ولا يعتقد احدا ان الصوت الوحيد داخل المجلس هو صوت المتطرفين من كل الأطراف فصوت الكويت والدستور والغالبية الصامتة من ابناء الشعب الكويتي سيصل بوضوح حتى وان كنا وحدنا داخل قاعة عبدالله السالم». وختم الغانم تصريحه قائلا: «سنكشف من داخل قاعة عبدالله السالم كل الأمور وحطب الدامة التي تحرك داخل المجلس وفي الانتخابات الماضية، من قبل بعض الأقطاب، كما سنكشف توزيع الأصوات والصناديق، وكيف نجح بعضهم، وكيف خالف البعض مبادئهم ومن غاب عن جلسات سابقة ومن سيغيب عن جلسات مقبلة».