قال خبراء اليوم ان طريقة جديدة لمكافحة سرطان البروستاتا عن طريق المغناطيس المجهري اعطت املا جديدا كعلاج للامراض المتقدمة.

Ad

وفي الاختبارات المعملية تم استخدام الجسيمات النانوية الممغنطة لتوجيه خلايا الدم البيضاء العلاجية في مركز الاورام حيث تم تسليح الخلايا بالفيروس الذي بدأ بالتكاثر بعد بلوغ مركز الورم وبمجرد الاصابة بالعدوى تم تدمير الخلايا السرطانية وفي الوقت نفسه ينتشر الفيروس المضاعف لمهاجمة الخلايا السرطانية المجاورة في البروستاتا.

وادخلت الطريقة الجديدة جزيئات مغناطيسية صغيرة جدا في الخلايا الملتهمة التي يمكن نقلها عن طريق مغناطيس خارجي يسحب الخلايا معه.

وتم سحب الخلايا في الاختبارات عميقا الى الاجسام شبه الكروية للورم باستخدام القوة الممغنطة الخارجية واتضح انه كلما زادت الخلايا الملتهمة التي يمكن تسليطها على خلايا السرطان ازداد عدد الخلايا السرطانية التي تم تدميرها.

وقال الدكتور جاي ريتشاردسون من جامعة (شيفيلد) وسط انجلترا "نحن نعلم انه عندما يتطور سرطان البروستاتا يتدفق نوع من خلايا الدم البيضاء يسمى (الخلايا الملتهمة) الى مكان الورم وقد مكنتنا الابحاث السابقة من استخدام هذه الخلايا لتوفير علاجات مكافحة السرطان مباشرة الى الخلايا السرطانية وباستخدام المساعدة المغناطيسية نستطيع صقل هذه الطريقة بحيث تصل الخلايا الملتهمة وتقدم العلاج لخلايا سرطان البروستاتا فقط وتترك الخلايا السليمة دون ان تضرها".

وتم عرض هذه النتائج اليوم في مؤتمر مكافحة السرطان الذي اقامه المعهد الوطني للسرطان في (ليفربول) شمال انجلترا.

ويجري الآن اختبار العلاج على الفئران واذا نجحت التجربة سيتم تطبيقها على المرضى.

يشار الى انه يتم تشخيص حوالي 38 ألف رجل مصاب بسرطان البروستاتا كل عام في المملكة المتحدة ويموت عشرة آلاف شخص من هذا المرض.