أهاب النائب محمد هايف المطيري بالأئمة وخطباء المساجد ان يخصصوا في خطبة الجمعة اليوم جزءا من الدعاء لإخوانهم الشعب السوري المسلم الذي يتعرض اليوم على يد طاغية سورية لأبشع صور القمع والمجازر والمقابر الجماعية التي لم يسلم منها النساء والاطفال والتي لم يشهدها العصر الحديث.وقال: "اذا تخلى قادة المسلمين عن واجبهم فإن على كل مسلم نصرة اخوانه بما يستطيع، واعظم ما نقدمه لاخواننا اليوم وهو ابسط ما يكون الدعاء لهم بالنصر وهلاك الطاغية ونظامه ومن يناصره ويدافع عنه وليكن هذا في جميع المساجد، غيرةً على دين الله وتجسيدا لروح الاخوة الاسلامية التي كثيرا ما تحدث عنها الخطباء وهم اهل لذلك ومحل للقدوة فقد جاء وقت التطبيق وان لا نخاف في الله لومة لائم". وناشد هايف المسؤولين في وزارة الأوقاف ألا يعيشوا بعيدا عن واقع الأمة المؤلم ويقدروا ما يمر به إخوانهم في سورية من مصاب جلل، ونازلة لا تقف عند حدود بلاد الشام، وألا يصادموا ويناقضوا بقراراتهم مع ما تنشره «الأوقاف» من رسائل وخطب عن الأخوة في الدين والغيرة على حرمات المسلمين.
برلمانيات
هايف لأئمة المساجد: ادعوا لنصرة الشعب السوري
22-07-2011