Ad

ألقى رجال مباحث إدارة البحث والتحري في محافظة حولي القبض على عسكريين من منتسبي الإدارة العامة لأمن المنافذ في وزارة الداخلية ويحملان رتبة رقيب أول بتهمة خطف فتاة قاصر تبلغ من العمر 14 عاما والتناوب على هتك عرضها مع صديقهما الثالث الذي لا يزال متواريا عن الأنظار في شقة مملوكة للعسكريين بمنطقة السالمية.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ "الجريدة" أن مواطنا تقدم ببلاغ إلى مخفر شرطة الرميثية مدعيا أن ابنته القاصر تعرضت للخطف من قبل عسكري بوزارة الداخلية واثنين من اصدقائه وأن الثلاثة توجهوا بها إلى شقة وتناوبوا على هتك عرضها بالإكراه ومن ثم أعادوها إلى منزل ذويها وهددوها بفضحها إذا أبلغت عنهم، مشيرا إلى أنه تم تسجيل قضية بالواقعة وإخطار وكيل النائب العام الذي أمر بدوره رجال المباحث بضبط وإحضار المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة خطف ومواقعة قاصر بالإكراه.

وأضاف المصدر ان رجال المباحث اخضعوا الفتاة لعملية تحقيق مطولة اعترفت خلالها بأنها كانت على علاقة هاتفية بالمتهم الأول وهو عسكري بوزارة الداخلية وطلب منها قبل يومين الوقوف أمام منزل ذويها ليشاهدها، مشيرا إلى أن الفتاة ذكرت ايضا أن المتهم الاول حضر مع صديقيه وأجبروها على ركوب السيارة وتوجهوا بها إلى شقة بمنطقة السالمية وتناوبوا على هتك عرضها وزودت رجال المباحث برقم هاتف المتهم.

وأشار إلى أن رجال المباحث أجروا التحريات اللازمة وتوصلوا إلى أن العسكري الذي أغلق هاتفه النقال يسكن في منطقة عبدالله المبارك حيث تم اعداد كمين محكم له وتمكنوا من القبض عليه لافتا إلى ان العسكري أنكر ادعاء الفتاة إلا أن رجال المباحث أجروا له عرضا قانونيا أكثر من مرة وتعرفت عليه المجني عليها.

وذكر المصدر أن العسكري بعد تشديد الخناق عليه اعترف بخطف الفتاة مع صديقيه وهما عسكري في وزارة الداخلية وعاطل عن العمل، موضحا ان رجال المباحث تمكنوا من ضبط العسكري الآخر الذي تعرفت عليه الفتاة ايضا فيما لا يزال الثالث متواريا عن الأنظار، مشيرا إلى أن رجال المباحث تمكنوا ايضا من ضبط السيارة التي استخدمت في خطف الفتاة وأحالوا المتهمين إلى النيابة العامة.