استقبلت رئيسة مجلس الحكم الاتحادي السويسري وزيرة الخارجية ميشلين كالمي - ري أول من اليوم رئيس مجلس الأمة رئيس وفد الشعبة البرلمانية جاسم الخرافي، وذلك في مقر الحكومة الاتحادية بالعاصمة بيرن، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة، لا سيما المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.وحول اللقاءات التي تمت قال الخرافي في تصريح صحافي إن لقاءه برئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي كان جيدا وتبادل الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن الوفد الكويتي أوضح وجهة النظر الكويتية حول بناء ميناء مبارك والحرص على العمل به "وألا يكون هناك أي ضرر للعراق في ما يتعلق بالمشروع".وأضاف الخرافي أن الاجتماع ناقش موضوع خروج العراق من الفصل السابع وحرص دولة الكويت على ذلك، مستدركا بالقول: "ذلك يعني ضرورة أن يلتزم العراق بتنفيذ المتطلبات التي وضعتها هيئة الأمم المتحدة في هذا الشأن".مع لاريجانيوحول لقائه مع رئيس البرلمان الإيراني الدكتور على لاريجاني، قال الخرافي انه تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على المستويين الحكومي والبرلماني، في إشارة إلى حرص الطرفين على تعزيزها.وأضاف الخرافي أن لاريجاني تطرق خلال اللقاء إلى ملابسات ما حدث في الولايات المتحدة الأميركية أخيرا، حيث أوضح أن من قام بذلك كان شخص معتوها وتم إبعاده من جمهورية إيران منذ نحو 30 عاما.وأكد الخرافي للجانب الإيراني ضرورة أن يكون لدى إيران سياسة واضحة لشرح هذه السلبيات في وقتها قبل أن تكبر ككرة الثلج وينتج عنها ردود فعل سلبية، لافتا إلى أن الجميع في المنطقة يحاول معالجة كافة المواضيع في وقتها ومن خلال الحوار الصريح.وأوضح أن علاقة دولة الكويت مع جهورية إيران الإسلامية قائمة على الاحترام المتبادل، وهناك حرص على الحوار الصريح لما فيه مصلحة البلدين، متمنيا استمرار الحوار مع العراق وإيران لحاجة الجميع إلى الحوار البناء.المؤتملر الـ125من جانب آخر، واصلت الشعبة البرلمانية المشاركة في أعمال المؤتمر الـ125 للاتحاد البرلماني الدولي نشاطها وذلك بالمشاركة في أعمال اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي واللجان المختلفة، إذ شاركت الدكتورة أسيل العوضي في الحلقة النقاشية بشأن تقديم الخدمات الصحية الأساسية والتي تبنتها الأمم المتحدة عام 2000، وحددت لها 8 أهداف تتعلق بضمان حقوق الإنسان الرئيسية وعلى رأسها حق الإنسان في الحصول على الرعاية الصحية وحق التعليم والسكن المناسب.وذكرت العوضي أن الموضوع المطروح مهم وأساسي، إذ إن الأم والطفل هما أساس لضمان الصحة العامة في أي مجتمع، والتي بدورها تعتبر عنصرا أساسيا لضمان تطور الشعوب وقدرتها على التنمية في البلدان المختلفة.وأضافت أن دولة الكويت تقدم نظاما صحيا ممتازا، إلا أن هناك طموحا إلي تطويره نحو المزيد من التقدم، مشيرة إلي أن الرعاية الصحية متوافرة للمواطنين الكويتيين بالمجان وبأسعار زهيدة لغير الكويتيين، كما أن الدولة توفر التطعيمات بالمجان للجميع وهي إلزامية للكل.وأشارت إلى أن هناك الكثير من الدول ممن لا تتوافر لديها القدرة المالية على تقديم الرعاية الصحية لمواطنيها، الأمر الذي يستدعي تقديم الدول المتقدمة صحيا وتلك التي تتوافر لديها القدرة المالية مساعدة الدول التي تنتشر فيها الأمراض وتعاني من سوء في الصحة والغذاء.وحضت العوضي برلمانات العالم على تطوير القوانين الخاصة بالصحة في بلدانها، وتوفيرها لكل فئات الشعب، لا سيما الطبقات التي لا تستطيع توفير المادة للرعاية الصحية، داعية الجميع إلى تبنى حملات توعوية خاصة بصحة الأم والطفل ودعمها ماديا ومعنويا من قبل الحكومات.
آخر الأخبار
الخرافي: علاقاتنا مع إيران قائمة على الاحترام المتبادل
18-10-2011