Ad

حذر مرشح الدائرة الاولى النائب السابق صالح عاشور من مخطط خليجي يستهدف الديمقراطية الكويتية خشية انتقال الديمقراطية اليها، مشيرا الى ان هناك تشويها حقيقيا لديمقراطيتنا بدأ منذ تولي الشيخ صباح الأحمد –حفظه الله- امارة البلاد وتكليف الشيخ ناصر المحمد برئاسة مجلس الوزراء، حيث بدأنا على الفور نشهد حملة مضادة "لان بعضهم لا يريدون للشيخ ناصر المحمد ان يصل لسدة الحكم".

وقال عاشور في ندوة خلال افتتاح مقره الانتخابي امس حملت عنوان "لهم نهج ولنا نهج" ان المعارضة لدينا ليست معارضة حقيقة لأن المعارضة الصحيحة هي التي تبني لا تهدم، لافتا الى ضلوع البعض من ابناء الاسرة الحاكمة في هذه القضية لانهم لا يريدون للشيخ ناصر المحمد ان يستمر واشتركت مصالحهم مع بعض القوى السياسية وعملوا جميعا على تنحية الشيخ ناصر موجها رسالة الى اسرة الحكم مفادها انه لا خلاف لدينا ولكن الخلافات السياسية بينكم تنعكس علينا وتضر بالنظام السياسي وآن الاوان لأن تضع الاسرة نهاية لهذا الصراع مطالبا الحكومة بتطبيق القوانين على الجميع وفق مسطرة واحده حتى تحقق العدالة الاجتماعية الكاملة.

واضاف عاشور: ارحب بكافة الحضور واقول "وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم" مشيرا الى انه رغم الظروف السياسية الصعبة التي عصفت بالبلاد اجد هذا التفاعل الشعبي في حضور الندوات الانتخابية مما يجعلني اتفاءل بانكم قد تساميتم على الجراح وصممتم على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي وهو الامر الذي يعكس رغبة شعبية حقيقة في الاستقرار المأمول.

ربيع إسلامي

وقال ساتكلم عن الربيع الاسلامي الذي اجتاح الدول العربية من شمال افريقيا الى الشرق الاوسط وهو بالتأكيد يقترب قليلا من منطقة الخليج العربي مبينا اننا بدأنا نشهد توسع هذا الربيع في الدول العربية من خلال الدعم الخليجي المالي والاعلامي والسياسي "وهناك مخطط واضح من القوى الكبرى والقوى الغربية لرسم خريطة جديدة للمنطقة".

ولفت الى اننا كنا منذ نحو 10 سنوات نسمع عن شرق اوسط جديد واليوم رأينا هذا الشرق الاوسط الجديد بعد تساقط الحكومات وتغيير الحكام ولا يزال هذا الربيع العربي يستكمل مشواره في عالمنا ويجب ان ننتظر وصول هذا الربيع لدولنا، مضيفا انه بات من الواضح ان الهدف من كل هذا هو تعزيز المشاركة الشعبية والديمقراطية وان يختار الشعب برلمانه وان يكون له حق التشريع والرقابة والادارة السياسية.

واضاف "ولكن ما كانت تتمناه الشعوب العربية من ديمقراطية حقيقية وصل للكويت قبل نصف قرن حيث وضع الآباء والاجداد هذا الدستور وهو الذي حافظ على استقرارنا السياسي طلية الفترة الماضية ولن نصل للمرحلة التي وصلت اليها الشعوب العربية من انقلاب على الحكم والتغيير" مشيرا الى انه رغم هذه الديمقراطية التي تعززت في الكويت ولكن هل سمعنا ان هناك دولا من هذه الدول ستأخذ تجربتنا الديمقراطية... بالتأكيد لا ولعل احد اسباب ذلك هو شكل المعارضة لدينا التي لا اعتبرها معارضة حقيقية فالمعارضة هي التي تبني الدول وليس كما هي المعارضة لدينا التي شوهت الصورة في الحقيقة، اذ وصلنا الى مرحلة نجد البعض فيها قد كفر بالديمقراطية استنادا الى انها تخرب البلد وباتت تخلق الفتن".

واوضح ان هناك بعض الدول في الخليج باتت توجه سهامها الى الكويت بسبب هذه الديمقراطية التي لا يريدونها ان تنتقل اليهم.

تشويه ديمقراطيتنا

وذكر ان هذه حقيقة حيث بدأ البعض بتشويه ديمقراطيتنا منذ سنوات عدة وتحديدا منذ استلام الشيخ صباح الاحمد حكم البلاد وعندما قام بتكليف الشيخ ناصر المحمد برئاسة مجلس الوزراء حيث بدأت الحملة المضادة ضد الديمقراطية لدينا وهم لا يريدون ان يصل الشخ ناصر الى سدة الحكم وهذه هي الحقيقة، لافتا الى ان هناك افرادا من داخل الاسرة الحاكمة نجدهم يقفون ضد الشيخ ناصر المحمد ولا يريدون له الاستمرار في منصبه حتى بدأوا بوضع العراقيل امامه.

وبين اننا لو تأملنا في التاريخ نرى ان الحاكم اذا كان لديه موقف ما نجد ان الكل كان يلبي نداءه حتى لو اختلف معه ولكن هذا النهج تغير مع الشيخ ناصر حيث تلاقت مصالح البعض من الاسرة الحاكمة مع القوى السياسية وعملوا على تنحية الشيخ ناصر من منصبه موجها رسالة الى الاسرة الحاكمة مفادها اننا لا نختلف عليكم ابدا فالحكم في ذرية مبارك ولكن خلافاتكم تنعكس على البلاد وتضر بالنظام السياسي وقد آن الاوان لأن تضع الاسرة نهاية لهذا الصراع القائم لانه امتد الى مجلس الامة ومنه الى الشارع السياسي.

وبين ان البعض داخل مجلس الامة غير راض عن تركيبة المجلس لان لديه اهدافا خاصة ومن خلال عدم اتفاق الاغلبية معه بدأ بتحقيق اهدافه من ناحية اخرى بالدعوة لتغيير الرئيس تارة وتارة اخرى بالمطالبة بحل مجلس الامة مدللا على ذلك بأنه اذا ما استرجعنا الاحداث الماضية خلال السنوات السابقة نرى انه كان لدينا 7 حكومات و4 مجالس برلمانية تخللهما تقديم 17 استجوابا خلال سنتين ونصف بينها 10 وجهت لسمو رئيس مجلس الوزراء بينما كان لدينا في المجالس التي قبل ذلك 15 استجوابا قدمت خلال 35 سنة مؤكدا ان كل هذا كان بأجندة واضحة وهدفها الا يستمر الشيخ ناصر في ادارته للبلاد.

واشار عاشور الى انه كان قد تناول ضرورة اصلاح الفساد من خلال استجواب الوزراء المعنيين وهم المحسوبون على بعض القوى السياسية وبعض الاطراف مثل الوزراء محمد البصيري وهلال الساير ومحمد العفاسي ولكن هؤلاء النواب حصنوا وزراءهم من اي مساءلة سياسية وكانوا يتجهون مباشرة الى سمو رئيس الوزراء، موضحا ان تحصين وزرائهم وللاسف كان على حساب المصلحة العامة للبلد مضيفا ان البعض منهم وللاسف مقابل ذلك بدأوا بشن حملة قوية لتشويه سمعة مجلس الامة حيث الانحدار بلغة الخطاب السياسي حتى وصل الامر لسوء السلوك النيابي والضرب بين الاعضاء حتى اصبحنا فرجة للاعلام وتشوهت صورة هذه الديمقراطية.

واضاف: نجد انهم بعد كل هذا اتجهوا الى القضاء حيث بدأنا نشاهد هجوما قويا على السلطة القضائية وهو الامر الذي لا يمكن القبول به.

السلطة القضائية

واكد ان التعرض لهذه السلطة القضائية وتشويه صورتها والاعتراض على احكامها القضائية يعتبر جزءا من مخططهم لهدم البلاد مما يجعل مستقبل البلاد في خطر، مبينا اننا وصلنا لمرحلة غير مسبوقة بعد ان وصلنا الى درجة اصبح فيها "كلام سمو الامير لا احد يسمعه وبدأوا يحرضون الشباب على نقد القرارات وهذا منحى خطير جدا ولعل ما نقرأه في مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد ذلك" مشيرا الى ان الهدف وراء هذا كله هو بيان ان الاسرة غير قادرة على ادارة شؤون البلاد وان اي رئيس حكومة من الاسرة لا يستحق ادارة الحكومة ويجب ان يكون هناك رئيس وزراء شعبي، مؤكدا ان هذه هي الرسالة التي يريدون ايصالها.

واستشهد عاشور على ذلك بالتصريحات الآن وتحديدا منذ حل المجلس وتكليف رئيس مجلس الوزراء الجديد التي تهدده بالمساءلة والاستجواب متسائلا عما يطرحه البعض من المرشحين الآن بضرورة ان يعرض التشكيل الحكومي على البرلمان قبل القسم الدستوري او رئيس الحكومة... ألا يعتبر ذلك تدخلا في صلاحيات سمو الامير؟

وتطرق عاشور الى مساعي البعض التي استغلت قضية البحرين عندما رفض رئيس الحكومة السابق الشيخ ناصر المحمد ارسال قوات كويتية الى البحرين حيث اعترضوا وقدموا استجوابا له على خلفية ذلك مشيرا الى ان سمو الشيخ ناصر ينطلق من مواثيق واتفاقات فلا يجوز ارسال قوات الى اي دولة خليجية الا اذا كان هناك اعتداء خارجي مؤكدا ان سمو الشيخ ناصر كان يحافظ على دعم العلاقات الخليجية والعربية وكان يدعم استقرار البلاد فذهب الى العراق في زيارة رسمية لتعزيز العلاقات وذهب الى ايران لذات السبب ولكن واجهوه بالاستجواب بسبب ذلك متسائلا الا يعتبر ذلك تدخلا بالشؤون الخارجية التي هي حق لسمو الامير.

قوى تكفيرية

واكد ان الشيخ ناصر لو كان يسمع كلامهم وينفذ طلباتهم لكان افضل رئيس وزراء مر على البلاد، مضيفا انهم يريدون ان يرتمي رئيس الوزراء بأحضان القوى التكفيرية حتى يكون مقبولا لديهم.

واشار الى عدم اعتراض سمو رئيس مجلس الوزراء رغم كل ذلك على حقهم في الاستجواب حيث لم يعترض على مواجهه الاستجوابات التي وجهت اليهم وصعد المنصة وواجه 4 استجوابات ولكنهم لم يرتضوا ذلك فتوالت الاستجوابات من اجل اسقاط حكوماته ولم يستطيعوا حل المجلس فلجأوا الى التجمعات خارج المجلس وتنظيم الاعتصامات الى ان بدأ التصادم مع رجال الامن وصل الامر الى اقتحام مجلس الامة مبينا انه لا يجوز لاي نائب بعد الجلسات دخول المجلس الا باذن من رئيس المجلس حتى وزراء ورؤساء الدول لا يدخلون المجلس الا بإذن من الرئيس، ولكن هم دخلوه عنوة وبشكل اساء للموسسة الديمقراطية.

وقال اتذكر جيدا انه في عام 1992 عندما كان الشيخ سعد العبدالله رحمه الله رئيسا للوزراء وكان مريضا اراد الحديث وهو جالس فقالوا له ان للقاعة احتراما ولا يجوز ان تتحدث وانت جالس فكيف بالغوغائيين الذين داهموا بيت الامة واساؤوا له، مؤكدا ان اهدافهم من ذلك واضحة.

دعاية مغرضة

وقال موجها حديثه للناخبين انه بعد حل المجلس واستقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة فان الامر بيدكم الآن لانكم انتم اصحاب القرار لتحديد مصير الكويت.

واشار عاشور الى اتهامهم بانهم يقفون مع الحكومة دائما مشيرا الى ان هذه الاتهام غير صحيح وهو في حقيقة الامر دعاية مغرضة هدفها تشويه سمعة نواب الدائرة الاولى.

وقال اتحدى اي شخص ان يثبت انه كان لنا موقف واحد ضد اشعب الكويتي فمواقفنا تشهد انها كانت ولا تزال مع مصالح شعبنا وناخبينا وفي كثير من القضايا كقضايا القروض والمعسرين والمديونيات والكوادر والرواتب وقانون الخصخصة ومكافأة الطلبة وحقوق المرأة، مؤكدا ان مضابط مجلس الامة تشهد باننا كنا في كافة هذه المواقف ضد الحكومة لاننا لا يمكن ان نخذل ناخبينا وسنبقى على العهد ان وفقنا ووصلنا للبرلمان المقبل فلن نغير مواقفنا وسنكون مدافعين عن حقوق الشعب ومصالح المواطنين.

وذكر "نحن وقفنا ضد الاستجوابات المقدمة لرئيس الحكومة لانها شخصانية يريدون فيها رأسه ونحن في النهاية قضاة لا يمكن ان نقبل الاستهداف الشخصي على حساب مصلحة البلاد واستقرارها" مدللا على الشخصانية وراء هذه الاستجوابات بالاستجواب الذي قدم لسمو الرئيس السابق بشأن مساجد الشينكو وبشأن البيئة والرياضة فهذه الاستجوابات فيها روح الانتقام ونحن اذا رأينا خطأ فنحن من نقوم بالاستجواب وهذا ما قمنا فيه بالفعل عندما استجوبنا وزير الخارجية لما رأينا ان هناك انحرافا في الوزارة وكنا بصدد استجواب وزير الداخلية لولا حل المجلس.

ساحة الإرادة

وقال ان البعض ينتقد عدم انضمامنا ومشاركنا لهم في ساحة الارادة وانا اتساءل هل من ذهب الى ساحة الارادة كان على حق .. هل كانوا يريدونالاستقرار ام الفوضى مشروعهم كان اسقاط ناصر المحمد فقط وليس لمصلحة المواطن مستغربا تمسكم بالدستور وهناك منهم من وصل للمجلس وهو خارج من رحم الانتخابات الفرعية متساءلا هل يريدوننا ان نشاركهم في ساحةالارادة وبعضهم يصفوننا بالتكفيريين والصفوين مؤكدا انا كلنا كويتيين لافرق بينا سنة وشيعة ولكن هناك توجهات منحرفة لدى البعض منهم وشغلهم الشاغل الطائفية مؤكدا اننا لايمكن ان نقف مع من يمزق وحدتنا الوطنية

واشار عاشور في معرض حديثه الى المناهج الدراسية وكيف ان بعض المواد تسيء الى طائفة كبيرة من الشعب الكويتي وعندما تناولنا ضرورة تعديلها تم تهديد الوزير المعني بالاستجواب كاشفا في هذا الصدد انهم قدموا لسمو امير البلاد تقرير اللجنة التي امر الحكومة بتشكيلها لبحث هذه المسألة واوصت هذه اللجنة في تقريرها ان هناك مفردات يجب ان تشطب لانها تسبب التفرقة مستغربا نواياهم التصعيدية حيال ذلك رغم ان هذا الامر تم بتعليمات سامية.

مهاجمة العقيدة

وتطرق الى لغة الخطابة لدى بعض الائمة والخطباء مؤخرا وكيف بدأوا بمهاجمتنا حتى وصلوا الى عقيدتنا وشعائرنا الحسينية مؤكدا انها خط احمر لا يجوز تجاوزها او مسها وهو الامر الذي تفهمة وزير الاوقاف واوقف بدوره هؤلاء الخطباء ولكن لم يسلم هو الاخر من التهديد بالاستجواب لافتا الى ان الكل يعلم ما عمله مركز "وذكر" عندما نشر ان يوم عاشوراء يوم فرح وسرور ومن المسلم به انه يوم حزن وبكاء على مصائب آل البيت الطاهرين.

واضاف اننا ندعو الى تعزيز وحدتنا الوطنية وهم يريدون الاثارة الطائفية وهو ما لا نقبله ابدا لذلك لا يمكن لنا ان نجتمع معهم في ساحة الارادة لانهم يريدون عزل الطرف الاخر متسائلا: كيف اذن اذا وصل هؤلاء لمقاليد السلطة، اي رئاسة الحكومة الشعبية؟ مطالبا بوقفة جادة ضد هؤلاء الذين لا يريدون الاصلاح والاستقرار للكويت.

استقرار البلد

وتطرق عاشور الى نهجهم القادم في المجلس، مشيرا الى انه وآخرين خلال لقائهم مع سمو امير البلاد قالوا له نحن وقفنا مع استقرار البلاد لا الحكومة من اجل الامن والاجيال القادمة والتنمية ورغم ذلك اعتبرنا الكثيرين انبطاحيين فهل هذه هي مكافأتنا؟

واضاف: قلنا لسمو الامير ان من يحالفة الحظ منا في الوصول لمقاعد البرلمان مرة اخرى فسوف نفكر 50 مرة قبل ان نقف في الصف السابق وعلى ذلك نريد ان تكون هناك حكومة قوية وصامدة ويجب ان تكون يدكم قوية حفاظا على امن البلد والاستقرار.

واوضح: لذلك اقول نعم لقد انتهى شهر العسل مع الحكومة ما لم ترجع الى جادة الصواب ويتم تطبيق الدستور والقانون على الجميع ويجب ان يشعر المواطن بالعدالة الكاملة وعدم التمييز بينه وبين اي فئة اخرى.

ووجه عاشور رسالة الى رئيس الحكومة القادم قائلا: اذا كان الاستجواب سيحقق الهدف سنكون اول من يستجوب... واذا كان الخروج الى الشارع سيحقق الهدف فانا نستطيع الخروج بالآلاف مبينا اننا نقول ذلك ليس من فراغ.

وشدد على ضرورة ان تعي الحكومة جيدا مسؤولياتها والا تسمح للمخربين بالتمادي في دمار وخراب البلد واستقراره، موضحا اننا ننتظر اجراءاتها تجاه اقتحام مجلس الامة اذ يجب عليها ان تطبق القانون على الجميع فاذا سمحت اليوم باقتحام المجلس فسيتم اقتحام مجلس الوزراء غدا وبعده دار سلوى، مؤكدا اننا لم ولن نقبل بذلك ابدا ولن نكون معكم اذا لم تطبقوا القانون.

كتلة نيابية وطنية

وكشف عاشور عن انهم بدأوا اتصالاتهم للبدء بتشكيل كتلة نيابية وطنية من النواب المخلصين حتى نقف ضد اي نائب يريد هدم مكتسباتنا الدستورية وستضم هذه الكتلة كافة الاطياف، مؤكدا انهم سيسعون جاهدين لتحقيق العدالة الاجتماعية لكافة المواطنين فهم سواسية امام الدستور، منتقدا اعتماد معايير خاصة والواسطة والمحسوبية المتبعة في بعض مؤسسات الدولة ككلية الشرطة والكلية العسكرية والحرس الوطني والسلك الدبلوماسي وهناك فئات كثيرة مظلومة.

وطالب بمسطرة واحده للتعيين والالتحاق في هذه الجهات حالهم حال التوظيف عن طريق ديوان الخدمة المدنية والالتحاق بجامعة الكويت فلا يجوز ان يكون التعيين في هذه الجهات محصورا بفئة دون اخرى وآن الاوان لأن يكون الفيصل هو القانون.

واشار عاشور الى ضرورة بناء المستقبل وحل كافة القضايا القائمة والملفات العالقة منذ سنوات، موضحا ان فائض الميزانية يقدر ب 9 آلاف مليون دينار وعلى ذلك يجب ان نفكر بمستقبل ابنائنا وان تكون لدينا تصورات لبناء كويت المستقبل.

واختتم عاشور حديثه موجها رسالة الى ناخبي الدائرة الاولى قائلا: وقفتم معي طوال السنوات الماضية وقد حاولت جاهدا ان امثلكم خير تمثيل وهذا واجب علي التزم به لتحقيق كل طموحاتهم ومساعدتكم وان شاء الله سأكون على العهد والوعد ما استطعت وواجبي ان اكون مخلصا لكم.