الكويتي يربح للأسبوع العاشر ومسقط يقترب من 6 آلاف نقطة

Ad

واصلت معظم الأسواق الخليجية تسجيل مكاسب كبيرة بنهاية الأسبوع الماضي، وكان الأكثر ارتفاعا سوق دبي بنسبة 4.5 في المئة، تلاه السعودي ثم أبوظبي، وكان سوق المنامة الخاسر الوحيد بين الأسواق الخليجية.

واستعاد سوق دبي معظم خسائره التي تكبدها خلال الأسبوعين الماضيين، وبعد تراجعات الأسواق الكبيرة التي فقد خلالها 5.5 في المئة، قلصت مكاسبه الأكبر خليجيا هذا العام، التي تخطت 25 في المئة، وكانت تداولات الأسبوع الماضي مدعومة بأداء مؤشرات الأسواق العالمية، خصوصا الأميركي، وانتهاء فترة تصحيح وتأسيس سعري تمت على كثير من الأسهم المدرجة في دبي، والمحققة مكاسب كبيرة، لينتهي الأسبوع على محصلة كبيرة قاربت 73 نقطة، تعادل 4.5 في المئة، ليقترب المؤشر من مستوى 1700 نقطة الذي تخلى عنه أول هذا الشهر.

وعاد مؤشر أبوظبي كذلك وبوتيرة مشابهة لأداء دبي، لكنها بطبيعة الحال أدنى ارتفاعا، حيث بلغت مكاسبه 64.1 نقطة، تعادل 2.5 في المئة، ليعود فوق مستوى 2600 نقطة بحوالي 26 نقطة أخرى، ويستقر عند 2626 نقطة تقريبا.

السعودي يستمر في تقدمه

استمر أداء السوق السعودي بوتيرة قوية، مواصلا مكاسبه الواضحة دون تذبذب، مدعوما بنتائج شركاته القوية خلال العام الماضي وتوزيعاتها وبتقديرات بنمو كبير خلال الربع الأول من هذا العام الذي قارب على نهايته، والمعروف عن مكونات مؤشر تداول بأنها تفصح عن بياناتها المالية خلال 20 يوما من نهاية آخر ربع.

وكان لأداء مؤشرات السوق الأميركي القوية أثر كبير على دعم مكونات تداول، خصوصا ان ثلاثة مؤشرات أميركية مهمة، هي داو جونز، وناسداك، وستاندر آند بور، حققت مستويات قياسية لم تبلغها منذ أكثر من 4 سنوات، بل ان "ناسداك" استطاع الوصول إلى مستوى 3000 نقطة الذي تنازل عنه قبل 11 عاما إبان أزمة الدوت كوم الشهيرة.

واستقر مؤشر السوق السعودي على مستوى 7568 نقطة تقريبا بعد أن ربح 193 نقطة، تعادل نسبة 2.6 في المئة.

مسقط والدوحة

اقترب مؤشر مسقط من مستوى 6 آلاف نقطة، الذي فقده بداية الصيف الماضي، بعد ما شهدته السلطنة من احتجاجات مرتبطة بالربيع العربي في حينه، وبعد استقرار الأوضاع السياسية بدعم من إصلاحات سياسية قامت بها حكومة السلطنة عاد السوق إلى الارتفاع، خصوصا بعد توقيع اتفاقية الاستثمار مع حكومة قطر التي من المؤمل أن تؤتي أكلها خلال السنوات المقبلة، وكانت حصيلة الأسبوع الماضي في سوق مسقط 92 نقطة تقريبا، تعادل 1.6 في المئة، ليقفل على مستوى 5951 نقطة.

وكانت مكاسب سوق الدوحة محدودة قياسا على ما ربحته معظم الأسواق، حيث إنها لم تصل إلى 1 في المئة، واكتفت بنسبة 0.8 في المئة فقط، تعادل 66 نقطة، ليقفل مؤشر سوق قطر المالي على مستوى 8659.8 نقطة، ولم يستطع أن يبلغ أفضل مستوياته خلال العام الماضي على اقل تقدير التي قاربت 8900 نقطة، ويبقى الربع الأول محكا رئيسيا لأداء السوق طبقا لافصاحات شركاته المدرجة، والتي حققت نموا جيدا خلال العام الماضي، ومن المنتظر أن تصله خلال هذا العام.

وتباين أداء سوق المنامة مع بقية الأسواق الخليجية، وكان الخاسر الوحيد بينها بحوالي 0.8 في المئة، تعادل 9 نقاط تقريبا، ليتراجع إلى مستوى 1152 نقطة، بعد تحسن طفيف خلال الأسبوع السابق، لكن دائما تبقى الاحتجاجات عامل ضغط على المستثمرين الذين يفضلون بيئة اقتصادية وسياسية مستقرة.

السوق الكويتي وتراجع النشاط

استطاع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أن ينهي الأسبوع الماضي على مكاسب، معظمها خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع، بعد عمليات جني أرباح سيطرت على أول ثلاث جلسات، واستهدفت الأسهم الصغرى لتحد نشاطها بشكل واضح.

وانتهى المؤشر السعري على مكاسب بحوالي 4 أعشار النقطة المئوية، التي تعادل 23.3 نقطة، ليقفل على مستوى 6200 نقطة، بينما سجل الوزني أداء أفضل بعد دعم من أداء الأسهم الكبرى، مثل مباني واتصالات ووطنية وبيتك، ليربح 6 نقاط تعادل 1.4 في المئة وضعته بالقرب من مستوى 420 نقطة.

وتراجع النشاط والسيولة بقدر متعادل تقريبا وبنسبة 24 في المئة تقريبا قياسا على أداء الأسبوع الماضي وكذلك عدد الصفقات، حيث تراجع نشاط أسهم عديدة كانت الأكثر نشاطا، بسبب الإيقاف تارة وعمليات جني الأرباح الكبيرة تارة أخرى، ويبقى الترقب الأكبر لإعلانات النتائج، خصوصا للأسهم الصغرى، والحذر من إيقاف بعضها، ان بقيت دون إفصاح حتى تاريخ 31 مارس الجاري.

 

- "المنامة" يتراجع وحيداً بين 6 أسواق خليجية رابحة الأسبوع الماضي

- مؤشرات السوق الأميركي عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من 4 سنوات