تقاسم مبدعو الكويت ومبدعاتها جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لعام 2011 بالتساوي، إذ حصل كل فريق على ست جوائز، كما تم حجب بعض الحقول الأخرى. سيشهد حفل افتتاح مهرجان القرين الـ18 توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، كما سيعرض فيلم وثائقي يتضمن تقارير مختزلة عن الفائزين بهذه الجائزة المهمة، وسيتضمن الحفل بعض الفقرات الموسيقية والغنائية.حصل على جائزة الدولة التقديرية لعام 2011 ثلاثة مبدعين، هم الفنان جاسم النبهان والكاتبة غنيمة المرزوق والأستاذة فضة الخالد، بينما فاز بجائزة الدولة التشجيعية تسعة مبدعين هم المخرج التلفزيوني غافل فاضل والمخرج السينمائي أحمد الخلف والقاصة استبرق أحمد ويعقوب الكندري والقاصة جميلة سيد علي والأستاذ أحمد شهاب والكاتبة أمل الرندي والدكتور أحمد الرفاعي والكاتبة انتصار الحداد، وبالرغم من ارتفاع عدد الحاصلين على الجوائز في النسخة الجديدة إذ بلغ عددهم 12 مكرماً فإن مدير مهرجان القرين سهل العجمي أعلن حجب بعض الحقول بسبب عدم تقدم أي متسابق له، أو عدم أهمية الأعمال المقدمة، وبعيداً عن ذلك، حققت المرأة خلال هذه الدورة تطوراً ملحوظاً إذ حصلت على ثلثي الجوائز التقديرية ونصف الجوائز التشجيعية تقريباً.هذا التفوق يدل على أهمية دور المرأة في بناء المجتمع في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، كما أن مؤشر ارتفاع عدد النساء المكرمات إلى ست مبدعات خلال هذا العام يؤكد تفوق المرأة لاسيما أن المرأة حققت نتائج متواضعة جداً إذ حصلت على جائزة واحدة في الأعوام التالية "2000، 2001، 2003، 2009"، بينما فازت بثلاث جوائز خلال الأعوام 2010، 2008، 2002، كما نالت جائزتين في العامين "2004، 2007".أفضل النتائجوخلافاً لما سبق، حققت المرأة نتائج مثمرة خلال مشوار الجوائز التقديرية والتشجيعية إذ حصلت خلال عام 2006 على ست جوائز موزعة كالتالي واحدة تقديرية والباقي تشجيعية وفي مجالات متنوعة، كما أن المرأة الأولى التي حصلت على الجائزة التقديرية هي الشيخة حصة صباح السالم تقديراً لجهودها في إثراء الساحة الثقافية المحلية، كما أن الفنانة ثريا البقصمي كانت الكويتية الأولى التي تنال جائزة الدولة التشجيعية في مجال أدب الطفل.نتائج متواضعةاللافت أن حجم التكريم شهد مراحل صعود ومحطات نزول خلال الأعوام السابقة، إذ كان عدد الفائزين بالجائزتين التقديرية والتشجيعية في عام 2000 قد بلغ سبعة مكرمين، بينما ارتفع في عام 2002 إلى أحد عشر مكرماً ثم انخفض في العام الذي يليه إلى خمسة مكرمين، وعقب هذا التقهقر حافظ خلال الدورتين التاليتين "2004، 2005" على معدل ثمانية فائزين، ثم استمر هذا الارتفاع إلى أن بلغ أحد عشر مكرماً في الدورات التالية "2006، 2009، 2010".الفائزونسيتم تكريم الفائزين بالجوائز خلال حفل افتتاح مهرجان القرين الثقافي الـ18 الذي سيقام بعد غد وسيحضره وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ حمد الجابر العلي الصباح، وفي ما يلي لمحة ذاتية عن الفائزين بالجوائز التقديرية ضمن هذه الدورة:الفنان جاسم النبهان الذي قدّم الكثير من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والمسرحية التي لاقت صدى طيباً عند الناقد والمتلقي، يحفل مشواره بالعديد من الجوائز والتكريم كما أنه يتميز بالأداء المتقن والطرح الملتزم.الأستاذة غنيمة المرزوق وتعد من جيل الرائدات الكويتيات في مجالي الإعلام والثقافة، كما كانت أول رئيسة تحرير لمجلة نسائية كويتية مجلة أسرتي في عام 1964، ولها بصمات واضحة في النشاط الإنساني.الأستاذة فضة الخالد وهي من الرائدات اللاتي ساهمن في نهضة الكويت التعليمية وكانت ضمن أول دفعة للطالبات الكويتيات في القاهرة كما أنها أول سيدة يصدر بها مرسوم أميري في منصب وكيل وزارة مساعد في عام 1979.التشجيعيةأما جوائز الدولة التشجيعية، فقد حصل عليها كل من المخرج التلفزيوني غافل فاضل عن مسلسل "الورثة" بينما ذهبت جائزة الإخراج السينمائي إلى المخرج أحمد الخلف عن فيلم "هارموني"، كما نال جائزة النص المسرحي الكاتبة انتصار الحداد عن مسرحية "بروباغندا" بينما فازت بالمناصفة القاصة استبرق أحمد والكاتبة جميلة سيد علي بجائزة القصة القصيرة، وفي علم الاجتماع حصل الدكتور يعقوب الكندري على الجائزة عن كتابه "العادات الاجتماعية بالمناسبات السنوية في المجتمع الكويتي" أما الدكتور أحمد الرفاعي فقد حصد جائزة علم الاقتصاد، في حين ذهبت جائزة العلوم السياسية إلى الأستاذ أحمد شهاب.
توابل
القرين يكرم الفائزين بالتقديرية والتشجيعية في افتتاح فعالياته غداً.. تشهد الدورة الحالية فوز المرأة بـ 6 جوائز
08-01-2012