أكد أنه إذا نجح رئيس الوزراء في تغيير النهج فيد التعاون ممدودة له

وسط حضور حاشد افتتح النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة أحمد السعدون مقره الانتخابي بمنطقة الخالدية، بمشاركة الخطيب والعصيمي والمسلم، في ندوة حملت عنوان "كويت الماضي... كويت الحاضر... كويت المستقبل".

Ad

شكر الدكتور أحمد الخطيب الدعوة الكريمة التي وجهها إليه أحمد السعدون قائلا لقد، حرصت على تلبية الدعوة الكريمة للأخ أحمد السعدون، لاسيما أنه "اذا طلب شيئا من الصعب أن يقال له لا، فلا ننسى دوره في مجلس 1986".

وتناول الخطيب في حديثه، الدور الذي لعبه النواب الـ30 في مجلس 1986، من أجل التمسك بالدستور، والذي كان تحركهم بجانب مجموعة الـ45، مشيرا الى أن السعدون احتضنهم في ديوانيته، التي كانت نقطة التحرك، غير انه لفت الى أن نقطة التحرك الأولى كانت من عند ديوانية جاسم القطامي، التي من عندها تم تسمية دواوين الاثنين، نظرا لأنها كانت في يوم اثنين. وأشار الى أن دواوين الاثنين، تسببت في اغلاق مجلس الأمة، وأدت الى اعتقالنا، واحالتنا الى النيابة العامة، مسجلا الشكر لرجال النيابة العامة والقضاء آنذاك، نتيجة وقفاتهم التاريخية المشرفة التي لا تنسى، حيث امروا بإطلاق سراحنا، نظرا لأننا لم نفعل شيئا.

اللجوء إلى التظاهرات

وتابع الخطيب، ان السلطة بعد الإفراج والحراك، ما كان لها الا أن وجهت الينا اسئلة عن اسباب اللجوء الى التظاهرات، رغم أن الموضوع يجب حسمه من خلال الحوار، مشيرا الى أنهم وافقوا السلطة على الفور على مبدأ الحوار، حيث تم تعليق حراكهم، وحدث الحوار، وجئنا بقلوب مفتوحة، لكن الغدر كان واضحا، حيث تم إلغاء الدستور وقتها، وجاءوا بما أطلقوا عليه المجلس الوطني، متسائلا: "أي مجلس وطني"؟

واستطرد الخطيب، متناولا تبعات هذا الإلغاء، المتمثلة في غدارة صدام حسين وقذراته، وأصبح الشعب مشردا، وليس هناك داع للحديث عما كان بالداخل، ثم بعد التحرير تم دعوتنا الى مؤتمر جدة، الذي ارادوه ان يكون مؤتمر مبايعه، لكننا رفضنا واردناه مؤتمرا للدستور، وقلنا: ان المبايعة موجودة في دستور 1962، الذي أقر بموافقة الطرفين.

ولفت الى أنه في مؤتمر جدة حدث النقاش، حتى وصلوا الى درجة الصفر، فلوحوا –قاصدا هو ومجموعته- "اما ان يتضمن كلامهم العودة الى الحياة الدستورية، او أن ينسحبوا من المؤتمر"، مشيرا الى انهم غيروا على الفور حوارهم، حتى قام الخطيب ومن معه بتصديقهم، الا أننا عندما رجعنا الى الكويت "هددنا مجددا بعودة دواوين الاثنين"، لان كل المهانة التي حدثت نتيجة تصرفاتهم، فوجهوا على الفور الدعوة الى انتخاب مجلس الأمة.

وفضل الخطيب عدم الحديث، عما حدث وقتها، "لأنه ليس وقت الحديث عنه الآن"، مشيرا الى أنهم حاولوا اللجوء الى القضاء من أجل تعديل الدستور، بعد أن رفض الشعب ذلك، لكن القضاء انتصر للأمة ففيه رجال نفتخر بهم.

مستقبل جيد

وفي السياق، أكد مرشح الدائرة الثانية خالد السلطان "اننا لن نستطيع التطلع الى مستقبل جيد، ما لم نتعامل مع علل الحاضر، فمؤشرات استبيان بعض الدوائر تشير الى ان مفسدي العهد السابق مازالوا يراهنون على المستقبل"، مؤكدا أن روح المعركه تدور بين قوى الاصلاح وقوى الافساد، الذين تضخمت حساباتهم بمئات الملايين، من خلال التعدي على المال العام وسرقة نفطه ومشاريعه، فالمعركة لم تنته ويجب توحيد الصفوف لمواجهة قوى الفساد.

وشدد السلطان على أن هناك أموالا تدفع، فأقطاب الماضي اجتمعوا قبيل الانتخابات، من أجل نشر الأموال، الا أن النصر سيكون بالنهاية لأهل الحق".

وأضاف، وفي الحديث عن الربيع العربي لنا دروس وعبرة، فهؤلاء عصابة، تجمعها الهيمنة على مقدرات البلد وثرواته، "تغرف" منه بغير حساب، ومن خلال قنوات متعدده، اما بالتحويلات المليونية أو بسرقة الوقود، كالحال في طوارئ الكهرباء واستاد جابر، مشيرا الى أنهم يحاولون تغطية سرقاتهم من خلال تصوير المعركة أنها بين سنة وشيعة أو بين بدو وحضر، مطالبا بألا نقول هؤلاء طائفة أو فئة انما عصابة متمكنة من مقدرات البلد، كالحال في اليمن وتونس وليبيا، ويحاولون التمترس وراءها من خلال تصوير القضية أنها بدو ضد حضر، وسنة ضد شيعة.

وتابع السلطان، من أجل المال مزقوا لحمة الشعب الكويتي، مشددا على أنهم "لا يشبعون"؟ مجددا تأكيده أن القضية ليست قضية سنة وشيعة أو بدو وحضر، لذا لا يجب ان نترك لهم المجال لضربنا من هذا الباب، مبديا استغرابه من المراسيم التي تصدرها الحكومة والبيانات، بينما لا تتحرك لملاحقة المال السياسي وشراء الأصوات المنتشر في الدوائر، فضلا عن احالة جمعية الشفافيه 14 بلاغا اليها.

وأوضح السلطان، أن سرقات الديزل تستخدم اليوم لإيجاد مجلس يحافظ على ملكيتهم، وأقول "عصي عليهم"، وعلينا واجب توعية الشباب الكويتيين، لذا فإن هذه الانتخابات قد تكون اهم الانتخابات، وعلى الناخب مسؤولية ايصال أصحاب النزاهة والكفاءة.

تجربة مريرة

الى ذلك، قال مرشح الدائرة الثانية مشاري العصيمي، نحتفل بالانتخابات بعد تجربة مريرة وصراع وكفاح و"وحل"، كان نتيجته خلال خمس سنوات تشكيل سبع حكومات وثلاثة انتخابات عامة، انجاز الحكومة الوحيد خلالها ليس فقط الفساد، بل وصل الى الإفساد، فالوضع الذي وصلنا اليه وضع غريب، خاصة وأن انجازها الجديد انها كانت حكومة مفسدة، حيث عملت على شراء ذمم نواب، متسائلا "من يرضى ان يعيش في بلد بها عصابة تلعب بمقدرات البلد"؟ مشددا على أن الحراك الشبابي هو الوحيد الذي اسقط الحكومة والمجلس، وكان لي شرف المشاركة معهم، واناشد الشباب متى ما يرون المجلس أو الحكومة يلعبان بمقدرات البلد فعليهم ان يتحركوا ولا يسكتوا حتى يتم اسقاطهما.

ورأى العصيمي أن الوفرة المالية، تريد العصابة سرقتها، ولا تترك شيئا للشعب، ومشكلة الكويت في الادارة، التي وصفها بالفاسدة والمفسدة، مؤكدا أن "بوطبيع ما يغير طبعه"، وما حدث بالماضي كان سببه صراعات الأسرة، حيث تنقل نواب "حطبة الدامى" من س الى ص، مشيرا الى 2 من الاقطاب خلصنا منهما، وراهن العصيمي على وعي الشعب الكويتي.

وقال مخاطبا رئيس الوزراء "ليس لدينا مواقف مسبقة، ومستعدون لفتح صفحة جديدة، لكن ابعدوا عيالكم عن التدخل في شؤوننا، والتخلص من فكرة وزراء السيادة، واختاروا اصحاب الكفاءات".

بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة فيصل المسلم، الحديث في مثل هذا المقر ذو شجون، خاصة بما يراه الواحد من أطياف الشعب وبهذا الترحيب، مشددا في الوقت نفسه على أنه عاصر رجلا ورمزا لاربعة مجالس هو أحمد السعدون.

وأضاف، المسلم ان عنوان الندوة، تكون الرواية الدارجة غيرها، مشيرا الى "أن السعدون رجل يحمل هما، حيث شارك في تأسيس كويت الماضي ويدافع عن كويت الحاضر، وأجزم ان يكون له بصمات في كويت المستقبل"، مشددا على انه حتى نحقق كويت المستقبل يجب ان نواجه الفساد، وهنا لفت الى أن نواب المعارضة بلغوا في بعض الاحيان 20 نائبا، الا انهم عجزوا عن اتخاذ المواقف، لانهم لا يملكون الاغلبية اللازمة، مشيرا الى أن نواب الرئيس والقبيضة لا يستحقون البقاء بالمجلس، وقرار سمو الامير بحل المجلس قرار مقدر، والاعظم منه هو تغيير حكومة الفساد.

وقال، انه بغض النظر عن الاختلاف، فإن البداية تستدعي ان نقف جميعا يدا واحدا، في مواجهة الفساد، وتحقيق التنمية، الا ان المفسدين يقاتلون الان في معركتهم الانتخابية، وهم يملكون اموالا واعلاما فاسدا، لكنهم لا يملكون الشرفاء من هذا الشعب.

وذكر انه وجه رسالة الى رئيس الوزراء السابق برفع يديه عن التدخل في الانتخابات، لأن الريحة تفوح بذلك، مؤكدا أن معطل التنمية قلة قليلة، متسائلا أيعقل أن يتعطل بلد من أجل فرد؟ مؤكدا ان رئيس الوزراء السابق ملك مجلس الأمة ملكا لا يستطيع ان يتملكه أحدا، فمصروفات ديوان الرئيس ادانها ديوان المحاسبة ولجنة ثامر التي شكلها مجلس الوزراء، في وقت عبر فيه استجوابه بأغلبية مطلقة، حيث رفض 36 نائبا كتاب عدم التعاون معه.

وشدد المسلم على أن رئيس الوزراء السابق فشل على كل الصعد، ومجلس الوزراء كان مختزلا في قراره، مؤكدا أن اساس دور المجلس الرقابة، وهنا استغرب توجيه اللوم الى المجلس بأنه يعطل التنمية، عندما يكشف عن فساد.

وقال المسلم: "أخشى يوما تتحسروا فيه على اختياراتكم لعسكر نائبا وسعد الخنفور نائبا وسعدون حماد نائبا"، موضحا أن هناك مخططا تدميريا يكاد ينجح، مشددا على ان الدائرة الثالثة كان بها القيادة في التشريع والرقابة، الا أن هناك تخوفات وقلقا لدى المواطنين من مخرجات الدائرة الثالثة، حيث يخشون من ايصال من يسبون الشعب.

وشدد المسلم، على أنهم لن يرضوا بأن تختطف قناعات النساء الناخبات، من خلال "سكوب" أو "العدالة" أو غيرهما، وليذهب السعدون أو المسلم لكن لا تذهب الكويت.

وقال: "يا احمد السعدون، قول لا اريد ان اترشح لرئاسة مجلس الأمة، لأنني قبل أن تطلب سأقف واعلن تزكيتك، فأنت رجل فاضل اعطى بلده الكثير، ونتشرف بقيادتك للمجلس من أجل تحقيق امانينا وتطلعاتنا، ونتمنى ان يوفق الناخبون في الاختيار".

خطة التنمية

وكان اخر المتحدثين صاحب الدعوة مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق أحمد السعدون، الذي أكد أن المجلس السابق هو من طالب بتقديم خطة تنمية، وقدمتها الحكومة وأقرها المجلس، الا انهم ارادوا تغيير المسار، بحيث تنفذ خطة التنمية من خلال اربعة من رموز الفساد، وعندما اختلفنا معهم، كان ذلك مدعما بالأدلة والاثباتات، واشترطنا ان تأتي المشروعات الاستراتيجية من خلال شركات مساهمة عامة تعم منفعتها على جميع المواطنين.

وأضاف السعدون، ان الحكومة ومنذ صدور قانون الخطة الى اليوم وقانون تأسيس الشركات المساهمة، لم تؤسس اي شركة، نظرا لأنها تتعارض مع مصالح رموز الفساد، فمر عامان ولم يتم تشكيل أي شركة، بهدف تنفيذها من خلال المناقصات كما يحلو لها.

ولفت السعدون الى ان استجوابه لرئيس الوزراء بمشاركة عبدالرحمن العنجري كان احد محاور عجز الحكومة عن تنفيذ خطة التنمية، مشيرا الى أنه من الأمور التي جاءت بها أيضا قانون الخصخصة، وتصدينا له وابدينا استعدادنا لإقراره، شريطة ان تكون الشركات هي شركات مساهمة عامة، وعندما وافقوا على شرطنا وافقنا على القانون.

وتحدث عن سرقة الديزل، مشيرا الى أنه في عام 2009، وجهت وزارة الداخلية رسالة واضحة الى مؤسسة البترول الكويتية، قالت فيها بشكل مباشر انهم رصدوا سرقة للديزل بنحو مليونين ونصف المليون دينار في اليوم بمقدار 912 مليون دينار في السنة، لافتا الى انه وجه سؤالا بشأن ذلك ولم تأته الاجابة، ووصفها السعدون بالسرقة المقننة.

وأضاف ان بعض المشروعات التي لم تستطع الحكومة التصدي لها، قمنا بإقرار القوانين اللازمة لها، مثل انشاء مدينة خيران السكنية من خلال شركات مساهمة، الا انهم يريدون تنفيذها من خلال مناقصات، ومن ثم عملوا على تأخير تنفيذها.

وبين السعدون، انهم حاولوا تصوير ان ما يحدث هو ضد النظام، على الرغم من أن الشعب الكويتي أعلن موقفه متمثلا في المادة الرابعة، التي تتحدث عن الكويت امارة وراثية في ذرية المبارك، واقول من أجل الكويت ومن أجل النظام الذي بايعناه، نحن فداها... وانا فداكم. وأكد ان الكويت مقبلة على أخطر انتخابات، بعد قبول استقالة رئيس الوزراء وتغييره وحل مجلس الأمة، نتيجة حراك شعبي، لذا يجب علينا ان نقول للشعب انتم مصدر السلطات، وانتم القادرون على تغيير هذا الوضع السيئ، ونقدر استجابة سمو الأمير الذي قبل استقالة الحكومة، وحل مجلس الأمة، الذي يحدد تركيبته الجديدة الشعب الكويتي.

غير أنه، شدد على أن مسؤولية تغيير النهج الفاسد للحكومة، تعد بالدرجة الأولى مسؤولية رئيس الوزراء المكلف، فإذا اراد ان يغير النهج ويقوم بدوره فيد التعاون ممدودة له، اما اذا تراخى فإن الكويت اعلى، والأمر بيدكم يوم 2 فبراير.

الخطيب: حاولوا جعله مجلس «طراطير»... وقضاة

الإدارية على «العين والراس»

في سياق حديثه، اشار الدكتور أحمد الخطيب الى محاولة إلغاء صلاحية النواب في الرقابة، من خلال قضية النائب السابق فيصل المسلم، مشيدا بدور القضاء الإداري.

وأضاف لقد حاولوا في الوقت الراهن إلغاء صلاحية النواب في الرقابة، بحيث يصبح مجلس "طراطيث"، وللحمد الله لدينا نواب يحبون الوطن ويدافعون عنه، فلهم منا التحية والشكر.

وشدد الخطيب على أن قضاة المحكمة الادارية على "العين والراس"، فوجدنا الملاذ الامن في المحكمة الادارية، التي نتشرف بأن قانونها صدر من مجلس الأمة، حيث برهنت أنها منصفة للمظلوم ولم يخيبوا ظن أحد، ولهم منا الشكر والامتنان، وبهذا تأكد أنهم لن يستطيعوا التعدي على الدستور، بإصرار هؤلاء الطيبين، مؤكدا أن الشباب هم المستقبل، ولا بد الا يخاف الشرفاء يا "بوعبدالعزيز"، متمنيا ان يفتخر الشعب بنتائج انتخابات مجلس الأمة 2012.

السعدون لسمو الأمير: إنها كويت الماضي والحاضر والمستقبل

في بداية حديثه قال مرشح الدائرة الثالثة أحمد السعدون "قبل البدء لابد من تسجيل كلمة شكر الى كل الحضور رجالا ونساء والضيوف الذين شرفوني بتلبية دعوة الحضور"، مشيرا الى انه تم اختيار هذا العنوان، "كويت الماضي كويت الحاضر كويت المستقبل" لانه بعد انتخابات 2006، وفي اثناء اللقاءات التشاورية لاختيار رئيس الوزراء، شعرت بحجم ما يشعر به سمو الامير، حيث ردد المقولة التي تردد دون ان يذكرها السعدون في اشارة الى "كويت الماضي امارات اليوم قطر الغد"، الا أن السعدون أوضح انه رد على سموه وقتها قائلا بأن "كويت الماضي وكويت الحاضر وكويت المستقبل"، فكويت الماضي عندما استطاعت ان تسبق كل الدول بنظام ديمقراطي ودستوري ومبايعة تأكدت لنظام الحكم. اما كويت الحاضر فلانها لم تتغير، في ظل ما يسمى بالربيع العربي الذي طال معظم الدول، الا أنه لم يأت الى الكويت، لأننا نتمتع بما تطالب به هذه الشعوب منذ 50 عاما، وكويت المستقبل تتحقق من خلال حسن الاختيار في انتخابات مجلس 2012، التي تعد أخطر انتخابات في تاريخ الكويت.

المسلم لمن يسب السعدون: «خسئت»

مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق فيصل المسلم، حضر أثناء الندوة وقابله الحضور باستقبال وتصفيق حاد، وفي سياق كلمته قال مخاطبا الحضور، ان "السعدون تم مهاجمته لمدة اربعين عاما، واذا لم ينجح فأنتم من سيخسر"، فانتفضوا من أجل ايصال السعدون. وتعرض المسلم الى المرشح الذي، قال "بأنه يدعو الى الخمور وصالات القمار، وان برنامجه هو سب السعدون"، قائلا له "خسئت وخسئت وخسئ أعمامك".

السلطان: زمالة مواقف

أعرب مرشح الدائرة الثانية خالد السلطان، في بداية حديثه عنوان الندوة "كويت الماضي كويت الحاضر كويت المستقبل".

وعن رأيه في السعدون، قال السلطان: "لقد زاملته في مواقف فساد عديدة، أولها مسار تغيير تخطيط المطار، حيث وفرنا على الدولة 400 مليون دينار، فواحد ينهب واخر يحمي المال العام ويحافظ عليه، كما تعاون في قضية خصخصة محطات الوقود، التي كانت قضية للأكل، واستطعنا توفير على الدولة مئات الملايين".