أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها العميق لفشل مجلس الأمن في التوصل لإتفاق حول مشروع القرار بشأن سوريا المقدم من المملكة المغربية بإسم المجموعة العربية والذي كان يدعو إلى تسوية الأزمة في سوريا والوقف الفوري لجميع أعمال العنف .وأعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان صحفي اليوم الأحد عن أملها في أن لا يؤدي عجز مجلس الأمن في اعتماد قرار حول الأزمة السورية إلى سقوط المزيد من الضحايا في سوريا. وجددت دعوتها كافة الأطراف السورية للعمل على تجنيب البلاد مخاطر الإنزلاق نحو حرب أهلية تهدد السلم والأمن والإستقرار في سوريا والمنطقة بأسرها.وأدانت الأمانة العامة أعمال العنف المتواصلة التي أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا الأبرياء في مدينة حمص، ودعت الحكومة السورية إلى التركيز على الحل السياسي بوصفه الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية، والعمل على إنجاز الإصلاحات التي وعدت بها تحقيقا لآمال وتطلعات الشعب السوري في الإصلاح والتغيير.وكانت الصين وروسيا استخدمتا الفيتو السبت خلال التصويت على مشروع القرار بشأن سوريا الذي طرحه المغرب، وأيدت المشروع 13 دولة.ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ومدير الاستخبارات الروسية ميخائيل فرادكوف الثلاثاء إلى دمشق لمقابلة الرئيس السوري وذلك بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وأسف نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، اليوم الأحد لأن معدّي مشروع القرار حول سوريا لم يرغبوا ببذل جهد إضافي للتوصل إلى حل وسط.وكتب غاتيلوف في صفحته على موقع التدوين المصغّر "تويتر" "للأسف، لم يرغب معدّو مشروع القرار السوري، في بذل جهد إضافي للتوصل إلى حل وسط"، مضيفاً "أن النتيجة كانت معروفة".وكان دبلوماسيون غربيون قد أعلنوا قبل جلسة التصويت أن دول الغرب مصممة على التصويت لصالح مشروع قرار يدين القمع في سوريا.
آخر الأخبار
منظمة التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في إيجاد حل للوضع في سوريا
05-02-2012