وقعت اشتباكات بين عشرات المعتصمين أمام مبنى مجلس الوزراء المصري وبين عناصر من الجيش وقوات الأمن بساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.

وقام المعتصمون برشق عناصر الشرطة العسكرية وقوات الأمن بالحجارة بعد محاولتهم فض اعتصام مفتوح بدأه العشرات منذ أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت إحتجاجاً على تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل حكومة إنقاذ وطني.

Ad

وقال شاهد عيان يقطن بالقرب من مبنى مجلس الوزراء ليونايتد برس انترناشونال إن عناصر من الشرطة العسكرية قامت بتوقيف الشاب إبراهيم العبودي، واقتادته إلى داخل مجمع البرلمان بين مجلسي الشعب والشورى القريب، ما أدى إلى تصاعد حدة الاشتباكات واندلاع حريق محدود بحديقة مجلس الشورى واشتعال ثلاث سيارات.

وأضاف إن عناصر الجيش حاولت تفريق المعتصمين بخراطيم المياه، فيما قامت بإطلاق سراح العبودي بعد أكثر من ساعة على توقيفه.

ويُشار إلى أن تلك الاشتباكات تأتي على خلفية تهديد رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري قبيل أداء اليمين الدستورية يوم الأربعاء قبل الفائت "بفض الاعتصام أمام مبنى مجلس الوزراء في غضون ربع ساعة".

وتأتي الاشتباكات عقب يومين على إصابة 65 من المعتصمين، الذين يتراوح عددهم ما بين 100 و250 شخص، بتسمم غذائي نتيجة تناولهم وجبة من ساندوتشات "الحواشي" (لحم بالبصل داخل خبز) قدمه لهم مجهول، ونُقل المصابون إلى المشافي القريبة.