أشاد مرشح الدائرة الأولى المحامي مبارك الحريص بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ جابر المبارك، مشيرا الى أنها "خطوة ايجابية وانه من الرجال الاكفاء، ومن اصحاب المواقف الوطنية الحازمة، والخبرة الثاقبة وبعد النظر تجاه القضايا السياسية التي تخدم مصالح الكويت والشعب الكويتي".

Ad

وأكد الحريص، في تصريح صحافي امس، أن تكليف سمو الأمير الشيخ جابر المبارك بتشكيل الحكومة "إنما ينبع من ثقته الكبيرة به، ومن حرصه الشديد على هذا الوطن، وحرصه على اختيار الرجال الذين يتمتعون بأفضل الكفاءات والمواصفات لادارة شؤون البلد".

وأضاف الحريص أن "الكويت لن تكون مركزا ماليا وتجاريا إن لم يسد الاصلاح السياسي المؤسسات الحكومية، وان المطلوب من الحكومة الجديدة قبل كل شيء ان تعمل على القيام بالاصلاح المالي والاداري ومكافحة الفساد والفوضى، بعيدا عن الطائفية والمحسوبية، والفئوية، وبما يخدم المصلحة العليا لهذا الوطن وشعبه".

وأشار إلى أن "مقدمة المهام المطلوبة من الحكومة القيام بإطلاق حوار اجتماعي هادئ وبناء عن طريق الجلوس الى طاولة المفاوضات مع الحركات الشبابية والنقابية، من اجل ايجاد الحلول الملائمة لقضايا الطبقة العاملة والفئات الشعبية الاخرى، وتلبية المطالب العادلة ووضع حد لارتفاع غلاء المعيشة والحفاظ على القدرة الشرائية لرواتب واجور العاملين بتحقيق الكوادر وزيادة العلاوات وتوزيعها بشكل عادل، إضافة الى دفع عملية التنمية بقوة الى الامام، وتوسيع هامش الديمقراطية وحرية الرأي والحريات العامة، والحفاظ على دستور البلاد وعلى النظام الديمقراطي البرلماني الحر، كحجر الاساس لمجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والتقدم الاقتصادي والرقي والازدهار".

وثمن الحريص الحراك الوطني الشبابي في الدائرة الاولى والجهد الدؤوب والمثمر في طرح القضايا وروح التواصل الاجتماعي والسياسي، ونبذ كل من يسعى لتعكير صفو الحس الوطني "فهذه الروح الوطنية الصرفة والتي ستغير المرحلة المقبلة بكل المقاييس، وأن اصوات التغيير ستكون مرتفعة جدا وبلا سقف"، لافتا إلى أن هذا ما سوف تشهده الايام المقبلة من وضع مصلحة الكويت فوق كل مصلحة.

واختتم الحريص تصريحه بالتأكيد على أن "مسؤولية الناخب تتجلى في اختيار الأكفأ لمثيله، وانه لا يسعنا في هذا المجال الا ان نتمنى للحكومة الجديدة كل التوفيق وتحقيق الهدوء والاستقرار في الاجواء السياسية لهذا الوطن العزيز".