أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن منطقة سادسة في الصومال تعاني رسميا ظروف المجاعة، ما يرفع أعداد المحتاجين لمساعدات إنسانية في البلاد إلى أربعة ملايين شخص. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن منطقة «باي» في جنوب البلاد هي أحدث المناطق التي تشهد مجاعة، وسط جفاف متفاقم في منطقة القرن الافريقي وسنوات من الصراع في الصومال. وأضاف البيان انه بدون القدرة على الحصول على المساعدات فإن 750 ألف شخص «معرضون لخطر الموت في الأشهر الأربعة المقبلة»، محذرا من أن ظروف المجاعة يمكن أن تواصل انتشارها. ويواجه ما يربو على 12.4 مليون شخص في القرن الافريقي الجوع. وترتفع أسعار المواد الغذائية في جنوب الصومال، في ظل تزايد أعداد الحيوانات النافقة وتسجيل أسوأ إنتاج سنوي لمحصول الحبوب في 17 عاما. ويقدر أن عشرات الآلاف من الأشخاص، نصفهم من الأطفال، توفوا جراء الكارثة الطبيعية التي فاقمتها 20 عاما من الحرب الأهلية.ومنعت حركة «الشباب» الإسلامية المسلحة، التي أطيح بها من مقديشو الشهر الماضي، لكنها لا تزال تسيطر على معاقل في الجنوب، وكالات الإغاثة من الوصول إلى مناطق في البلاد. (جوهانسبرغ - د ب أ)
دوليات
المجاعة تمتد إلى منطقة سادسة في الصومال
06-09-2011