الطبطبائي: أطلقوا علينا «المؤزمين» نتيجة ممارسة دورنا الرقابي

Ad

تحت شعار لله ثم للوطن، أقام مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق وليد الطبطبائي ندوة انتخابية بعنوان «هذه أيدينا ممدودة»، بمشاركة المسلم والعنجري والحربش، تناول فيها مواقفه بالمجلس السابق ورؤيته للمرحلة المقبلة.

أكد المشاركون في ندوة «هذه أيدينا ممدودة» التي أقيمت أمس الأول بمنطقة كيفان أنهم سيتعاونون مع الحكومة رغم الإخفاقات التي حدثت في كل الصعد على حد وصفهم، مشددين في الوقت ذاته على أن التعاون مع الحكومة مشروط بأن تأتي بنهج جديد. وأشادوا بمناقب مرشح الدائرة الثالثة الدكتور وليد الطبطبائي، واصفين اياه بأنه روح كتلة التنمية وسيدها.

بدوره، أكد مرشح الدائرة الثانية الدكتور جمعان الحربش أنه ستظهر الشتائم في قنوات الإعلام الفاسد ومن الاشخاص الفاسدين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الانتخابات، وسيلوثون سماء الكويت بهذه الشتائم، معتبرا ان ثمة محاولة لاختطاف الدائرة الثالثة التي خرّجت اقطابا.

وأكد الحربش ان الطبطبائي تعرض الى هجمة شرسة وتشويش متعمد طال سمعته وعرضه وعائلته، داعيا اهل كيفان الى الفزعة مع الكويت.

وتابع: «قالوا ان الصراعات أوقفت التنمية في الكويت، ثقوا بالله ان من اوقف التنمية حساباتهم الحرام، وتنمية اعلامهم الفاسد، والديزل المهرب المسروق من قوت أبناء الكويت، فلا «تخلون» فيصل والدلال والطبطبائي أمام هذه الهجمة الشرسة».

لم يخن الأمانة

وخاطب الحربش الحضور قائلا: «الطبطبائي ليس معصوما من الخطأ لكنه لم يخن أمانته وأدى ما عليه، فلنفزع للكويت فنحن لا نملك اعلاما فاسدا، متسائلا من يمول الاعلام الفاسد وهذه القنوات؟ مبديا تخوفه من أن يكون تمويلها خارجيا.

وشدد الحربش على أن النواب الشرفاء يمتلكون قناعات الشرفاء، ولا يمتلكون اموالا أو اعلاما فاسدا، معتبرا ان الانتخابات الحالية هي صراع إرادات بين الاصلاح والتدمير، مشددا على أنه متفق مع عنوان الندوة «هذه أيدينا ممدودة»، لكن ايدينا ممدودة لمن يمدها لنا بنزاهة. وأضاف «يا سمو الشيخ جابر المبارك لك كل التقدير، لكن أحيانا هناك أقطاب أقوى من الحكومات، في حال وقوعك بين خيارين اما استقالتك والاعتذار أو السماح بالعبث في البلد، فاذا قدمت استقالتك فسيذكر لك الشعب الكويتي ذلك».

كل أسبوع خطيئة

من ناحيته، قال مرشح الدائرة الثالثة وليد الطبطبائي انه يخوض هذه الانتخابات تحت شعار لله ثم للوطن، موجها الشكر للحضور.

وقال « ان عنوان الندوة جاء من اجل قطع الطريق على من يريد ان يصور ان لدينا مطامع شخصية او طائفية، وانما جئنا من أجل الله ثم خدمة الوطن، وايدينا ممدودة ليست من اليوم، بل ممدودة منذ البداية لحكومة الشيخ ناصر المحمد السابقة حرصا على مصلحة الوطن، لكنها لم تؤمن بالتعاون الصادق.

وأضاف «نعم أطلقوا علينا مؤزمين، نتيجة قيامنا بواجب الرقابة، فالحكومة كانت ترتكب في كل يوم خطأ وفي كل اسبوع خطيئة وفي كل شهر جناية، فماذا تسمون ضرب النواب وتعطيل الجلسات وشطب الاستجواب وقتل مواطن تحت التعذيب، أليست هذه القضايا تستحق مساءلة الحكومة؟ اضافة الى تعطيل التنمية».

وتابع «لم نبحث عن الازمات واذا كان هناك وزراء رجال دولة في الحكومة القادمة فسنستبشر خيرا، وعلى الحكومة اصلاح الخراب التي وقعت فيه الحكومات السابقة، ومواجهة غول الفساد، وان تنفض الغبار على ملفات تطبيق الشريعة، واعادة اللحمة الوطنية ومواجهة الاختراقات الاقليمية، وتصحيح الخلل الموجود في الاعلام الفاسد». وقال «اننا نتعرض للشتائم طوال ثلاث ساعات من قبل الاعلام الفاسد، حيث وصلنا الى مستوى الحضيض في هذا الاعلام الذي اصبح مكانا لكل ساقط ولاقط لشتيمة خلق الله، مشيرا الى ان البرلمان الافغاني اطلقوا عليه «اللويا غرجر» ودائرتنا الثالثة اصبحت «اللويا غرجر».

أجواء الغزو والخطر الإيراني

شدد الطبطبائي على ان الاجواء التي تعيشها الكويت الآن نتيجة الخطر الايراني شبيهة بتلك التي عاشتها قبيل الغزو العراقي الغاشم، ضاربا المثل بالكشف عن وجود شبكة تجسس ايرانية بالكويت، فضلا عن التهديدات من قبل الجانب الايراني، واعتبار إيران ان الخليج فارسي، في مقابل تراخ كويتي لمواجهة هذا الخطر، بل زاد عن أجواء ما قبل الغزو ضرب الجبهة الداخلية، من خلال كلام يقول «هذول طراثيث» وكلام ياسر الحبيب الذي يشتم في أمنا عائشة».

وانتقد الطبطبائي محاولة ما أسماه «تخريب علاقتنا مع قطر»، موضحا أن الخلافات شخصية ولا يجب أن ندخل فيها الدول الخليجية التي نعتز بعلاقتنا بها.

واكد ان موقفهم من حكومة الشيخ ناصر المحمد كان نابعا من الخوف على البلد، معتبرا أن بعض المرشحين يضربون تحت الحزام.

وتابع «استجوابنا الماضي الذي قدمناه بشأن التغلغل الايراني، وقف معنا فيه 18 نائبا، وهناك من لم يقف من أجل تقديم المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية، طمعا في اصوات فئة، ووصفوا الاستجواب بالطائفية، وقسما بالله لم يكن استجوابنا طائفيا».