اكد عضو المجلس البلدي جسار الجسار ان تجار الاغذية الفاسدة من ضعاف النفوس ويتاجرون بأي وسيلة كانت لمجرد الكسب المالي حتى وان كانت على حساب المستهلك، مشددا على ان "البلدية ستكشفهم اينما ذهبوا ولن يتم القبول بأي تدخل أو واسطة اومحاباة كما لن تمارس التفرقة بين تاجر وآخر بل ستصل اليهم اينما وجدوا وستبقى بلدية الكويت الخط الذي يحمي المواطنين والمقيمين من هذه الآفة".وأكد الجسار ضرورة تشديد وتغليظ العقوبات على تجار الاغذية الفاسدة لتصل الى السجن المشدد وإغلاق الشركات المتورطة وسحب تراخيصها نهائيا، بعد كثرة وتكرار عمليات ضبط كميات كبيرة من الاغذية واللحوم والاسماك الفاسدة في الآونة الأخيرة، مشيرا الى أن العقوبات الحالية غير كافية لردع المتلاعبين بأرواح الناس من أجل غرض دنيء هو تحقيق الأرباح والمكاسب حتى لو كان الثمن حياة الابرياء. واشار الى "ضرورة إغلاق تلك الشركات والمخازن نهائيا، وليس مؤقتا، لأن سحب الترخيص اجراء غير كاف، فهؤلاء التجار عديمو الذمة والضمير يرتكبون جريمة خطيرة لا تقل خطورة عن جرائم القتل والابادة الجماعية بإغراق الاسواق بأغذية فاسدة ومنتهية الصلاحية تؤدي الى وفاة وإصابة الكثيرين بالأمراض الخطيرة والقاتلة، لدرجة ان التلاعب طال المستلزمات الرمضانية".وهنأ الجسار صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين ورئيس مجلس الوزراء والقيادة السياسة والشعب الكويتي بحلول شهر رمضان الكريم، مؤكدا ان الاستقرار الذي تنعم به الكويت هو نتيجة ايمان البلاد قيادة وشعبا بالحرية السياسية التي تمارس على أرضها والتي يحميها الدستور ويحصنها بمؤسساته وعلى رأسها قضاؤنا العادل ومجلس الأمة الذي هو شريك أساسي في صياغة وصناعة القرار في البلاد.
آخر الأخبار
الجسار: البلدية ستكشف تجار الأغذية الفاسدة
03-08-2011