"العاصمة العقارية": إعادة رؤوس أموال المساهمين في مشروع العاصمة بالكامل بعد توقفه

عقدت شركة العاصمة العقارية جمعيتها العامة العادية اليوم، برئاسة رئيس مجلس إدارة الشركة شيخة خالد البحر وأعضاء مجلس الإدارة.

وقالت البحر في كلمتها أمام الجمعية إن شركة الصالحية العقارية التي تملك 50 في المئة من رأسمال شركة العاصمة العقارية، قامت بشراء كل حصص المساهمين الراغبين في بيع أسهمهم في شركة العاصمة، بعدما تقرر توقيف مشروع "العاصمة" بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية، وبعض العقبات المحلية التي انعكست سلبا على جدواه الاقتصادية، إلى جانب العوائق البيروقراطية المحلية التي أدت إلى تعثر المشروع رغم أهميته والجهود المضنية التي بذلت في سبيل إنجاحه.

وأضافت أن مشروع العاصمة الذي أطلقته الشركة في عام 2006 كان مخططا له أن يكون من المشاريع الحيوية الكبرى والهامة في الكويت. ومنذ ذلك الحين، لم تدخر شركة الصالحية العقارية جهدا في إنجاح المشروع، لكن جهودها المستمرة لم تفلح في تذليل كل العقبات أمامه، لاسيما العوائق البيروقراطية، مما أسفر عن توقفه.

وأوضحت البحر أن أمام ما استجد من هذه الأوضاع، قرر مجلس إدارة شركة العاصمة العقارية الاستعانة بخبراء ماليين محايدين من ذوي الدراية لاستطلاع رأيهم والتعرف على الجدوى الاقتصادية الحالية للمشروع. وقد أفاد هؤلاء بأن الظروف الاقتصادية السائدة وزيادة المعروض من المساحات التأجيرية المماثلة في السوق أثر سلبا على جدوى المشروع ككل.

وأشادت البحر بدور بنك الكويت الوطني الذي لم يدخر وسعاً في رعاية مصالح عملائه وحرصه على استرداد أموالهم، مما أسهم في التوصل إلى اتفاق مع شركة الصالحية العقارية على إعادة رؤوس الأموال المكتتب بها كاملة، وعاون على هذا أيضاً حرص شركة الصالحية على عدم تحمل المساهمين أي ضرر جراء توقف المشروع.

وأوضحت أنه تم إخطار كل مساهمي شركة العاصمة العقارية كتابيا بعرض شركة الصالحية لشراء حصصهم، فأبدى نحو 99 في المئة منهم رغبتهم في البيع، وتم إتمام نقل ملكية هؤلاء لصالح شركة الصالحية العقارية يوم الخميس الماضي بعد موافقة الجهات الرسمية.

وفي الختام، تقدمت البحر بالشكر إلى كل مساهمي شركة العاصمة العقارية لاسيما شركة الصالحية العقارية والقائمين عليها الذين أبدوا حرصا كبيرا على عدم تحمل أي من المساهمين أي ضرر جراء توقف المشروع.