أكد في لقاء مفتوح مع ناخبي «الثانية» أنه لا يمثل «الدستورية» وأجندته تختلف عنها

Ad

عقد مرشح الدائرة الثانية

د. أحمد الذايدي لقاء مفتوحا مع شباب الدائرة الثانية في مقره الانتخابي في منطقة غرناطة مساء أمس الأول، مؤكداً أن قرار ترشيحه لم يكن مرتكزاً على قبيلة «لأنني ابن هذه الدائرة وترشحت لتمثيل الجميع من خلال طرح فكر جديد قائم على الواقعية».

أكد مرشح الدائرة الثانية

د. أحمد الذايدي أن الشباب هم من أسقط برلمانا فاسدا فيه 18 نائبا متهمون بالرشوة لافتا إلى أن "حراكهم ساهم في اقصاء الحكومة ايضا كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا هذا الحراك الشبابي".

وأضاف الذايدي خلال حديثه في اللقاء المفتوح مع شباب الدائرة الثانية في مقره الانتخابي في منطقة غرناطة "أننا يجب جميعا ان نتعلم من الشباب وهذه هي طبيعة الحياة أن تكون متعلما ومعلما وان لم تكن ذلك لن تكون معلما وسياسيا ناجحا"، مؤكدا الإصغاء لمطالب الشباب ووضعها ضمن الأولوية للمرشح والنائب في البرلمان خلال المرحلة المقبلة للعمل على تنفيذها لتكون واقعا ملموساً.

وأكد الذايدي أن "نهج" طرح مشاريع وقوانين "تعهدنا كمرشحين بتبنيها في حال وصولنا إلي البرلمان وهذه المشاريع لا تتعارض مع مطالب الشباب الكويتي"، لافتا إلي ان "نهج" يمثل حركات سياسية وهي تركز على قوانين بينما الشباب يطرحون مشاكل ويرغبون في إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأوضح أنه لا يمثل الحركة الدستورية في انتخابات أمة 2012 لافتا إلى أنه قرر يوما ان يكون مع الحركة الدستورية وقام بالدور الذي ينسجم مع قناعاته الخاصة، "لكن اليوم أعلنت ان أجندتي السياسية تختلف عن أجندة الحركة الدستورية ولست ملتزما ببرنامجها الانتخابي والسياسي لذلك القرارات التي سأصوت عليها في حال وصولي للبرلمان لن تخضع لرأي الحركة الدستورية".

وعن قضايا التعليم أوضح الذايدي أن هناك خللا واضحا في المنظومة التعليمية التي تحتاج إلي استقرار سياسي بسبب عدم استقرار القيادات التربوية التي يدفع أبناؤنا فاتورتها، لافتا إلى أن هناك هيئات تراقب المؤسسات التعليمية لتقيمها وذلك موجود في الجامعات ولو طبق هذا النظام على المدارس ستكون أفضل حالا من وضعها الحالي.

وطالب بوضع معايير شفافة لاختيار شاغلي الوظائف القيادية في الدولة لضخ الدماء الشابة في مؤسسة الدولة لتطويرها على ألا يستمر في منصبه اكثر من 8 سنوات.

استمرار الصدام

وعن رأيه في رئيس الحكومة الجديد قال ان تشكيل مجلس الوزراء على النهج القديم لم يعد مقبولا بغض النظر عن نتائج الانتخابات مؤكدا أن رئيس الحكومة ان لم يحصل على ثقة البرلمان والمشاريع فإن الصدام سيستمر، ولعل إيجاد طريقة اختيار رئيس وزراء من خلال مجلس الأمه كما هي الحال لاختيار سمو ولي العهد وهو منصب أهم من منصب رئيس الوزراء.

وأكد الذايدي أن قرار ترشيحه لم يكن مرتكزا على قبيلة "لأنني ابن هذه الدائرة"، لافتا إلى أنه يعتز بأنه أحد ابناء قبيلة عنزة لكن ترشيحه لتمثيل جميع ابناء الدائرة الثانية من خلال طرحه لفكر جديد قائم على الواقعية.

ورفض الذايدي طرح قضايا لتغدغ مشاعر القبيلة أو الطائفة وهي لعبة خطيرة يقوم بها مع الأسف بعض المرشحين للتكسب السياسي مؤكداً اننا ما تعرضنا له خلال رئاسة مجلس الوزراء السابق من تمزيقه للوحدة الوطنية وإثارة الفتنة بين اهل الكويت كاف ولا تحتاج إلى المزيد.

وعن عدم دعمه لقضية البدون من خلال وجوده في ساحة تيماء اوضح الذايدي أن موقفه من قضية البدون واضح فهناك شريحة منهم مستحقة للجنسية ويجب أن يجنسوا بعد اعتراف الحكومة بحق التجنيس، إما بالنسبة لمن لا يستحق فيجب أن توفر لهم سبل العيش الكريم، مؤكدا أن عدم وجوده في ساحة تيماء يعود إلى أن البعض يحاول التكسب السياسي من هذه القضية التي تعتبر قضية إنسانية بالدرجة الأولى.

ورفض الذايدي نظام المحاصصة في تشكيل الحكومة مؤكدا أن الكفاءة هي المعيار الذي يجب أن يختار رئيس الحكومة وزراءه لتحقيق التنمية التي ننشدها في الدولة.

وأشار الدكتور الذايدي أنه كمواطن غير راض عن اداء ديوان المحاسبة ولعل قضية طوارئ الكهرباء في عام 2007 والإجراءات التي تبين لاحقا جعلتنا غير مطمئنين لإجراءات هذا الجهار مؤكداً أن ديوان المحاسبة مخترق والحكومة مهيمنة ومسيطرة على ديوان المحاسبة لذلك التعيينات التي تمت في ديوان المحاسبة لا تمثل مجلس الأمة الذي كان فاسدا هو الآخر. وأكد أن النهج الجديد لا يبدأ الا بعد ملاحقة القبيضة ومحاسبتهم مؤكدا أن المال العام ليس ملكا لشخص ويجب أن يعرف الشعب الكويتي مصدر هذه الملايين التي هبطت في أرصدة بعد النواب.

وأضاف أن من يعتقد أن مناطق الصليبيخات والدوحة ليست في جيب أحد فهم أحرار وستسقط اسماء لن يتوقعها احد لأنها تنتفض ضد المال السياسي والفساد ورغبتها في التغيير الحقيقي.

واشار الى أن شراء الأصوات في جميع الدوائر الانتخابية واضح للعيان مؤكدا أن من يعتقد أنه يحمي من السلطة أو قريب منها نقول له ان الشعب الكويتي لن يرحمكم وسيتم كشفكم قريباً.