اكد مرشح الدائرة الثانية المحامي عادل عبدالهادي ان الولاء لا يكون الا لله ثم للكويت، مشددا على اهمية تماسك وصلابة الجبهة الداخلية للمجتمع الكويتي وشيوع المودة والتآلف بين اهلها بجميع اطيافهم وشرائحهم، وضرورة البعد عن الانانية والمصالح الشخصية، والعمل على ابداء المشورة الصادقة وتبادل الافكار البعيدة عن الاهواء. واشار عبدالهادي الى اهمية اعطاء الصوت الانتخابي لمن يستحقه فالصوت امانة والكويت بحاجة الى مجلس قوي يشرع القوانين ويكون مراقبا على الاداء الحكومي واعدا ان يكون همه الاول والاخير في حال وصوله الى قبة البرلمان السهر على مصالح المجتمع الكويتي كافة بجميع طوائفه وانتماءاته، "وان ذكرنا باق في اعمالنا لا بأعمارنا".وحذر عبدالهادي من مواصلة خرق القانون، مؤكدا اهمية ان يكون لدى الحكومة المقبلة ونواب مجلس الامة المقبل النية الصادقة للاصلاح بناء على استراتيجيات ومنهجيات الدولة وليس مشروع الحسابات الفردية او الفئوية فالكويت دولة حضارية.وقال عبدالهادي ان هموم الكويت كثيرة جدا والمستقبل مرهون بالتنمية البشرية وتسخير كل الطاقات للبناء والتطور والتقدم، موضحا ان المستقبل الطموح لا يتحقق الا بوجود خطوات جادة ونية صادقة للاصلاح، وان لدى الكويت كل المقومات التي تمكنها من المساهمة في صنع الحضارة واللحاق بركب التقدم.ولفت الى ان هناك الكثير من الاحاديث والاقاويل عن وجود خطط ومشروعات ترتبط بمسارات التطوير والتحديث الا انها مازالت في مجملها حبرا على ورق وحبيسة الادراج وليس لها وجود على ارض الواقع.
آخر الأخبار
عادل عبدالهادي: ضرورة البعد عن الأنانية والمصالح الشخصية
28-12-2011