أمطر النائب ضيف الله بورمية، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك بعدة أسئلة برلمانية عن بعض الامور المتعلقة في الوزارة.وقال بورمية في سؤالة الأول بأنه نما إلى علمه بأن وزارة الدفاع تعاقدت مع إحدى الشركات لشراء سيارات مدنية من السوق المحلي يتم تحويلها إلى عسكرية عن طريق تغيير اللون وتزويدها بالمستلزمات اللازمة لاستخدامها لأعمال وزارة الدفاع وانه قد تم ترسية هذه التعاقدات عن طريق مناقصات وقد شاب هذه المناقصات بعض الشبهات, وانه أيضا تعاقدت وزارة الدفاع لشراء سيارات مدنية عن طريق التعاقد المباشر مع نفس الشركة دون اللجوء إلى إجراء مناقصة. وطلب بورمية إفادته بالتالي:1. هل تم الإعلان عن رغبة وزارة الدفاع في شراء سيارات من السوق المحلي منذ عام 2007 وإلى تاريخ تقديم هذا السؤال ؟ وهل تمت دعوة الشركات للدخول إلى هذه المناقصة ؟ إذا كان الجواب بالإيجاب ارجوا تزويدي بصورة من الإعلانات بالصحف والجريدة الرسمية وتزويدي بنسخة من كراسة الشروط لهذه المناقصات .2. هل يتم تأهيل الشركات قبل الدخول للمناقصة ؟ وهل تم الكشف على السيارات قبل ترسية العطاءات ؟ وان لم يتم الكشف ما أسباب ذلك ؟3. هل تقبل العطاءات على حسب تأهيل الشركات ؟ أم أن القبول يتم بشكل عام ؟4. هل يتم ترسية العطاءات على الفائز الأول ؟ إذا كان الجواب بالنفي لماذا لا ترسى العطاءات في هذه المناقصات على الفائز الأول ؟ وما هو السند القانوني الذي يتيح لوزارة الدفاع تجاهل الفائز الأول ؟ وهل في حال تجاهل الفائز الأول يتم الانتقال إلى الفائز الثاني ؟ ارجوا تزويدي بصورة من السند القانوني والأسباب لعدم ترسية العطاءات على الفائز الأول .5. في بعض المناقصات ذهبت وزارة الدفاع إلى ترسية العطاءات في هذه المناقصات إلى الفائز الرابع أو الخامس مباشرة ؟ فما هو السبب لمثل هذا الإجراء ؟ مع تزويدي بصورة من المستندات التي تثبت صحة الإجابة .6. تزويدي بصورة من عقود التعاقد المباشر بين وزارة الدفاع والشركات التي تعاقدت معها بشكل مباشر دون اللجوء لإجراء مناقصة لشراء أو استئجار سيارات مدنية من السوق المحلي منذ عام 2007 وإلى تاريخ هذا السؤال .إستعانة بكتابكما وجه بورمية سؤالا للمبارك عن ما يملكه من معلومات بقيام الوزارة بالإستعانة بالإستعانة بكتاب زوايا بالصحافة الكويتية وصحفيين عن طريق تعيينهم أو تكليفهم للعمل كمستشارين بإدارة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع وإدارات وقطاعات أخرى تابعة لوزارة الدفاع، طالبا إفادته بالتالي:1. هل قامت وزارة الدفاع بالإستعانة بخدمات كتاب زوايا وصحفيين عاملين بالصحافة الكويتية للعمل بوزارة الدفاع كمستشارين أو موظفين ؟ إذا كان الجواب بالإيجاب .2. ما الحاجة التي دعت وزارة الدفاع للإستعانه بخدماتهم ؟ وما هو عملهم الموكل لهم بوزارة الدفاع ؟3. ما المسوغ القانوني الذي يتيح لوزارة الدفاع الإستعانة بكتاب الزوايا والصحافيين ؟ مع تزويدي بصورة من هذا السند القانوني .4. هل خصصت لهم وزارة الدفاع رواتب أو مكافآت ؟ وكم تبلغ رواتبهم ومكافآتهم ؟5. هل منحتهم وزارة الدفاع مخصصات إضافية مثل سيارات وأجهزة نقالة ومزايا مالية أخرى مثل كلفة المكالمات المحلية والدولية وتعبئة الوقود ؟6. تحت أي بند من بنود ميزانية وزارة الدفاع تمت الإستعانة بخدمات هؤلاء الكتاب والصحفيين ؟7. هل إبتعثت وزارة الدفاع أحدا من هؤلاء الصحفيين وكتاب الزوايا للعلاج بالخارج أو أحد أقاربهم تحت ذريعة عملهم في وزارة الدفاع ؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب تزويدي بأسماء وجنسيات كتاب الزوايا والصحفيين المستعان بخدماتهم بوزارة الدفاع أو أقاربهم ممن تم إبتعاثهم للعلاج بالخارج على نفقة وزارة الدفاع.8. تزويدي بكشف تفصيلي يضم أسماء وجنسيات الصحافيين وكتاب الزوايا بالصحافة الكويتية ممن إستعانة وزارة الدفاع بخدماتهم منذ عام 2003م وحتى تاريخ هذا السؤال, وموضحا أمام كل إسم العمل الموكل له القيام به ومسماه الوظيفي و المبالغ المالية المصروفة له على شكل رواتب أو مكافآت ومخصصات ونوعية المزايا الأخرى الممنوحة له, والكلفة الإجمالية.مصروفات سريةوعن المصروفات السرية في ميزانية الوزارة، قالت بورمية بأن معلومات بلغته بوجود شبهات حول أوجه صرف الأموال وشبهة تعدي على المال من خلال هذا الباب، طالبا إفادته بالتالي:1. ما حاجة وزارة الدفاع لباب المصروفات السرية؟ مع تزويدي بالسند القانوني الذي يسمح لوزارة الدفاع تخصيص جزأ من ميزانيتها لهذا الباب.2. كم تبلغ ميزانية باب المصروفات السرية بوزارة الدفاع؟3. ما أوجه صرف أموال باب المصروفات السرية؟ ومن هو المسئول عن اعتماد الصرف تحت بند المصروفات السرية؟ مع تزويدي بإسم المسئول ومنصبة وإن كان عسكريا تزويدي برتبته.4. من هي الجهة المخولة بمتابعة هذه المصروفات السرية والتدقيق على عدم تعرضها للإستغلال أو الإختلاس أو التبديد؟5. هل يسمح لموظفي ديوان المحاسبة بمراجعة بند المصروفات السرية؟ إذا كان الجواب بالإيجاب يرجى إفادتي عما يلي:1. هل قيد ديوان المحاسبة أي مخالفة بخصوص باب المصروفات السرية لوزارة الدفاع منذ عام 2003 وإلى تاريخ هذا السؤال؟2. تزويدي بنوعية هذه المخالفات وكلفتها المالية التي كبدتها للخزانة العامة.3. تزويدي بأسماء من وجهة بخصوصهم هذه المخالفة من قياديي وزارة الدفاع ومناصبهم ورتبهم.4. تزويدي بالعقوبة التي أوقعت على من تسبب بهدر المال العام تحت بند المصروفات السرية.5. تزويدي بما يثبت تطبيق العقوبة على المدانين إن وجدت.أجهزة تنصتكما وجه بورمية سؤالا إلى وزير الدفاع حول وجود أجهزة تنصت في الوزارة للتنصت على الهواتف الأرضية والنقالة، ومن هذه الأجهزة ماهو ثابت وما هو متنقل من خلال زرعها بسارات مملوكة أو مستاجرة للوزارة، طالبا إفادته بالتالي:1. هل تمتلك وزارة الدفاع أجهزة تنصت تستطيع من خلالها التنصت على الهواتف الأرضية أو النقالة؟ إذا كان الجواب بالإيجاب ما الحاجة التي دعت وزارة الدفاع إلى إقتناء مثل هذه الأجهزة.2. هل إستعملت وزارة الدفاع هذه الأجهزة للتنصت على مكالمات المواطنين؟ إذا كان الجواب بالإيجاب أرجوا تزويدي بالمسوغ القانوني الذي يسمح لوزارة الدفاع بالتنصت على مكالمات المواطنين.3. هل إستعملت وزارة الدفاع هذه الأجهزة للتنصت على أعضاء مجلس الأمة أو إحدى الشخصيات العامة بالدولة؟ إذا كان الجواب بالإيجاب, ما الأسباب التي حدت بوزارة الدفاع القيام بمثل هذا التصرف؟ وما هو السند القانوني له؟ مع تزويدي بصورة من السند القانوني الذي يخول وزارة الدفاع بالتنصت على أعضاء مجلس الأمة والشخصيات الإعتبارية.4. أي إدارة من إدارات وزارة الدفاع التي تتبع لها هذه الأجهزة؟ ومن المسئول المباشر الذي يأمر بتشغيل هذه الأجهزة أو تحريكها أو توجيهها؟ وما هي الجهة التي تعطيه الأوامر بتشغيل أو تحريك أو توجيه هذه الأجهزة؟ مع تزويدي بإسم هذا المسئول المباشر ومنصبه ورتبته العسكرية.5. كم تبلغ كلفة شراء هذه الأجهزة وتشغيلها؟ وهل تم شراءها من خلال مناقصة أم عن طريق التعاقد المباشر؟ وتحت أي بند من بنود مصروفات وزارة الدفاع تمت تغطية كلفة شراء وتشغيل هذه الأجهزة ؟6. ما إسم الشركة التي زودت وزارة الدفاع بهذه الأجهزة؟ ومن هو الوكيل المحلي لهذه الشركة؟ مع تزويدي بصورة من العقد المبرم بين وزارة الدفاع والشركة التي زودت وزارة الدفاع بأجهزة التنصت والرخصة التجارية للوكيل المحلي وإعتماد توقيعه؟
آخر الأخبار
بورمية يسأل المبارك عن "المصروفات السرية" و"أجهزة التنصت"
18-09-2011