كشف وكيل وزارة التربية لقطاع التخطيط والمعلومات د. خالد الرشيد عن توجه الوزارة الى تنفيذ مشروع "المدارس الخضراء" الذي يهدف إلى تحويل المدارس إلى منشآت صديقة للبيئة، موضحا ان الفكرة ستطبق في مدرسة على سبيل التجربة ومن ثم التوسع فيها مستقبلا. وقال الرشيد لـ"الجريدة" عقب اجتماعه بفريق "ذخر" صباح اليوم، ان الفريق عرض فكرة تحويل احدى المدارس إلى منشأة صديقة للبيئة من خلال توفير اجهزة وتقنيات حديثة تعمل على تقليل استهلاك الطاقة، وكذلك معالجة مياه الصرف لتحويلها والاستفادة منها في ري المزروعات التي سيتم وضعها في المدرسة بحيث تتحول إلى بيئة خضراء وحيوية، تساهم في خلق جو تربوي صحي للطلبة، مشيرا إلى أن الوزارة موافقة من حيث المبدأ على مثل هذه المشاريع وستتم دراسة المشروع وعرضه على الجهات المختصة ومجلس الوكلاء لاتخاذ القرار بشأنه.وأضاف الرشيد انه سيتم تخصيص مدرسة من المدارس الجديدة ضمن خطة الوزارة الانشائية لتسليمها للفريق وادخال العناصر الجديدة من أجهزة ومعدات معالجة وتقنيات لتوفير استهلاك الطاقة، ومن ثم تشغيلها بحسب الخطة الموضوعة ودراسة الايجابيات والمعوقات التي سيتم بناء عليها تحديد مدى امكان التوسع في تطبيق المشروع.الخلايا الكهروضوئيةوفي هذا السياق أكد عضو فريق "ذخر" المهندس أحمد البداح أن الفكرة تهدف إلى تخصيص مدرسة من مدارس الوزارة للعمل على ادخال عناصر صديقة للبيئة فيها، مثل الخلايا الكهروضوئية لتوليد الطاقة الكهربائية، وكذلك اجهزة لمعالجة مياه الصرف والاستفادة منها في ري المزروعات، اضافة إلى توفير مسطحات خضراء بشكل يجعل من المدرسة بيئة صحية للطلبة.وأضاف أنه تم بحث الموضوع مع وكيل قطاع المنشآت د. خالد الرشيد الذي أبدى موافقته المبدئية على المشروع، ودعمه لهذه الفكرة، مشيرا إلى أن المشروع غير ربحي ويهدف إلى ادخال عناصر توعية ملموسة للطلبة لخلق جيل واع بأهمية المحافظة على البيئة وعدم الاضرار بها.وذكر أن الفريق سيعمل خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع وزارة التربية على تحديد الآلية التي سيتم من خلالها تنفيذ المشروع على احدى المدارس، مشيدا في الوقت نفسه بتعاون وكيل قطاع التخطيط وترحيبه بأعضاء الفريق وتشجيعه لهم.هدم وبناءوفي موضوع آخر أكد وكيل المنشآت التربوية المهندس محمد الصايغ تخصيص الوزارة مبلغ 35 مليون دينار لمشاريع إعادة بناء 8 مدارس ضمن مشاريع الخطة التنموية، مشيرا الى ان "التربية" بانتظار موافقة ديوان المحاسبة على هذه العقود للبدء في تنفيذها.وقال الصايغ في تصريح للصحافيين أمس ان المدارس هي مدرسة الأدعية الابتدائية وروضة المقدسي وروضة عقبة بن نافع ومدرستا إشبيلية وصباح السالم الابتدائيتان والرابية المتوسطة، لافتا إلى أن موافقة الديوان متوقعة خلال الاسبوع الجاري التي على اثرها سيتم توقيع العقود ومباشرة الشركات لأعمالها.مناسك الحجمن جانب آخر اكدت مديرة الشؤون التعليمية بمنطقة العاصمة التعليمية لطيفة العجيل أن المدارس لن تتأثر بموسم الحج هذا العام لاسيما أنه تم حصر اعداد المعلمين والمعلمات المتمتعين بإجازات الحج، موضحة أنه تم اعداد خطة محكمة لسد النقص في الهيئات التعليمية.وقالت العجيل في تصريح للصحافيين خلال افتتاحها معرض "مناسك للحج" الذي نظمته مدرسة عبدالمحسن البدر الابتدائية صباح اليوم انه سيتم تنفيذ الخطة من خلال حركة الندب المؤقت بين الهيئات التعليمية التي ستعمل على سد النقص.وأشارت إلى أن المنطقة قامت بافتتاح 24 مركزا لرعاية المتعلمين بمختلف مناطق العاصمة لخدمة الطلبة في الفترة المسائية، مشيرة الى الاقبال الكبير على هذه المراكز الامر الذي يدعو إلى مزيد من التفاؤل لتحسين مستوى الطلبة.ظاهرة الغيابوعن ظاهرة الغياب اوضحت العجيل أنه تم الطلب من الإدارات المدرسية تزويد المنطقة يوميا بغياب وحضور الطلبة والهيئات التعليمية على ان ترسل الساعة العاشرة صباحا يوميا، ومن ثم ترسلها المنطقة إلى قطاع التعليم العام، لافتة الى ان الهدف من هذا الإجراء الاطلاع على نسبة الغياب ووضع الحلول المناسبة للحد منه والعمل على خلق بيئة تربوية جاذبة.وعن المعرض اشارت العجيل الى انه فكرة رائعة تدل على وعي الادارة المدرسية وتشجيعهم للطلبة على الروح الإيمانية واطلاعهم على مناسك الحج الذي يعتبر ركنا من أركان الاسلام.بدورها قالت مديرة مدرسة عبدالمحسن البدر الابتدائية سهام الشطي ان الهدف من اقامة هذا المعرض تعزيز النشاط المدرسي والمفاهيم الاسلامية وغرس الروح الإيمانية في نفوس أبنائنا الطلبة معربة عن بالغ شكرها وتقديرها لكل من شارك وساهم في إنجاح هذا المعرض.
آخر الأخبار
"التربية": تحويل المدارس إلى منشآت صديقة للبيئة
31-10-2011