في تمام الساعة السابعة مساء بدأت ندوة إنقاذ وطن في جمعية الخريجين بمشاركة عدد من القوى السياسية وتيارات المجتمع المدني. في البداية، قال تحديث بانه يجب كشف المتورطين بقضية الإيداعات المليونية لكافة الشعب الكويتي. بودره، قال عبدالرحمن الغانم ممثل اتحاد العمال: "نحن اليوم امام مسؤولية تاريخية.. فلنراجع انفسنا لنكمل مسيرة التطور،و لنؤكد تمسكنا بدستور البلاد تصل وروحا"واوضح الغانم، "أننا نحذر كل من يحاول تفريغ الدستور من محتواه او الالتفاف عليه"، مضيفاً "نجد انفسنا مضطرين للتصعيد لتحقيق مطالب العمال في ظل الإهمال الحكومي".وبدوره قال ممثل صوت الكويت علي خاجه "وصلنا الى مرحلة معقدة نتيجة تخاذلنا عن الدفاع عن مكتسباتنا الدستورية، والاصلاح والإنقاذ يأتي من تطبيق الدستور بكافة مواده واهمها مواد الحريات".من جانبه استنكر ممثل جمعية حقوق الانسان عامر التميمي، "توظيف المراهقين في التعذيب الفئوي، كأن يأتي سؤال في اختبار لهم، من اقتحم المجلس؟".وفي كلمة للجمعية الثقافية النسائية،"سنتذكر ماحدث في الـ١٦ من نوفمبر كيوم مشؤوم استخدم فيه العنف لاقتحام المجلس، والاستخدام الحازم للقانون لا يعني قمع الحريات والتعدي على الدستور"وبدوره تحدث ممثل جمعية الدفاع عن المال العام احمد العبيد قائلاً "نستشعر اليوم وبشدة غياب الصوت الثالث وهو صوت العقل امثال المنيس والربيع والخطيب،" مضيفاً " اليوم نعاني من حكومة عاجزة وفاشلة توقف معها حال البلد، فهناك صف ثاني مملوء بالطائفية والقبلية والانتهازية يقوده شخص مطرود من الحكومة".ومن جانبه، قال ممثل الخريجين ابراهيم المليفي، "نعيش أسوأ مرحلة من تاريخنا مليئ بالانقسامات القبلية والطائفية، واقتحام المجلس خطأ كبير ولكن علينا بالسؤال عن مسبباته".واضاف المليفي، "الداخلية جاهدت للقبض على سارق مطرقة الخرافي .. ونحن نسألها عن جهودها المختفية عن احداث ديوان الحربش"، ولفت في رساله للمواطنين قال فيها "الى كل مواطن متمسك بالدستور، أطالبكم بالبحث عن ما يجمعنا لا ما يفرقنا".وفي رسالة أخرى الى كتلة العمل الوطني قال "اطلقوا رصاصة الرحمة حتى ترتاح البلد" وسط تصفيق كبير من الجمهور.وقال ممثل التحالف الوطني راكان النصف، "البلد مختطف من أقلية أسلوبها وقح وهو يا نشتريك يا نشوه سمعتك، ومجلس الامة الحالي إهانة للبلد، وأحيي وزير الصحية هلال الساير من استقالته من حكومة الفساد"بدورها قالت ممثلة التيار التقدمي فاطمة الصقر، "المخرج السياسي للازمة يتطلب التخلص من المنهج السلطوي المتمثل بالمشيخة وإجراء إصلاحات دستورية، ونحمل رئيس الحكومة مسؤولية ما يحدث.. كما نحمل مجلس الامة مسؤولية الفشل في الاصلاح".من جانبه، اكد عبدالله النيباري ممثل المنبر الديمقراطي بأن "رياح الربيع العربي تجتاح كافة الأقطار العربية دون استثناء بما فيها الكويت، وفضيحة الإيداعات المليونية القبيحة استفزت كافة أطراف المجتمع،الربيع الكويتي لا يطالب بإسقاط النظام، بل يطالب بإصلاحات من خلال النظام وفي اطار الدستور"واضاف النيباري، "نحن بحاجة اليوم الى إصلاح سياسي عميق الى جانب محاربة الفساد، ومطالبتنا برئيس حكومة شعبي هو حماية للأسرة الحاكمة وليس تجريحا لهم".عبدالله الرومي، "للأسف ان يسود نظام الفزعة في الكويت بعد ٤٩ سنة من الدستور بدلا عن نظام القانون، والأداة الرقابية اليوم انتهت في ظل هذه الحكومة وهذا المجلس، وجميعنا يحرص على تنظيف البلد من الفساد.. ونتأثر لإسقاط اقتراح انتداب عضوين للبنك المركزي"واضاف الرومي،"في ظل حكومة بهذا الوضع لا اعتقد اننا يمكننا التعاون معها..الجلوس في بيوتنا اشرف من القسم على حفظ الدستور دون قدرتنا على ذلك"من جانبه، قال مرزوق الغانم، "نحن امام معركة شرسة لتصفية الحسابات وتناسينا المحبة التي كنا نعيشها، ونحن كتلة العمل الوطني نتعهد بتمثيل الصوت الثالث .. الاغلبية الصامتة،، صوت العقل، ولدينا القدرة بان نقول بان إسقاط الاستجواب اعتداء سافر على الدستور .. وان نقول بان اقتحام المجلس خطأ"وأضاف الغانم،"قدمنا اقتراح لتحصين المجلس النيابي، فوجدنا حكومة متخاذلة بتصويتها ضد الاقتراح، ووجدنا كتلة "المقاطعة" منسحبة،لا زلنا نطالب بحكومة جديدة ونهج جديد ورئيس جديد، وحتى الاستجوابات التي لم نؤيدها وقفنا ضد السرية والاحالات"وذكر الغانم،"نحن لا نمسك العصا من المنتصف.. نحن نمسك الدستور الذي يرغب بتقطيعه طرفين، وحتى الاستجوابات التي لم نؤيدها وقفنا ضد السرية والاحالات ولم نتلون"وفي رساله وجهها الغانم لسمو "أخاطب سمو الامير الوالد بخطاب المحبة، ترى يا طويل العمر ٩٠٪ من المشكلة هو بسبب صراع ابناء الاسرة، ويا طويل الأمير أحسم الموضوع ترى الشعب تعب".وأضاف الغانم، "نيابة عن الشعب لمن يتخذ العنف والغوغاء "أوقف عند حدك هذه الكويت" .. مالنا بلد غير هالبلد".وكشف الغانم بقوله "سعيا منا لكشف الراشي والمرتشي .. نعلن عن تقديم استجواب جديد لرئيس الحكومة وذلك لتعطيلها مقترح الوطني في هذا الشأن".بدورة، قال النائب صالح الملا صالح الملا، "خطير جداً بان نعيش وهم الديمقراطية.. ما نعيشه زيف وحيد دليل ما حصل في جلسة إسقاط الاستجواب، ونحتاج لمخاطبة سمو الامير ونقول لسموه انك سميت يوم الأربعاء الاسود ونحن نسأل "ماذا عن يوم الثلاثاء الاسود"؟وأضاف الملا، "يوم الثلاثاء الاسود نحر الدستور من الوريد للوريد ولم نرى ردة فعل، ومن طالبان بإطلاق رصاصة الرحمة،، الشرع بان يوم ١١/٢٩ ستكون هناك خمس رصاصات من خندق تكتل العمل الوطني"وقال الملا "ان عدت الحكومة من استجواب ٢٩ ، الله يعين الحكومة على استجواب الوطني اللي "نحش" ناس وستسقط حكومة، ومصيبة ان يقول وزير ان الرئيس أخذ الاموال من المركزي ثم سددها .. المصيبة ان هالوزير قاضي"ولفت الملا، "اين وزارة الاعلام عن نقل قنوات لتجمع الإرادة اليوم من الثالث ظهرا بينما منعت نقل اعتصامات المعارضة؟"
آخر الأخبار
"الوطني" تتوعد بإسقاط الحكومة ان عدت استجواب "الإيداعات"
22-11-2011