خسرت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في نهاية تعاملاتها اليوم، وخسر المؤشر السعري حوالي ربع نقطة مئوية، تعادل 13.4 نقطة، ليقفل على مستوى 5767.5 نقطة، وتضاعفت خسارة الوزني نسبيا، حيث بلغت نصف نقطة مئوية، ليقفل دون مستوى 400 نقطة، وتحديدا على مستوى 397.77 نقطة، بعد أن لامس أمس الأول مستوى 400 نقطة وحذف أمس 2.03 نقطة. وتراجع النشاط أمس بشدة ووصل إلى أدنى مستوياته خلال عام، وتوقفت كمية الأسهم المتداولة عند مستوى 40.7 مليون سهم، متراجعة بنسبة 43 في المئة، قياسا على مستواها أمس الأول، وانخفضت السيولة كذلك بنسبة 55.5 في المئة، بعد أن وصلت إلى مستوى 6.7 ملايين دينار فقط، تداولت من خلال 790 صفقة، وهو المستوى الأدنى لعدد الصفقات خلال هذا العام.فتور كبيربدأت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية على نشاط جيد، وكذلك ساد اللون الأخضر شاشة البورصة، حيث لم نشهد تراجع أي سهم خلال الدقائق الخمس الأولى، وكان النشاط مدعوما بتداولات البنك الوطني التي عززت السيولة خلال نصف الجلسة الأول، كما تحرك المؤشر الوزني طبقا لأداء أسهم البنوك التي دفعته إلى تجاوز مستوى 400 نقطة، ثم سرعان ما تراجعت ليستسلم الوزني ويتخلى عن مستواه النفسي المهم.وتحركت بعض الأسهم الصغرى إلى أعلى، غير أن حركتها كانت خجلة وبتريث واضح خوفا من عمليات جني الأرباح، وهو ما حدث فعلا، فقد تمت عمليات جني أرباح سريعة على البنك الوطني في بداية النصف الثاني من الجلسة، ليتراجع كثير من الأسهم خصوصا قطاع البنوك الذي أنهى الجلسة خاسرا بحوالي نقطة مئوية حيث لم يربح سوى سهم بنك الخليج.وبعد أن تراجع السهم الأكبر في البورصة، ونقصد الوطني بالطبع، فإن عمليات جني الأرباح خصوصا للأسهم النشيطة تبدأ تبعا حتى تفقد المؤشر لونه الأخضر ليدخل في المنطقة الحمراء بحوالي 15 نقطة، ويبقى كذلك حتى نهاية الجلسة، والتي رغم تذبذبها فإنها شهدت فتورا كبيرا أشار إليه تراجع حركة التداولات الكمية والقيمة وعدد الصفقات.أداء القطاعاتتراجعت مؤشرات 4 قطاعات مقابل ارتفاع 3 أخرى، واستقرار التأمين دون تداول، وكان اكبر الخاسرين قطاع الصناعة (1.09 في المئة)، تلاه قطاع البنوك بنسبة مقاربة، بينما خسر الاستثمار حوالي عشري نقطة مئوية، واستقر العقار على خسارة محدودة جدا، وربح مؤشر قطاع الأغذية 0.85 في المئة، وكان اكبر الرابحين، بينما استقر قطاعا غير الكويتي والخدمات على مكاسب كانت دون عشر النقطة المئوية.وتصدر النشاط سهم ميادين متداولا 7.2 ملايين سهم، تلاه سهم المستثمرون بتداول 4.5 ملايين تقريبا، وثالثا جاء سهم ابيار 3.6 ملايين، ثم هيتس تيليكوم 2.8 مليون، وخامسا حل غلوبل بتداول 2.1 مليون.وتصدر قائمة الأكثر ارتفاعا سهم اسمنت الشارقة (45.5 فلسا) رابحا (4.5 في المئة)، تلاه اسيكو (240 فلسا) بمكاسب وصلت إلى (4.3 في المئة)، ثم معدات (50 فلسا) رابحا 4.1 في المئة، وجاء أركان (53 فلسا) بمكاسب مقاربة، ثم صفوان خامسا (800 فلس) رابحا 3.8 في المئة.وسجل سهم صفاة عقار (12.5 فلسا) خسارة ثقيلة بنسبة (16.6 في المئة)، وكان اكبر الخاسرين نسبيا، تلاه بحرية (220 فلسا) بخسارة (12 في المئة)، وتراجع سفن (325 فلسا) بنسبة (7.1 في المئة)، وحل مركز سلطان (93 فلسا) رابعا في قائمة الخاسرين، فاقدا 5.1 في المئة، وتراجع أنابيب (152 فلسا) بنسبة 5 في المئة وكان خامسا.لقطات من شاشة التداول- طغى اللون الأخضر على شاشة التداولات في سوق الكويت للأوراق المالية خلال فترة افتتاحه أمس، وغاب اللون الأحمر نهائيا حيث لم يتراجع أي سهم بعد مرور خمس دقائق من بداية الجلسة، وكانت مكاسب مؤشري السوق الرئيسية محدودة ولم تتجاوز 6 نقاط ليتداول المؤشر عند مستوى 5786.1 نقطة، وربح "الوزني" نصف نقطة مستعيدا مستوى 400 نقطة.- بعد هدوء الدقيقة الأولى انطلقت عمليات شراء على "الوطني" لترفع مستوى القيمة إلى مليوني دينار بعد خمس دقائق من بدء الجلسة، تداولت 6 ملايين سهم نفذت من خلال 120 صفقة.- ربحت 5 قطاعات مقابل استقرار 3 هي: التأمين والأغذية وغير الكويتي، وكان الرابح الأكبر مبكرا هو البنوك بعشري نقطة مئوية.- خلت قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا من الخاسرين، بينما تصدر غلوبل الرابحين بمكاسب زادت على 8 في المئة بقليل، تلاه سهم ميادين 7.6 في المئة، ثم أولى وقود 3.7 في المئة، ولؤلؤة وابيار بمكاسب دارت حول 2 في المئة أول عشر دقائق من بداية الجلسة.- تصدر النشاط ميادين بتداول 1.2 مليون سهم، تلاه البنك الوطني متداولا حوالي مليون سهم، وثالثا حل غلوبل بأعلى من نصف مليون سهم بقليل، وجاء رابعا صناعات وطنية ثم هيتس تيليكوم بتداول 400 ألف سهم.- تداول 74 سهما من 220 سهما مدرجا في السوق الكويتي، ارتفعت أسعار 25 سهما منها، وتراجع مثلها، بينما استقر 24 سهما دون تغير.- تصدر قطاع البنوك القطاعات من حيث القيمة، وشكل 41 في المئة من القيمة الإجمالية، تلاه الخدمات مستحوذا على نسبة 32 في المئة منها.- تصدر النشاط قطاع الخدمات مشكلا 45 في المئة من النشاط الإجمالي، تلاه العقارات بنسبة 24.7 في المئة، ثم الاستثمار بنسبة 11.8 في المئة.
آخر الأخبار
تعاملات البورصة تتراجع إلى 6.7 ملايين دينار وانخفاض المضاربات
23-08-2011