دعا إلى قبول جميع الكويتيين الحاصلين على المعدلات المطلوبة أكد البراك ضرورة الالتزام بالمعدل الذي أقرته الجامعة للقبول في كلية الطب أو "طب الأسنان"، متمنيا حسم هذا الملف في الساعات المقبلة لخلق حالة من الاستقرار في نفوس الطالبات، وكذلك حل قضية قبول طلاب وطالبات الجامعة.أشاد النائب مسلم البراك بتحرك رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ جابر المبارك لحل مشكلة قبول الطالبات في كلية الطب، متمنيا قبول جميع الطلبة الكويتيين الحاصلين على المعدلات المطلوبة، مؤكدا رفضه للحلول الترقيعية في عملية القبول، موجها الشكر إلىد. العبسان ومجموعة من الأساتذة على استعدادهم لزيادة الشعب من 2 إلى 4 دون مقابل مادي.وقال البراك، في تصريح صحافي أمس، "نقول هذا الكلام ونحن نستشعر خطورة ان تترك مجموعة من الطالبات في كلية الطب، ونشكر رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ جابر المبارك على اتصاله بمدير الجامعة لكي يكون للحكومة دور".احتياجات معينةوأضاف: "عندما يتحدثون عن احتياجات معينة بالنسبة إلى الجامعة، وإن كانت هذه الاحتياجات ليست مبررا اطلاقا لتدمير مستقبل أجيال ومجموعة من الطالبات المتميزات، اللاتي استطعن الحصول على المعدل المطلوب، واتضح أن العدد سيتجاوز التسعة طالبات، فمهما وصل العدد لابد من الالتزام بأن من يأتي بمعدل 2.8 يلتحق بكلية الطب البشري، ومن يحصل على 2.6 يلتحق بطب الأسنان".وبين ان الأمر الأخطر أن يصل العدد إلى 14 طالبة أو أكثر، معتبرا ان "الكويتي والكويتية وحدة واحدة، وكما يعامل ابن الكويتي لابد أن يعامل ابن الكويتية بالمثل، لأنه ابن هذا الوطن، وبالتالي من يحصل على المعدل المطلوب من أبناء الكويتيات يجب أن يقبل، وهناك 14 طالباً غير كويتي قُبلوا لأن آباءهم يعملون في هذا المجال، وبالتالي فإن المسؤولية تتحقق في حال قبول الكويتيين الذين تنطبق عليهم الشروط".وزاد البراك: "إن استبعاد كويتيين حصلوا على معدل أكبر من المطلوب، وقبول غير كويتيين معدلهم أقل، أمر غير مقبول، وإذا كانت الحكومة على استعداد لأن تقبل هذه الأعداد وتنهي هذه المشكلة فلتعلن ذلك، لكن لا أن تماطل إدارة الجامعة إلى هذه الدرجة، بحجة عدم توافر القدرة الاستيعابية".عراقيلوأوضح أن "كل ذلك حتى يتم قبول تسع طالبات، كأنك تقول أنا مستمر في قراري بعدم قبولهن عندما تحاول ان تجد العراقيل، وهذه في نهاية الأمر ليست مسؤوليتنا، بل مسؤوليتك أنت كإدارة جامعة، ووزارة التعليم العالي من المفترض ان تربط كل الاحتياجات من خلال مخرجات التعليم".وتمنى البراك، بعد مناشدته سمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، الذي لا نشك بلحظة في حرصه على مستقبل أبنائه وبناته خصوصا الطلاب والطالبات وتدخل نائب رئيس مجلس الوزراء، أن يتم حسم هذا الملف في الساعات القادمة لخلق حالة الاستقرار في نفوس الطالبات، وكذلك بت قضية قبول طلاب وطالبات الجامعة.وتابع: "إن حالة الإحباط التي نعانيها جميعا وخصوصا الطلبة، من المفترض أن يكون حلها من خلال تخطيط وربط مخرجات الثانوية العامة، ونسبة الخطأ المعروفة عالمياً هي 10 في المئة، وقد تزيد أو تنقص بقدر بسيط".وبين أن العدد كان 6850 طالب ثم أصبح 8000، وسمعنا حديثا عن زيادة 7.5 في المئة على العدد الموافق عليه، بمعنى زيادة 600 طالب فقط، وإلى الآن مازال باب القبول مفتوحا للالتحاق بالجامعة، متسائلاً "في حال حل مشكلة 600 من 5000 أين الحل في ذلك؟ ومن لم يتم قبوله يذهب للخارج؟"، مشيراً إلى أن مسألة تشكيل لجنة لإنشاء جامعة جديدة لا تحل المشكلة الموجودة الآن.
آخر الأخبار
البراك يشيد بتفاعل المبارك مع قضية طالبات الطب
20-07-2011