مقتل طفل وحبس 40 تحت الأنقاض بعد انهيار معمل في لاهور

Ad

وصل رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني إلى قطر أمس، حيث يُفترض أن يبحث جهود السلام في أفغانستان، بعدما بدأ مسؤولون أميركيون وآخرون من حركة «طالبان» اتصالات تمهيدية في الدولة. وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن جيلاني «وصل إلى الدوحة في زيارة رسمية للبلاد تستمر ثلاثة أيام» دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ونقلت مصادر مقرّبة من جيلاني عنه تأكيده قبل مغادرته باكستان على «موقف حكومته الداعم لمبادرات تقوم بها أو تقودها أفغانستان لإحلال الاستقرار في البلاد». وتصر باكستان، التي حاولت الأسبوع الماضي القيام بمبادرة حسن نية إزاء أفغانستان بعد توتر العلاقات بسبب العنف في كلا البلدين، على أن أي عملية لوضع حد للحرب الأفغانية المستمرة منذ 10 سنوات يجب أن تتم بقيادة أفغانستان. وأعلنت إسلام آباد رسمياً أن زيارة جيلاني التي تستمر ثلاثة أيام إلى قطر ستشكل مناسبة لتعزيز العلاقات بين البلدين ولاسيما على الصعيد التجاري. وأشارت مصادر إلى أن البلدين شعرا أنه تم استبعادهما في الاتصالات بين الإدارة الأميركية و»طالبان». وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية بأن جيلاني «سيلتقي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني»، مضيفاً أن «زيارة رئيس الوزراء تهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك وتنشيط الآليات والروابط الموجودة قبلاً». وصرح مسؤول باكستاني رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته، بأن «هناك بعض الأفكار والمقترحات حول المصالحة في أفغانستان، ومن المؤكد أنه سيتم التباحث بها عندما يلتقي جيلاني مع المسؤولين في قطر». في غضون ذلك، قُتل طفل في الـ12 من العمر وأُصيب تسعة أشخاص بجروح أمس، في انهيار مصنع في لاهور كبرى مدن شرق باكستان، بحسب الشرطة المحلية التي أشارت إلى أن 40 شخصاً مازالوا تحت الأنقاض. وأفادت السلطات وشهود بأن الحادث قد يكون ناجماً عن انفجار قارورة غاز في المصنع، حيث يعمل حوالي 150 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، والواقع في حيّ ملتان رود المكتظ. (الدوحة، إسلام آباد ــــــ أ ف ب، رويترز)