قال رئيس مجلس إدارة شركة عقارات الكويت خليفة الرومي إن العقار الاستثماري يعتبر الفرصة الوحيدة امام المستثمرين الكويتيين في العام الجديد، خاصة بعد أن «ماتت» البورصة واصبح لا يوجد أي بوادر لتحقيق انتعاشه قريبة في سوق الأسهم، بالاضافة الى الانخفاض الشديد لفوائد الودائع البنكية وهو ما جعلها غير جاذبة أيضاً للمستثمرين.

وأكد الرومي أن اسعار العقار الاستثماري غير قابلة للانخفاض، كما أن عوائد تشغيله تعد جيدة وآمنة في ظل الاوضاع الاستثمارية المتردية محلياً واقليمياً وعالمياً، مشيراً إلى وجود عوامل كثيرة تساعد على انتعاشة العقار الاستثماري أهمها اقرار قانون المرأة الذي يسمح للكويتيات المطلقات والأرامل بالحصول على قروض عقارية، بالاضافة الى الزيادة المستمرة لإعداد الوافدين، مبيناً أن نسب الاشغال في العقار الاستثماري زادت بشكل كبير في الفترة الماضية.

Ad

وعن الاستثمار في الذهب قال الرومي ان الذهب مرتبط بالعوامل السياسية مثله كالنفط فأحياناً يرتفع بسبب اتخاذ حكومة قراراً سياسياً بزيادة احتياطيات الذهب لديها، وهو ما حدث بالفعل خلال العام الماضي باتخاذ بعض البنوك المركزية على مستوى العالم قراراً بالتخلص من الدولار واليورو والاحتفاظ بالذهب، ولكن قد يتعرض لانخفاض شديد بسبب قرار عكسي من الحكومات بالتخلي عن الذهب مقابل عملات معينة، مشيراً إلى أن بعض التقارير تؤكد أن الارتفاع والتضخم الذي حدث في اسعار الذهب العام الماضي لم يكن حقيقياً وقد يشهد تصحيحاً خلال الفترة المقبلة.