إليكم المعادلة الغذائية الصحيحة للحفاظ على توازن سليم عند تناول الطعام: فطور ملك، غداء أمير، وعشاء فقير!

بحسب اختصاصيي التغذية، الصحة هي نتاج السلوك المنطقي. بعد الامتناع عن تناول الطعام خلال ساعات الليل، يحتاج الجسم إلى وجبة تتضمن كمية كافية من السكريات والدهون والبروتينات. يجب أن تكون الوجبة المثالية متوازنة إذاً. تساهم السكريات البطيئة (خبز، حبوب الفطور) والسكريات السريعة (عصير الفاكهة، السكر، المربى، العسل) في تصحيح مستويات سكر الدم في فترة الصباح. عند استهلاك هذه الأنواع بكميات معتدلة، لا تؤدي المواد الدهنية الموجودة في الزبدة أو الجبنة إلى تضرر شكل الجسم. إذا ما أضفنا إلى هذه المأكولات البروتينات الموجودة في الجبنة البيضاء أو البيض، يحصل الجسم على فطور متوازن.

Ad

غداء خفيف

إذا كان الفطور دسماً، يجب أن يكون الغداء، عند تناوله بعد خمس أو ست ساعات من الفطور، طريقة لإعادة شحن طاقة الجسم. لكن تكون هذه الوجبة غالباً دسمة وغنية بالدهون ويصعب هضمها. في هذه الساعة من النهار، يميل الجسم إلى الاسترخاء بدل تجزئة المأكولات المستهلكة والاستفادة من منافعها الغذائية. لا مانع طبعاً من تناول المأكولات الشهية من وقتٍ إلى آخر مثل البيتزا والبطاطا المقلية، شرط عدم تناولها قبل الخلود إلى النوم. لكن عموماً، من الأفضل التركيز على تناول اللحوم غير الدسمة والخضار والفاكهة.

وجبة العصر مسموحة

في فترة العصر، يحتاج الجسم إلى كمية صغيرة من السكريات والدهون. لا مانع من تناول نوع من مشتقات الحليب، أو شريحة خبز مع الزبدة، أو حبة فاكهة. هكذا يحصل الجسم على الطاقة التي يحتاج إليها قبل ممارسة حصة الرياضة اليومية التي يوصي بها اختصاصيو التغذية.

وجبة عشاء صحية

لضمان نوم سليم والحفاظ على قوة الجسم، لا بد من الحد من استهلاك الدهون والتركيز على تناول السكريات البطيئة. خلال الليل، تعمل المرارة بوتيرة بطيئة وقد تضرّ الوجبة الدسمة بنوعية النوم. لكن في المقابل، من الضروري تناول النشويات لأن الغلوكوز والأوكسيجين هما العنصران الوحيدان اللذان يشغّلان الدماغ الذي يحتاج إلى الغذاء حتى في ساعات النوم، وإلا قد يستيقظ المرء مرات عدة خلال الليل. ننصح إذاً بتناول المعكرونة، الرز، العدس، الحمص، الخضار، البيض، أو حتى السمك والبطاطا المشوية.