«الحكومة أعدت جيداً للانتخابات من خلال ما وفرته وزارتا الداخلية والإعلام من إمكانات»

Ad

تفقد الشيخ جابر المبارك المركز الإعلامي للانتخابات البرلمانية وأشاد بإمكانياته وتجهيزاته. وأعرب عن تفاؤله بأن تتم عملية الاقتراع بنجاح وهدوء.

دعا رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الناخبين إلى "رد التحية لسمو أمير البلاد باختيار المرشحين القادرين على تلبية متطلبات واستحقاقات المرحلة المقبلة"، وأكد أن الحكومة "لن تسمح بتعكير صفو عملية الاقتراع وتشويه إرادة المواطنين وخياراتهم".

وخلال تفقده المركز الإعلامي لانتخابات مجلس الأمة 2012 في فندق شيراتون الكويت أمس، يرافقه عدد من الوزراء، استمع الشيخ جابر المبارك إلى شرح عن التجهيزات والإمكانات المتوافرة داخل المركز وآلية العمل فيه، والخدمات التي توفرها وزارة الإعلام للإعلاميين ومراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية المكلفين تغطية أخبار الانتخابات التشريعية في البلاد.

وأعرب عن تفاؤله بأن تتم عملية الاقتراع "بنجاح وهدوء، في ظل منافسة شريفة بين المرشحين، في أجواء من النزاهة والشفافية"، مشيراً إلى أن الحكومة "حرصت على الإعداد الجيد للعملية الانتخابية" من خلال ما وفرته وزارتا الداخلية والإعلام من إمكانات كفيلة بتحقيق نجاح الانتخابات، بما يعكس نضوج التجربة الديمقراطية في الكويت.

من جهته، أبدى وزير الإعلام الشيخ حمد جابر العلي اعتزازه والأسرة الإعلامية بزيارة سمو الشيخ جابر المبارك إلى المركز الإعلامي "الذي أُسس بحسب توجيهاته وثمرة فكره، في خدمة الكويت وتعزيز الديمقراطية التي جُبل عليها الشعب الكويتي".

من جانبه، شدد وزير النفط الدكتور محمد البصيري على أنه "لا يمكن لأي كان التحكم بما يقوله المرشحون، لأن لكل منهم قضية وبرنامجاً خاصاً، والمجتمع بدوره واعٍ سياسياً ومدرك لمتطلبات المرحلة المقبلة".

وأضاف: "لا يمكن التكهن بنتائج الانتخابات وما ستحدثه من تغيير، لاسيما بوجود أكثر من 300 مرشح يحمل كل منهم أفكاراً ورؤى وبرامج مختلفة"، متمنياً أن تكون المخرجات إيجابية وعلى قدر طموح الوطن.

أمّا وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي، فقال إن "سمو رئيس الوزراء أقسم أمام سمو الأمير على وضع المعايير التي من شأنها المساهمة في تطوير العملية الديمقراطية في البلاد، من خلال إنشاء مفوضية عامة للانتخابات، وهو ما قدمه مجلس الوزراء كصيغة أولية، ونعمل على صياغتها حالياً بالصورة القانونية النهائية لرفعها إلى مجلس الأمة المقبل".

ورداً على سؤال حول أصوات الحكومة المقبلة في انتخابات رئاسة مجلس الأمة القادم، قال المليفي: "هذا الأمر متروك للحكومة الجديدة والمجلس الجديد".

وأضاف أن الانتخابات "تمثل تحدياً للحكومة الجديدة، التي اتخذت خطوات لضمان سيرها بالطريق الصحيح، حتى تعبر عن إرادة الناخبين لتكون نتائجها كتاباً مفتوحاً وواضحاً أمام الجميع".

واعتبر المليفي إعادة المرشحين المشطوبين من خلال أحكام قضائية "نقطة إيجابية تسجل لصالح القضاء الذي أصدر حكمه ضد الحكومة".