بعد صراع مع المرض غيّب الموت في أحد مستشفيات القاهرة أمس، خالد، نجل الزعيم السابق جمال عبدالناصر، الذي اتهم سنة 1987 بأنه قاد تنظيماً باسم "ثورة مصر" ضم ضباطاً سابقين في الاستخبارات المصرية يهدف إلى قتل الدبلوماسيين الإسرائيليين في القاهرة بغرض قطع العلاقات بين الدولتين وإلغاء معاهدة السلام الموقعة بينهما.

وتحول خالد عبدالناصر بفضل هذه القضية التي حصل فيها على حكم قضائي بالبراءة إلى أحد رموز جيل التسعينيات، خاصة أن صوراً له انتشرت وقتها على جدران الكليات الجامعية وتحتها عبارة تقول "إن الذين يقاتلون يحق لهم أن يأملوا في النصر". ويذكر أنه كان أستاذاً في كلية الهندسة في جامعة القاهرة.

Ad

ورغم أن الرئيس عبدالناصر لم يمنح أطفاله أي ميزة استثنائية ودرسوا جميعاً في مدارس حكومية بسيطة وعاشوا حياة الطبقة المتوسطة فإن نجله الأكبر حظي منذ وقت مبكر بشعبية بسبب مواقف عدة، بدا فيها صاحب شخصية تشابه أباه، مثل صدامه مع الرئيس أنور السادات واشتراكه في التصدي لمعاهدة السلام.