اسم الكاتب

Ad

اعتبر النائب عبدالحميد دشتي أن التصريحات التي صدرت من المتحدث باسم جماعة الإخوان في مصر محمود غزلان بحق دولة الإمارات على خلفية انتقاد الأخير تهديد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان باعتقال الرئيس العالمي للعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي "غير مسؤولة ومرفوضة رفضا قاطعا"، مشيدا بموقفي الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ووزير الخارجية الكويتي صباح الخالد لتنديدهما واستهجانهما للعبارات التي وردت في تصريحات غزلان.

وقال دشتي في تصريح صحافي أمس "نحن كدول خليجية يجمعنا هدف ومصير مشترك لا نقبل التطاول على أي دولة خليجية، خصوصا دولة الإمارات التي ضربت أروع الأمثلة على تحضرها واحترامها لحقوق الإنسان فضلا عن نهضتها العمرانية المتميزة التي حجزت لها موقعا على الخريطة العالمية"، مشيرا إلى خطورة مساعي جماعة الاخوان المسلمين الرامية إلى السيطرة وحكم المنطقة العربية.

وأضاف دشتي: "في أكثر من مناسبة حذرت من خطورة المد والإفراط الجامح من قبل الإخوان للسيطرة وحكم المنطقة العربية، وخصوصا الخليجية، الأمر الذي يحتاج منا اليوم أكثر من أي وقت مضى الى تنظيم وقفة جادة والتصدي لمخططات وأطماع جماعة الاخوان المسلمين في منطقة الخليج".

وتساءل دشتي عن موقف إخوان الكويت الذين تمثلهم حركة حدس من التصريحات التي أطلقها غزلان بحق دولة الإمارات، قائلا: "دائما ما يرددون (حدس) أنهم حركة وطنية تعمل من أجل صالح الكويت العام، وليسوا جزءا من حركة الاخوان المسلمين"، داعيا اياهم إلى ترجمة أقوالهم حيال هذه الحادثة إلى أفعال من خلال اصدار بيان يدينون فيه مثل هذه التصريحات التي أطلقها غزلان.

وجدد دشتي تأكيده على رفضه تصريحات غزلان، مبينا أنها تتجاهل احتضان الامارات للعرب وتبنيها لقضايا العالم العربي في جحود يستنكره كل عاقل مشددا على أن "دول الخليج ليست لقمة سائغة للطامعين والساعين لتحقيق مآرب خاصة لهم"، مستدركاً "وإن كان لدينا مآخذ على بعض دولها، فإنه يمكن حلها بأيد خليجية من خلال حراك شعبي من شأنه أن يصلح أوضاع المنطقة الخليجية".