أكد في افتتاح مقره الانتخابي أن تطويق «الداخلية» لتيماء والصليبية تصرف غريب قال مرشح الدائرة الرابعة المهندس عبدالله فهاد العنزي ان على الحكومة والنظام التصالح مع قضايانا وإلا فان المواجهات ستتجدد مرة أخرى ولا خير في حكومة لا تعرف احتياجات ومطالب الشعوب، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية قد تكون أسوأ من سابقاتها خاصة عندما نرى تعاملها السيئ مع بعض الملفات الحالية الذي لا يرتقي الى أبسط مراحل الإصلاح الذي تتشدق به حكومتنا. وقال فهاد في افتتاح مقره الانتخابي في الجهراء بمشاركة مرشح الدائرة الثانية النائب السابق د.جمعان الحربش ان خلافات الأسرة باتت واضحة ومكشوفة، وهناك من يحاول أن يثير الفتنة فيما بيننا ويزيد الفجوة بين أبناء الأسرة الذين نكن لهم كل احترام وتقدير ولا نرضى بكائن من كان أن يشكك في ثقتنا وولائنا لهم، مبينا أن الخلافات السياسية جزء من منظومة العمل الديمقراطي والسياسي ولكن عندما تفتح أبواب الإعلام الفاسد فهذا يعني أن الموضوع تجاوز حده وتجاوز المعقول وان هناك أجندات أجنبية وخارجية تحاول زرع الفتنة داخل الكويت.وحدة خليجيةوحذر من تدخل أذناب طهران داخل الكويت قائلا : "لما دعا الملك عبدالله الى قيام وحده خليجية هب حكام وأمراء وشيوخ الخليج إلى الإشادة بها في حين انتقد أبو الفاكسات هذا الأمر بكل صفاقة وبوقاحة لا مثيل لها، لأنهم يخافون من الوحدة الخليجية التى تضمن سلامة أراضينا وعقيدتنا ووحدتنا"، مشيراً إلى أن ما تقوم به هذه الجهات المشبوهة هو أمر مريب ويدفعنا لاختيار الأصلح لمواجهه هذه الجهات التي لا تريد الخير للخليج وأهله. وهاجم فهاد وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود قائلا : "اتق دعوة المظلوم، اتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب" ما تقوم به من حل أمني وتطويق لتيماء والصليبة هو أمر غريب وكأننا مليشيات جنوب لبنان، ونسي وزير الداخلية أن إخواننا البدون هم أولئك الذين اصطفوا معنا في جميع الحروب مقدمين الأنفس والدماء من اجل هذا الوطن، وتأتي اليوم لتروع مساكنهم ونساءهم وأطفالهم فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، مبيناً ان الكرامة الانسانية اعلى من الجنسية، فالجنسية حق سيادي مشروع لا بد ان يناله كل مستحق اما الانسانية والكرامة فهي حق مطلق بكل انسان يعيش على ارض الكويت ولا يمكن ان ينتزعها كائن من كان. وقال فهاد ان اسلمة القوانين ضرورة مستحقة وخيار يجب اتخاذه ولا بد ان يعلم الجميع اننا شعب مسلم يعشق الايمان ويؤمن بالاسلام، ومهما وضعنا التشريعات فستبقى ناقصة والاسلام هو الخيار الوحيد الذي يصلح لكل زمام ومكان، مبينا ان هناك بعض المرشحين ممن يدعو للسماح بالخمور ونسي هذا الساقط ان أهل الكويت لا يحترمون الفجور واهله ومازالوا يؤمنون بان الكويت بلد اسلامي يؤمن بالحريات المنضبطة القائمة على احترام الاخرين وتعاليم دين الاسلام الحنيف.الراشي والمرتشيمن جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية النائب السابق د. جمعان الحربش اننا عندما دعينا لحضور افتتاح مقر المهندس عبدالله فهاد العنزي لبينا الدعوة لانه دخل المجلس البلدي نظيفا وخرج نظيفا، ويشهد له بالادب والاخلاق ورجاحة العقل ونظافة اليد ونتمنى ان نراه في المجلس القادم يواجه معنا الفساد والمفسدين، مشيرا الى ان فهاد يدفع من خلال طرحه باصلاح قضايا مهمة أهمها مواجهة الراشي والمرتشي وهذا بحد ذاته اسلوب ومنهج نؤمن به وندفع به. وأضاف الحربش ان الكويت تعيش أزمة حقيقية بوجود هؤلاء المرتشين من النواب والفاسدين الذين خربوا البلاد وانتهكوا حرماتها بانتهاكهم اموال الشعب الكويتي في فضيحة الإيداعات المليونية التي لا يمكن ان يصدقها عقل الا من يعيش في الكويت ويعرف حقيقة هذه الحكومة الفاسدة التي رعت الفساد وصورتنا امام العالم كأننا شعوب متخلفة ولا نستطيع ان نحمي مقدرات الامة. وطالب الحربش الحكومة بكف يدها عن الانتخابات وعدم التدخل بها وعدم دعم مرشح دون آخر، فالانتخابات كما نريدها لا بد ان تكون حرة ونزيهة ولا بد ان يختار شعبنا الأصلح ويختار من يراه حامل الامانة مدركا للرسالة، داعيا في نهاية كلمته الى حماية حقوق وكرامة إخواننا البدون وعدم التضييق عليهم أكثر فأكثر فهم يستحقون الافضل فقد قدموا الكثير ولكننا قابلناهم بأقل القليل، ولا نجد عزاء لهم الا بالقول صبرا صبرا فانتم بين اهلكم وذويكم والكرامة و"الحشيمة" لكم.
برلمانيات
فهاد: خلافات الأسرة مكشوفة وهناك من يحاول إثارة الفتنة بيننا
21-01-2012