Ad

وجه النائب محمد هايف سؤالين برلمانيين إلى وزيرة التجارة والصناعة أماني بورسلي عن عرض كمال الأجسام الذي أقيم في الجهراء، ولعبة الأطفال التي ظهرت في الأسواق مؤخرا.

وقال هايف في سؤاله الأول: "أقيم عرض لكمال الأجسام في منتجع سليل بمنطقة الجهراء ظهر فيه بعض الشباب يرتدون لباسا فاضحا وغير لائق أمام العائلات، فهل تقدمت أي جهة إلى الوزارة بطلب ترخيص لهذا العرض؟ وإذا كانت الاجابة بنعم أطلب تزويدي ببياناتها وصور عن الترخيص الممنوح له؟ وإذا كانت الاجابة بلا فما الاجراءات التي اتخذتها الجهات الرقابية لديكم؟ وهل تقوم الوزارة بالترخيص لمثل هذه العروض، وهل هناك ضوابط لممارسة هذه العروض؟".

وأضاف في السؤال الثاني: "ظهر في الاسواق لعبة للاطفال على شكل مسدس يصدر أصواتا تطعن في أم المؤمنين السيدة عائشة، رضي الله عنها، وعليه أطلب تزويدي بما يلي: الاجراءات التي تمت من قبلكم لضبط هذه اللعبة؟ وكم عدد المحلات التي وجدت بها؟ وما الكميات المصادرة؟ وأين منشأ صناعتها؟ ومن المورد الرئيسي لها؟ وما الاجراءات التي قامت بها الوزارة تجاهها؟ وهل هناك تعاون مع وزارة الداخلية لضبط هذه الألعاب ومورديها ومروجيها؟ وهل تمت احالة اي ضبطية إلى القضاء وما التهم المنسوبة لمرتكبيها؟".

من جهة أخرى، طالب النائب محمد هايف الحكومة بمنح راتب استثنائي ومكافأة استحقاق للضباط وضباط الصف والأفراد في الأجهزة العسكرية حتى نهاية 2012، تنفيذا لرغبة صاحب السمو أمير البلاد في تكريم ابنائه المتقاعدين وتوسيع الشريحة المستفيدة من هذه المزايا المالية.

كما طالب باعتبار فترة الدراسة في الكليات والمعاهد العسكرية في الداخل والخارج فترة خدمة فعلية وليست اعتبارية لمن أتم في الخدمة الفعلية عشرين عاما بعد تخرجه وما يترتب على ذلك من آثار مالية، خاصة أن فترة الدراسة والتدريب في بعض الجهات تصل إلى اربع أو خمس سنوات مثل كلية الشرطة والاطفاء والكليات الفنية في الخارج التي يبتعث لها الطلبة.