كشفت وكيلة التعليم العام منى اللوغاني عن اجتماع عقدته مع وكيل وزارة التعليم العالي د.خالد السعد بشأن مخرجات العملية التعليمية وأعداد الطلبة المتوقع تخرجهم العام الدراسي الحالي 2011/2012، مشيرة إلى أن قطاع التعليم العام بدأ في عملية فرز ودراسة ملفات الطلبة، تمهيدا لإعداد احصائية مفصلة عن الطلبة المتوقع تخرجهم.

Ad

وقالت اللوغاني في تصريح للصحافيين أمس إن الاحصائية ستعتمد على نتائج الفترة الدراسية الثانية، التي من خلالها سيتم تحديد الأعداد المتوقع تخرجها، موضحة أن التعليم العالي طلبت هذه الاحصائية لتحديد آلية استقبال الطلبة والمقاعد الواجب توفيرها لهم للعام الجامعي المقبل.

وأضافت اللوغاني، أن الاجتماع تطرق إلى سبل استيعاب الأعداد المتوقعة وكيفية التعامل معها، اضافة إلى الجامعات التي ستستوعب الطلبة سواء من جامعة الكويت أو الجامعات الخاصة، لافتة إلى أن الاعداد المتوقعة للتخرج من الصف الثاني عشر هذا العام هي بحدود 34 ألف طالب وطالبة.

وفي ما يخص اختبارات الفترة الدراسية الثانية قالت اللوغاني، بدأت وزارة التربية ممثلة بقطاع التعليم العام بإجراءات الإعداد لهذه الاختبارات، من خلال اختيار اعضاء لجان الكنترول، وتجهيز قاعات الاختبارات وتوزيع نشرات توضيحية بشأن آلية الاختبارات على المدارس، مشيرة إلى أن قطاع التعليم العام شدد على ضرورة الالتزام باللوائح والنظم في اعداد الاختبارات وضرورة الحزم في اجراءات المراقبة ومنع أية وسيلة من وسائل الغش سواء التقليدية أو الالكترونية.

وأضافت مصادر تربوية أن التعليمات شملت عدم السماح للطلبة بإدخال أي أجهزة الكترونية وخاصة أجهزة "آيفون" وضرورة التأكد من خلو جيوب الطلبة من الأوراق التي قد يستخدمونها في عملية الغش التقليدية، وكذلك التأكد من عدم وجود السماعات وغيرها من الاجهزة التقنية الحديثة لمنع أية حالة من حالات الغش، لافتة إلى أن الادارات المدرسية مطالبة بتطبيق لوائح الغش على الطلبة الذين يضبطون متلبسين بهذه الحالات.

تدابير لمنع الغش

وأشارت المصادر إلى أن القطاع اتخذ عدة تدابير هذا العام لمنع الغش، منها تشديد الرقابة على المطبعة السرية، وتجهيزها بكاميرات مراقبة تعمل طوال الوقت لتصوير كل من يدخل إلى المطبعة والعمل الذي يقوم به، إضافة إلى آلية تسليم الاختبارات لرؤساء اللجان والتي تتم قبل فترة زمنية قصيرة جدا من بدء الامتحان، الامر الذي يمنع حدوث أي تلاعب بها.

نظام طالب الإلكتروني

من جانب آخر، أكدت الموجهة الفنية الأولى لمادة الحاسوب بمنطقة حولي التعليمية نجيبة دشتي الانتهاء من وضع التطبيقات التقنية وادخال البيانات اللازمة لنظام طالب الالكتروني على الموقع الخاص لـ60 مدرسة من أصل 88 مدرسة تابعة للمنطقة ستطبق هذا النظام.

وقالت دشتي خلال حلقة نقاشية حول ما انجزته المنطقة بشأن تطبيقات النظام، "نسير حسب الخطة التي وضعت منذ اعتمد النظام في المنطقة، ومع نهاية العام الدراسي الحالي ستطبق جميع مدارس المنطقة بالاضافة الى 28 روضة اطفال نظام طالب الالكتروني"، مؤكدة أن تفاعل اولياء الامور مع المدارس كان برهانا على اهمية وحيوية هذا النظام التعليمي الالكتروني المحلي الذي يستحق ان يوصف بالمبادرة الوطنية التنموية للتعليم الالكتروني.

وأشارت دشتي إلى أن كل مدرسة تقدم تقريرا مفصلا عن عملها بالنظام وأي معوقات تعترضه، موضحة أنه سيتم تقييم الادارات المدرسية والمعلمين والمدارس بناء على التفاعل مع النظام وتكريم المدارس والمعلمات الاكثر التزاما وتفاعلا وتكريم اولياء الامور الاكثر تواصلا مع الادارات المدرسية.