يعتزم الأمير وليم وزوجته كاثرين العودة إلى نمط حياة أكثر هدوءا بعد الإثارة التي رافقت حفل زواجهما الضخم في 29 أبريل وجولتهما الناجحة في كندا وكاليفورنيا، على ما أعلن مكتبهما الإعلامي. وقال متحدث باسمهما: "بعد زواجهما، قاما برحلة شهر العسل ثم توجها إلى لندن من أجل التزامات عائلية ورسمية. وهما يرغبان الآن في العودة إلى حياة طبيعية بعيدا عن الأنظار في أنغلسي". بالكاد حظي دوق ودوقة كامبريدج ببضعة أيام من الحميمية منذ زواجهما الذي تابعه مليارا مشاهد في مختلف أنحاء العالم. والأمير وليم الثاني في ترتيب خلافة العرش البريطاني بعد والده الأمير تشارلز، هو ربان مروحية إنقاذ في قاعدة للقوات الجوية الملكية في جزيرة أنغلسي، في أقصى شمال بلاد ويلز. أما كاثرين أو "دوقة كامبريدج" فستكرس وقتها للأعمال الخيرية لصالح الجمعيات التي تنتمي إليها أو تلك التي ينتمي إليها زوجها. وأضاف المتحدث باسمهما أن الزوجين الشابين يعتزمان إبقاء تحركاتهما سرية بينما تستعد الملكة اليزابيث للاحتفال بيوبيلها الماسي سنة 2012. وقد عاد وليم وكاثرين الاثنين من رحلة ناجحة استمرت 12 يوما في كندا ثم في كاليفورنيا، حيث دافع الأمير عن السينما البريطانية في هوليوود. وقد استقبل الزوجان خلال رحلتهما الرسمية الأولى منذ زواجهما، بحفواة كبيرة حتى إن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر شبه زيارتهما بالجولة الأولى لفريق البيتلز في كندا سنة 1964. أما الحدث المقبل الذي تترقبه وسائل الاعلام فهو زواج نسيبة وليم، زارا فيليبس، ابنة الأميرة آن، من لاعب الركبي مايك تيندال في ايديمبورغ في نهاية الشهر الجاري. وإذا كانت نهاية عام 2011 هادئة، فإن الوضع سيختلف في عام 2012 مع اليوبيل الماسي والألعاب الأولمبية. وسيمثل وليم وكاثرين إلى جانب أفراد آخرين من العائلة المالكة، الملكة في بعض بلدان الكومونولث في احتفالات اليوبيل. (لندن- أ ف ب)
توابل
وليم وكايت... نمط حياة هادئ بعد جولتهما الأميركية
12-07-2011