اكد رئيس وفد الصداقة البرلمانية الكويتية النائب عبدالله الرومي دعم ومساندة دولة الكويت للبوسنة في مسيرتها السلمية وسعيها لتحقيق الامن والاستقرار بما يمنح شعبها الفرصة لتحقيق التقدم والرفاه. وشدد الرومي في تصريح صحافي أمس عقب انهاء الوفد لسلسلة من اللقاءات مع زعماء اكبر الاحزاب البرلمانية في البوسنة والهرسك على اهمية المساهمة في انجاح مشروع الدولة البوسنية في اعادة اللاجئين البوسنيين الى ديارهم الاصلية التي تم تهجيرهم منها في جمهورية صرب البوسنة الامر الذي سيسهم في فتح صفحة جديدة من التسامح بين العرقيات المختلفة في البوسنة والهرسك.واكد توصل وفد الصداقة البرلمانية الكويتية لتفاهم مع البرلمانيين البوسنيين بما يضمن استمرار التواصل بين المؤسستين الديمقراطيتين في سبيل تحقيق التشاور والتعاون الثنائي للمساعدة على التغلب على كافة الهموم المشتركة.وكشف عن قبول لجنة الصداقة البرلمانية البوسنية لدعوة وفد الصداقة الكويتية لزيارة دولة الكويت وذلك في اطار التعاون البرلماني الذي يتواءم مع سياسة الاستفادة من تجارب المؤسسات الديمقراطية في كلا البلدين الصديقين.ومن جهته أعرب عضو وفد الصداقة البرلمانية النائب ناجي العبدالهادي عن فخره واعتزازه بالمكانة التي تتمتع بها دولة الكويت قيادة وشعبا في البوسنة والهرسك مشيرا الى الحفاوة والتقدير الذي حظي بها وفد الصداقة البرلمانية الكويتية في زيارته هذه.واشار العبدالهادي الى ان العلاقات الكويتية - البوسنية وصلت الى مرحلة تتطلب تضافر جهود كلا البلدين في سبيل مواصلة التعاون الاقتصادي والثقافي الامر الذي سيمكن شعبي البلدين من الاستفادة من منافع هذا التعاون وخاصة في المجال السياحي الذي شهد ازدهارا في الاونة الاخيرة.واوضح ان نشاط وفد الصداقة البرلمانية الكويتية في البوسنية هو مواصلة لدبلوماسية الشعوب وذلك من خلال البرلمانيين الذين يعبرون عن رغبة كلا الشعبين في التقارب والتعاون بما يخدم مصالح وطنيهما مشيرا الى اهمية التعاون البرلماني بين البلدين الذي سيثري خبرات المؤسسات الديمقراطية في كلا البلدين.ومن جهته أيضاً اكد عضو وفد الصداقة البرلمانية الكويتية النائب عادل الصرعاوي أنه قد لمس تفهما وتعاطفا ملحوظين في الاوساط البرلمانية البوسنية تجاه مشروع الدولة الفلسطينة في الامم المتحدة.وحث الصرعاوي عقب لقاء الوفد بزعماء اكبر الاحزاب البرلمانية البوسنية البرلمانيين البوسنيين على العمل على المساعدة في انجاح مشروع الدولة الفلسطينية من خلال عضوية البوسنة والهرسك في مجلس الأمن الدولي.وقال ان تجربة البوسنة والهرسك في فترة الحرب قد تعبر عن المدى السلبي الذي تتركه الحروب على الشعوب الامر الذي يفرض ترجيح الجانب الانساني تجاه طلب الفلسطينين بالحصول على دولة مستقلة اسوة بباقي الشعوب.واعتبر ان طلب السلطة الفلسطينية الحصول على دولة مستقلة امر ضروري قد يساهم في تحقيق الاستقرار للشعب الفلسطيني الذي مازال يناضل من اجل دولة مستقلة على ارضه التي عاش عليها اجدادهم منذ بزوغ التاريخ.وكشف ان دعم طلب حصول الفلسطينيين على دولة مستقلة هو احد اهم الاولويات التي يدعمها مجلس الامة الكويتي مشيرا الى ان المجلس اصدر العديد من البيانات بهذا الشأن بالاضافة الى انه وضع هذا الموضوع على جدول اعماله اثناء مشاركته في الكثير من المحافل الدولية.
آخر الأخبار
الوفد البرلماني يعرب عن فخره بالمكانة التي تتمتع بها الكويت في البوسنة والهرسك
01-10-2011