حذر النائب حسين مزيد من ازمة مرورية خانقة ستطال عددا من المناطق السكنية مع بداية الموسم الدراسي المقبل وتنذر بازدحام مروري سيعانيه سكان هذه المناطق بعد ان عمدت الاجهزة الحكومية الى تكديس منشآتها ومرافقها في محيط هذه المنطقة دون دراسة ولا معرفة لما ستؤول اليه الاوضاع فيها.وقال مزيد في تصريح صحافي امس ان مناطق صباح الناصر والعارضية والفردوس وجليب الشيوخ والرحاب واشبيلية اصبحت في محيط عدد من المنشآت الحكومية كاستاد جابر الدولي والمعاهد التطبيقية وجامعة الشدادية والسجن المركزي والمطار الدولي والمنطقة الصناعية وكلها مناطق تشهد ازدحاما وتوافدا في الحركة ما ينذر بوجود مشكلة ازدحام حقيقية بدأت بوادرها مع ليالي رمضان المبارك وسوف تستمر في حال افتتاح الجامعات والمعاهد ما يحتم على وزارتي الاشغال والداخلية البدء في وضع الحلول المستقبلية بعد ان بات وجود هذه المرافق امرا واقعا لا مناص منه مطالبا بأن تبدأ الاشغال والداخلية بعمل دراسة عاجلة باحالة الاشارات الضوئية الى دوارات من اجل انسيابية المرور خاصة المحيطة بالطرق القريبة من المعاهد ومستشفى الفروانية والعمل على بناء جسور في خطوات استباقية لحل هذه الازمة المرورية المتوقعة والتي ستكون كارثة اذا صمت الجهات الحكومية اذانها عن معالجتها.

Ad

وأوضح مزيد ان تلك المنشآت تحيط بمستشفى الفروانية وهو ما يخلق زحاما مروريا سيعطل وصول المرضى للمستشفى وكذلك سيارات الاسعاف وهو الامر الذي يتكرر حاليا بسبب الازدحام المروري الحاصل في الطرق المؤدية للمستشفى وهو امر لا يمكن السكوت عنه لان ارواح البشر اغلى من اي تخاذل من قبل الاجهزة الحكومية مبينا ان هذه المشكلة في تصاعد ويجب ان تجد لها حلولا حتى لا تكون ظاهرة تؤرق حياة سكان هذه المناطق مستغربا سوء التخطيط الحكومي الذي وضع كل هذا العدد من المرافق في مكان واحد ونقلها من مناطق اخرى كانت تعانيها الى المناطق الحالية.