Ad

حث النائب صالح عاشور على العمل من أجل المصلحة الوطنية والتحلي بروح المسؤولية، لأن الاوضاع السياسية لا تسر "الناظرين" على حد تعبيره، مشيرا الى ان الوضع السياسي غير مستقر.

وطالب عاشور في تصريح صحافي اليوم بالسعى إلى تهدئة الوضع السياسي لاستقرار البلد، معتبراً أن من يريد حل المجلس لا يؤمن بالديمقراطية "لان الاصل هو استمرار المجلس من خلال الارادة الشعبية واستكمال مدته القانونية، أمّا الاستثناء فهو الحل".

وأضاف: "إذا كانت هناك قضايا لا تسر بعض النواب فعليهم الاستقالة بدلا من المطالبة بالحل، وحتى يكون صادقا مع نفسه وليتوكل على الله".

وأوضح عاشور أن إصلاح الامور السياسية "لا يقتصر على رئيس الحكومة او برحيله، لأن المسؤؤولية تقع على الحكومة والمجلس، وبالتالي فإن المشاكل لن تحل برحيل رئيس الحكومة".

وأشار الى ان هناك "مشاكل في الأسرة (الحاكمة) لا زالت قائمة، وهي أحد المشاكل في البلد وعليهم حلها"، مطالباً الحكومة بالمباردة باصلاح الوضع.

وكشف عاشور بانه قدم 20 سؤالا إلى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية "لوجود اعوجاج لا بد من تقويمه بالوزارة"، متمنيا الا تكون اجاباته "من خلال المنصة! وعليه ان يلتزم بالجواب الشافي وفي المدة المقررة"، مضيفا ان "هذه الاسئلة تتعلق بالحريات والبدون وقبول الطلبة الضباط وقضايا التجنيس والامور الادارية بالوزارة، وإذا لم تتم الاجابة عن اسئلتنا فسنقدم استجوابا وكلامنا واضح".