هنأ رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في كلمة مقتضبة حكومة وشعب البحرين بمناسبة العيد الوطني لمملكة البحرين، وقال في كلمة مقتضبة "نتمنى كل الازدهار والأمن والاستقرار للبحرين".

Ad

وهنأ القيادة السياسية البحرينية بالعيد الوطني، ووصفه بأنه "مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، فالعلاقات بين الشعبين الشقيقين ضاربة في التاريخ".

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد "إن موقف الكويت واضح في ما يخص الشأن السوري"، لافتا إلى أن "العمل يتم وفق خطة العمل العربية من أجل إيجاد مخرج للأزمة في سورية".

وأضاف الخالد أن "هذه الخطة تتضمن عدة نقاط، منها وقف العنف وإطلاق المعتقلين، وحماية المدنيين والسماح لوسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية بالوجود على الأرض في سورية، لمتابعة الأوضاع عن قرب"، مؤكدا ضرورة أن "تتحاور الحكومة السورية مع أطياف المعارضة تحت مظلة عربية، للخروج من الأزمة".

وعلق الخالد على استمرار احتجاز المواطنين عادل اليحيى ورائد الماجد في إيران، قائلا "إن هذا الموضوع يحظى باهتمام القيادة السياسية، وكان لي اتصال مع وزير الخارجية الايراني، وطلبت منه السعي إلى إطلاق سراحهما عاجلا، ووعد خيراً، كما التقيت مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية، وتباحثنا بشكل إيجابي في هذا الامر".

وأشار إلى أن سفيرنا في طهران على اتصال مع المعتقلين للاطمئنان على أوضاعهما بصفة مستمرة، وسيتابع السفير إجراءات إطلاق سراحهما إلى حين وصولهما إلى الكويت، واستدرك بالقول "إن الكويت ملتزمة بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتسعى -حاليا- إلى إيضاح موقفها بأن مخالفة المعتقلين الكويتيين كانت إدارية، ولم تكن هناك أي تهم أخرى، متوقعا إنهاء هذه القصة خلال الأسبوع المقبل".

من جهته، قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله "إن ملف انضمام المغرب والأردن إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد تم حسمه وإغلاقه نهائياً، لكن ذلك لا ينفي وجود التنسيق والتعاون والشراكة الاستراتيجية مع الدولتين الشقيقتين".

وعن الملف اليمني قال "أتمنى الاستقرار لليمن، وأعتقد أن التوقيع على المبادرة الخليجية يعتبر علامة بارزة تصب في الاتجاه الصحيح".