شارك وزير الصحة الاسبق الدكتور محمد الجارالله في المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لمرضى السكري الذي عقد في هامبرغ بألمانيا وضم أكثر من سبعة آلاف مشارك وجراح من مختلف قارات العالم وقدمت فيه آلاف الأبحاث وأوراق العمل حول جراحة وعمليات السمنة كعلاج معتمد لمرضى السكري خلال أيام المؤتمر الأربعة.وقال الجارالله لـ"كونا" أمس ان الموضوعات الرئيسية التي تناولها المؤتمر بخصوص السمنة هي عمليات تحويل المسار والتكميم وحلقة المعدة وتحويل عصارة البنكرياس مع توضيح لمن تصلح هذه العمليات وما مزايا وعيوب أي عملية واحتمالات زيادة الوزن بعد ثلاث سنوات لدى 20 الى 30 في المئة من العمليات.

Ad

وأضاف انه تم التركيز في المؤتمر على بروز عمليات السمنة كعلاج معتمد وناجع لمرضى السكر (النوع الثاني) لمن يعاني سمنة بسيطة أو مفرطة وطرحت أبحاث عدة بهذا الصدد والتي تبشر بعلاج لمرضى السكري بعد ان بات يشكل عبئا شديدا لما له من مضاعفات صحية خطيرة على المدى البعيد.

واكد أهمية التغذية والمتابعة بعد أي من هذه العمليات واحتمالات حدوث نقص مزمن وسوء تغذية على المدى المتوسط والبعيد، موضحا ان عملية تحويل المسار هي المتصدرة في العالم تليها عملية حلقة المعدة والتكميم بعكس ما هو حاصل في الكويت.

وأشار الجار الله الى طرح بعض الأوراق في المؤتمر عن عملية التكميم بالطي أو الكرمشة بعدد أكبر في الأرجنتين وايران ولا تزال هذه العلميات في طور التجريب والأبحاث وتم اجراء نقل مباشر من عدة مستشفيات في هامبرغ لأنواع العمليات وكيفية اجرائها ودار الحوار حول افضل الوسائل.

يذكر ان السمنة المفرطة احدى المشكلات الصحية التي فرضت نفسها على المجتمع الكويتي حيث اظهرت احصاءات اخيرة لوزارة الصحة تبين وجود 200 ألف مريض سمنة يحتاج 40 في المئة منهم الى عمليات تدخل جراحي ومنها عمليات "تكميم المعدة.