قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي تتأهب لاستعادة البلدة من الإسلاميين

Ad

بينما تتأهب كتائب من الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي في اليمن لتنفيذ عملية خاطفة لمحاولة استعادة بلدة رداع جنوب شرق صنعاء، من أيدي مسلحي تنظيم «القاعدة»، وعد زعيم التنظيم الذي سيطر على المدينة مطلع الأسبوع، طارق الذهب، بإقامة دولة «الخلافة الإسلامية» في الجزيرة العربية.

وقال الذهب، في تسجيل بث عبر شبكة الإنترنت، مخاطباً أنصاره: «الخلافة الإسلامية قادمة ولو ضحينا لأجل ذلك بأرواحنا وجماجمنا فلا تهنوا ولا تحزنوا»، مضيفاً: «إنها الفتوحات، والفتوحات القادمة ستعمل على تحرير جزيرة العرب» لافتاً إلى أن دخوله ومسلحي القاعدة إلى مدينة رداع هو «بداية الخلافة الإسلامية».

وبعد فشل مساعي الوساطة القبلية في اليمن خلال الساعات الماضية لإقناع مسلحي «القاعدة» بالانسحاب من البلدة وحقن الدماء، قالت مصادر محلية، إن «المسلحين قاموا أمس بالاستعراض في المدينة على متن سيارات ذات دفع رباعي تحمل أعلام تنظيم القاعدة، وقاموا بنزع العلم اليمني وصور الرئيس علي عبدالله صالح».

وكشفت مصادر محلية أمس، أن كتائب «الحرس الجمهوري» وقوات «الأمن المركزي» تمركزت على مشارف رداع في حالة استعداد لاقتحام المدينة.

وفيما ينتظر أن تتحول رداع، البلدة الواقعة على بعد 170 كيلومترا جنوب شرقي صنعاء إلى ساحة حرب على غرار ما حصل في زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوبا)، تجمع مئات المسلحين من رجال القبائل في المنطقة، تحسباً لأي مواجهات ولحماية مناطقهم وقراهم من تمدد المسلحين إليها. في حين وصل 400 جندي إلى المنطقة وسط تزايد أعداد المسلحين القادمين إلى المدينة من مناطق يمنية أبرزها زنجبار.

(صنعاء - يو بي آي، رويترز)