مواطنة وابنتها وابنها من غير محددي الجنسية

Ad

وضع رجال ادارة البحث والتحري في محافظة حولي بتعليمات مباشرة من مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ ومديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ومساعده المقدم وليد الفاضل، حدا لعصابة سرقات عائلية مكونة من ام وابنتها وابنها ارتكبوا اكثر من 40 جريمة سرقة في مختلف محافظات البلاد، وذلك عندما تمكنوا من القاء القبض عليهم وعثروا على كمية كبيرة من المسروقات بحوزتهم. وفي التفاصيل التي رواها مصدر امني لـ «الجريدة» ان الادارة العامة للمباحث الجنائية طلبت من جميع مديري ادارات المباحث في المحافظات الست وضع خطة امنية للتعامل مع الازدياد الملحوظ لجرائم السرقة التي شملت جميع المحافظات، لافتا الى انه تم تحديد خط سير المنفذين لعمليات السرقة ومحاولة تحديد العوامل المشتركة بين عمليات السرقة. وأضاف المصدر ان رجال ادارة البحث والتحري في محافظة حولي لاحظوا ان محافظة حولي لها نصيب الاسد من عملية السرقات ولاحظوا ايضا ان الجناة يستخدمون نفس الاسلوب في عملية السرقة في جميع المحافظات، مشيرا الى ان رجال المباحث توصلوا من خلال معاينة مواقع السرقات الى ان اللصوص اكثر من شخص حيث يتولى احدهم مشاغلة اصحاب المحلات ويتولى اخرون عملية السرقة. ولفت الى ان رجال المباحث كثفوا تحرياتهم حتى توصلوا لمعلومة خطيرة عبر احد المصادر السرية تفيد بأن مواطنة تبلغ من العمر 40 عاما وابنتها البالغة من العمر 19 عاما وابنها البالغ من العمر 17 عاما يعرضون مجوهرات وهواتف نقالة واجهزة كهربائية للبيع بأقل من سعرها الحقيقي، لافتا الى ان رجال المباحث وضعوا المواطنة وابنيها تحت المراقبة للتأكد من نشاطهم الاجرامي وجميع التحريات اللازمة عنهم.

عاطلون عن العمل

وذكر ان رجال المباحث توصلوا الى ان ابني المواطنة غير محددي الجنسية «بدون» وعاطلان عن العمل وهي كذلك عاطلة عن العمل، كما انهم توصلوا الى انها تخفي كميات كبيرة من المسروقات داخل منزلها في منطقة العارضية، مشيرا الى ان رجال المباحث استصدروا اذنا من النيابة العامة بتفتيش منزلهم. وأوضح المصدر ان رجال المباحث دهموا منزل المواطنة وعثروا بداخله على كمية كبيرة من المسروقات واقتادوها مع ابنتها وابنها الى مكتب التحقيق حيث اعترفت بانها وابنتها وابنها ارتكبوا اكثر من 40 جناية سرقة عن طريق الكسر والحيلة وانها تمارس هذه المهنة منذ عام 2008 اي قبل اربع سنوات وانها كانت تصرف المسروقات اولا باول عن طريق بيعها. واضاف ان البنت والولد اعترفا امام رجال المباحث بان والدتهما كانت تحرضهما على السرقة وكانت ترسم الخطة قبل اي عملية وكانا ينفذان تعليماتها، مشيرا الى انهما اعترفا ايضا بان والدتهما كانت تشجعهما على السرقة منذ كانوا في سن الـ 14 والـ 13 عاما، موضحا ان رجال المباحث استدعوا العديد من الاشخاص الذين تعرضوا للسرقة على يد المواطنة وابنيها للتعرف على المسروقات التي عثر عليها من منزل المواطنة، كما ان رجال المباحث اخطروا وكيل النائب العام الذي امر بحجز المتهمة وابنتها وابنها على ذمة القضايا المسجلة واحالتهم الى النيابة العامة.