أعرب السفير الإيراني روح الله قهرماني عن اعتزازه بتمثيل بلاده في الكويت والالتقاء بصاحب السمو أمير البلاد، لتقديم أوراق الاعتماد كسفير فوق العادة ومطلق الصلاحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

Ad

وقال قهرماني إن مسيرة العلاقات بين البلدين المسلمين مزدهرة ومتنامية، وإن انتخابه من قبل الرئيس د. أحمدي نجاد كسفير في دولة الكويت يأتي انطلاقا من الحرص على تطوير التواصل الثنائي وتعزيز التشاور والتفاهم ومضاعفة تبادل الزيارات بين المسؤولين، أملا في بناء غد مشرق يسود فيه الأمن والسلام في ربوع منطقتنا.

وأضاف: لاشك أن مهمتي حاسمة ومهمة لكني بعد التسديد الالهي وثقتي بحكمة وحنكة القيادتين الحكيمتين في بلدينا والدعم الذي أحظى به من قبل أبناء هذا الشعب الأبي وفي طليعتهم المسؤولون ورجال الدولة، آمل أن أقدم صورة نموذجية للتعاون المثمر بين بلدينا لتكون قدوة ونموذجا تحتذي به بقية الدول، وهذا هو هاجسي وطموحي.

وأكد أن العدوان الذي شنه نظام صدام حسين على إيران والكويت أدى إلى تعزيز التضامن والوفاق بين البلدين، ولابد من توظيف هذه الفرص لمضاعفة التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية، وان الرئيس نجاد أكد له أن سقف التعاون مع الكويت لا حدود له ومجالاته مفتوحة ولا حصر لها.

وأشار إلى أن سمو الأمير كان أول شخصية سياسية عربية تلتقي بسماحة الإمام الخميني الراحل لتهنئة الشعب الإيراني بانتصار الثورة الإسلامية المباركة، كما نددت إيران بالغزو الصدامي للكويت وكانت من أولى الدول التي اعترفت باستقلال الكويت وعزتها، وهذه القواسم المشتركة ستبقى خالدة وأبدية في أذهان شعوبنا.